جنين: القوات الإسرائيلية تقتل 6 فلسطينيين بينهم 4 أشقاء
تاريخ النشر: 7th, January 2024 GMT
أعلنت وزارة الصحة الفلسطينية عن مقتل ستة فلسطينيين فجر اليوم الأحد، بعد قصف إسرائيلي قرب دوار الشهداء جنوبي مدينة جنين.
وقالت الوزارة في بيان "6 شهداء في قصف إسرائيلي لتجمع للمواطنين في جنين".
وقالت وكالة الأنباء الفلسطينية "وفا" "إن من بين الشهداء 4 أشقاء هم : هزاع ناجح حسن درويش (27 عاما)، ورامي (22 عاما)، وأحمد (24 عاما)، وعلاء (29 عاما)، بالإضافة إلى الشهيدين رزق الله نبيل سليمان (18 عاما)، ومحمد ياسر موسى عصعوص.
واقتحمت قوة إسرائيلية مدينة جنين فجر الأحد، وحدثت مواجهات بين القوة الإسرائيلية وفلسطينيين وسمع دوي إطلاق نار.
وأعلنت إسرائيل عن مقتل مجندة في حرس الحدود وجرح ثلاثة آخرين في عملية التوغل، بعد انفجار عبوة ناسفة على عربة عسكرية كانوا يستقلونها.
المصادر الإضافية • وكالات
شارك هذا المقالمحادثة مواضيع إضافية مراقبون ليورونيوز العراق غير جاد في إنهاء مهمة التحالف الدولي على أرضه ونواب يصفون الأمر بـ"المعقد" وحدة عسكرية روسية تضم أعنف مشجعي كرة القدم.. ماذا نعرف عن جيش بوتين الخاص "إسبانيولا"؟ شاهد: انفجار منزل في بلدة إيطالية وفرق الإنقاذ تنتشل عدة أشخاص من تحت الأنقاض الشرق الأوسط ضحايا الضفة الغربية إسرائيل جنين - الضفة الغربية الصراع الإسرائيلي الفلسطينيالمصدر: euronews
كلمات دلالية: الشرق الأوسط ضحايا الضفة الغربية إسرائيل جنين الضفة الغربية الصراع الإسرائيلي الفلسطيني الصراع الإسرائيلي الفلسطيني حزب الله أسلحة إسرائيل قطاع غزة غزة حركة حماس محمد شياع السوداني ضحايا روسيا تركيا الصراع الإسرائيلي الفلسطيني حزب الله أسلحة إسرائيل قطاع غزة غزة یعرض الآن Next
إقرأ أيضاً:
حزب الله: الغارة الإسرائيلية على الضاحية الجنوبية لبيروت "اعتداء" غير "مبرر"
بيروت - اعتبر الأمين العام لحزب الله نعيم قاسم الإثنين 28ابريل2025، أن الغارة الاسرائيلية التي استهدفت الضاحية الجنوبية لبيروت الأحد هي عبارة عن "اعتداء سياسي" ومن دون "مبرر"، مطالبا الدولة اللبنانية بممارسة مزيد من "الضغط" لوقف هذه الغارات.
وجاء موقف قاسم غداة غارة إسرائيلية على الضاحية الجنوبية لبيروت، في ثالث ضربة على المنطقة منذ سريان وقف إطلاق النار، طلب على إثرها لبنان الطرفين الضامنين للاتفاق، الولايات المتحدة وفرنسا، "إجبار" الدولة العبرية على وقف هجماتها.
وقالت إسرائيل إن الموقع الذي استهدفته الأحد هو مخزن أسلحة للحزب المدعوم من إيران، يحوي "صواريخ دقيقة".
وقال قاسم في كلمة بثّت على قناة المنار التابعة لحزب الله "بالأمس حصل اعتداء على الضاحية الجنوبية من بيروت، وهذا الاعتداء فاقد لأيّ مُبرّر حتى ولو كان وهميا".
وأضاف "هذا اعتداء سياسي، هذا اعتداء لتغيير القواعد، هذا اعتداء لتثبيت قواعد معينة، يعتقدون أنهم من خلالها يستطيعون الضغط على لبنان وعلى مقاومته، وأن يحققوا الأهداف التي يريدون".
ولاحظ أن الغارة على الضاحية حصلت "بإذن من أميركا، لأن إسرائيل قالت إنها أبلغت أميركا".
ودخل اتفاق وقف إطلاق النار حيز التنفيذ في 27 تشرين الثاني/نوفمبر، بعد تبادل للقصف بين إسرائيل وحزب الله استمر نحو عام وتحوّل مواجهة مفتوحة في أيلول/سبتمبر 2024.
لكن الدولة العبرية واصلت شنّ ضربات في لبنان وأبقت على وجود عسكري في مناطق حدودية، مشددة على أنها لن تتيح للحزب الذي تكبّد خسائر كبيرة خلال الحرب، إعادة بناء قدراته.
ورأى قاسم في كلمته أن "الدولة مسؤولة عن المتابعة بالضغط على الدولتين الراعيتين، أميركا وفرنسا، وكذلك على الأمم المتحدة ومجلس الأمن وقوات الطوارئ الدولية" لوقف الغارات الإسرائيلية على لبنان.
وأضاف "على الدولة أن تضغط، والضغط الذي مارسته الدولة حتى الآن هو ضغط ناعم وبسيط، لا يرقى إلى أكثر من بعض التحركات وبعض التصريحات. هذا أمر غير مقبول"، مؤكدا في الوقت نفسه أن حزبه التزم تطبيق بنود اتفاق وقف إطلاق النار.
وطالب الدولة اللبنانية بأن "تتحرك بشكل أكبر وبشكل يومي وبشكل متفاعل"، مضيفا "استدعوا سفراء الدول الخمس الكبرى، ارفعوا شكاوى الى مجلس الأمن، استدعوا السفيرة الأميركية دائما لأنها لا تعمل بشكل صحيح وتنحاز لاسرائيل ولا تقوم بدورها في الرعاية".
وقال "تحركوا بطريقة دبلوماسية بشكل أوسع وأكبر".
وتابع "اضغطوا على أميركا، أفهموها بأنّ لبنان لا ينهض من دون وقف العدوان".
وتتولى لجنة خماسية تضم لبنان وإسرائيل، إضافة الى الولايات المتحدة وفرنسا والأمم المتحدة، مراقبة اتفاق وقف النار.
ونص الاتفاق على انسحاب مقاتلي حزب الله من المنطقة الواقعة جنوب نهر الليطاني في جنوب لبنان، وتفكيك بناه العسكرية فيها، في مقابل تعزيز الجيش وقوة الأمم المتحدة الموقتة (يونيفيل) لانتشارهما قرب الحدود مع اسرائيل.
ويطالب لبنان المجتمع الدولي بالضغط على اسرائيل لوقف هجماتها والانسحاب من خمسة مرتفعات في جنوب البلاد أبقت قواتها فيها بعد انقضاء مهلة انسحابها بموجب الاتفاق.
ويؤكد لبنان التزامه بالبنود، محمّلا إسرائيل مسؤولية عدم احترامها.