الفارس الشهم 3 تستكمل برنامج مسابقات التفريغ النفسي والترفيهي للأطفال النازحين في مدرسة القادسية برفح
تاريخ النشر: 7th, January 2024 GMT
استكملت عملية "الفارس الشهم 3" برنامج مسابقات التفريغ النفسي والترفيهي للأطفال النازحين في مدرسة القادسية في رفح، وذلك للتخفيف من معاناتهم وأسرهم إثر الظروف القاسية التي يعيشونها.
ويأتي هذا البرنامج في إطار الجهود الإغاثية والإنسانية التي تقوم بها الإمارات تجسيداً لالتزامها بقيم التضامن والتآزر مع الشعب الفلسطيني الشقيق والتي تستند إلى تاريخ طويل من العمل الإغاثي والإنساني حرصت خلاله الدولة على تقديم كل أشكال الدعم الممكنة.
وأعرب ذوو الأطفال عن شكرهم وتقديرهم البالغين لدولة الإمارات قيادة وشعباً على هذا العون الكبير واللفتة الإنسانية، مؤكدين أن هذا البرنامج جاء في الوقت المناسب، لإعانتهم وأطفالهم على مواجهة الظروف الصعبة التي يمرون بها حالياً.
وكانت دولة الإمارات قد أطلقت عملية "الفارس الشهم 3" الإنسانية في الخامس من نوفمبر الماضي لتقديم الدعم الإنساني إلى الشعب الفلسطيني في غزة ، تجسيدا لقيم التضامن والتآزر مع الشعب الفلسطيني الشقيق والتي تستند إلى تاريخ طويل من العمل الإغاثي والإنساني.
المصدر: وام
المصدر: صحيفة الاتحاد
كلمات دلالية: الفارس الشهم 3 الشعب الفلسطيني رفح النازحين
إقرأ أيضاً:
فاطمة المعدول: أكتب للأطفال بأفكار تشبه الفراشات
أحمد عاطف (القاهرة)
أخبار ذات صلةشدّدت الكاتبة والمخرجة المصرية فاطمة المعدول، على أنها تكتب للأطفال بحب وشغف، وتسعى دائماً لتقديم محتوى يناسب خيالهم وشغفهم بالحياة، وتكتب فقط الأفكار التي تُلح عليها بشدة، وأنها كمخرجة وصانعة محتوى، ساهمت في تربية أجيال من الأطفال وتعليمهم حتى أصبحوا شخصيات بارزة.
وتم اختيار المعدول «شخصية معرض القاهرة الدولي للكتاب للطفل 2025»، وأكدت أن كتبها تحمل أفكاراً تشبه الفراشات، التي نقترب منها بلطف وإلهام، وتفضل أن تكون مُخرجة، لأنها مهنة تتسم بالموضوعية.
وأوضحت فاطمة المعدول لـ«الاتحاد»، أن الكاتب لا بد أن يتّسم بشيء من الأنانية، لأن عمله يتطلب الجلوس على المكتب لفترات طويلة لكتابة ما يدور في خلده، والكتابة تحتاج إلى عزلة وتركيز تام، وأعربت عن سعادتها باختيارها شخصية معرض الكتاب للطفل، ليس فقط لأنها كاتبة للأطفال، بل لأنها عملت في «ثقافة الطفل»، وسعت إلى دفع هذا النوع من الكتابة إلى الأمام من خلال الورش والمبادرات التي فتحت الطريق أمام القطاع الخاص، وساهمت في مشروع مكتبة الأسرة، وعملت على تطوير كتب الأطفال.
وترفض المعدول مصطلح «أدب الطفل»، وترى أن هذا المجال يتطلب منظومة متكاملة تشمل الكاتب، والرسام، والمخرج، والناشر، وأن أدب الأطفال لا يكتمل إلا بالرسوم، التي تتفوق أحياناً على الكتابة، وأدب الطفل يبدأ فعلياً بعد عمر 12 عاماً، عندما يصبح قادراً على القراءة والاختيار بشكل مستقل بعيداً عن الرسوم المصاحبة.
وأشارت إلى أن زوجها الراحل، الكاتب المسرحي لينين الرملي، ساعدها في كتابة المسرح في بداية مشوارها، وأنها بدأت الكتابة للأطفال بعد 23 عاماً من عملها في المسرح، وتقرأ لكبار الكتّاب مثل نجيب محفوظ، بهاء طاهر، خيري شلبي، محمد المخزنجي، محمد المنسي قنديل، وإبراهيم عبد المجيد، والشاعر عماد أبو صالح وفاطمة قنديل.
وقالت الكاتبة المصرية إنها تهتم بالمواهب الجديدة، وأبرز أعمالها المقربة لها، كتاب «وظيفة لماما»، وسلسلة «الله في كل مكان» التي تتميز بنزعة صوفية، وكتاب «الوطن» الذي تحوّل إلى مسرحية وفيلم كارتون.