التقى سعادة الشيخ خليفة بن أحمد بن عبدالله آل خليفة رئيس هيئة البحرين للثقافة والآثار، بالوجيه خالد بن محمد كانو عميد العائلة ورئيس مجلس إدارة مجموعة يوسف بن أحمد كانو، بحضور السيد فوزي أحمد كانو نائب رئيس مجلس الإدارة وعدد من أعضاء المجلس ووفد من هيئة الثقافة، وذلك في برج يوسف بن أحمد كانو في المنامة.

ويأتي هذا اللقاء في إطار متابعة التعاون المشترك ما بين الهيئة والمجموعة لإنجاز مشروع متحف عائلة يوسف بن أحمد كانو في العاصمة المنامة، والذي سيكون في مقر الشركة السابق بسوق المنامة والعائد إلى ستينيات القرن الماضي. ومن المؤمل أن يشكل المتحف مشروعاً يساهم في حفظ وصون معلم هام من معالم المنامة العمرانية إضافة إلى تعريف الجمهور بتاريخ العائلة ومساهماتها في نهضة البحرين والمنطقة على مدار أكثر من 130 عاماً. وبهذه المناسبة، قال سعادة الشيخ خليفة بن أحمد بن عبدالله آل خليفة رئيس هيئة البحرين للثقافة والآثار: «فخورون بالتقدم الذي نحرزه في مشروع متحف عائلة كانو في مقر المجموعة السابق والذي يمثل علامة بارزة في المشهد العمراني للعاصمة المنامة وتراثها العريق»، وأعرب عن سعادته بالعمل جنباً إلى جنب مع عائلة كانو لإنجاز هذا المتحف الذي سيعزز من مكانة المنامة كمركز للثقافة والتراث، مؤكداً أن هذا المشروع سيكون مصدر إلهام للأجيال القادمة وسيعكس القيم الثقافية التي تحتفي بها الهيئة في مملكة البحرين. وتوجه سعادته بالشكر الجزيل إلى عائلة كانو على دعمها الدائم للحراك الثقافي في المملكة، مشيداً بدورها الهام في مسيرة البلاد التنموية وبصماتها التي تركتها في مختلف مناحي الحياة الاجتماعية والثقافية والاقتصادية في مملكة البحرين وخارجها. بدوره رحب الوجيه خالد محمد كانو رئيس مجلس إدارة مجموعة يوسف بن أحمد كانو بزيارة سعادة الشيخ خليفة بن أحمد بن عبدالله آل خليفة، وأثنى على جهوده المتميزة في الترويج لحضارة ومنجزات مملكة البحرين على الصعيدين الإقليمي والعالمي، مؤكدًا ثقته التامة بأن التعاون مع هيئة البحرين للثقافة والآثار في متحف عائلة كانو سيعزز مكانة وقيمة المشروع، وسيساهم في تحقيق منجز حضاري جديد للمملكة. وأضاف كانو: «يعتبر إنشاء هذا المتحف وسيلة مثالية لتوثيق تاريخ مجموعة يوسف بن أحمد كانو في مملكة البحرين ومنطقة الخليج العربي لأكثر من 130 عاماً، بالإضافة إلى استعراض القيم العائلية التي نواصل الالتزام بها»، مشيراً إلى أنه لطالما كان هذا المشروع من الأفكار والخطط التي تطلعت المجموعة لتنفيذها، حيث أنه يحتفي بجهود الآباء والأجداد في تحقيق هذا التاريخ الحافل للمجموعة وتابع: «نحن سعداء جدًا بتخصيص المبنى الهام ليكون مركزاً جديداً للمعرفة والثقافة التاريخية»، مؤكداً حرص الشركة على بناء شراكة مجتمعية مع المؤسسات الحكومية في شتى المجالات، وبالأخص مع هيئة البحرين للثقافة والآثار لما تقدمه من مشاريع ثقافية متنوعة.

المصدر: صحيفة الأيام البحرينية

كلمات دلالية: فيروس كورونا هیئة البحرین للثقافة والآثار یوسف بن أحمد کانو مملکة البحرین کانو فی

إقرأ أيضاً:

هيئة الاستشعار عن بُعد.. تنفيذ دراسات لدعم خطط التنمية المستدامة وإعادة الإعمار

دمشق-سانا

تواصل الهيئة العامة للاستشعار عن بُعد العمل على توطين تقنياتها وتنفيذ الدراسات التي تُلبي احتياجات الوزارات والمؤسسات الحكومية والخاصة، وذلك في إطار سعيها لتعزيز دورها العلمي والبحثي، لدعم خطط التنمية المستدامة وإعادة الإعمار.

وأكد المدير العام للهيئة الدكتور إياد الخالد لمراسلة سانا استمرار الهيئة التابعة لوزارة الاتصالات وتقانة المعلومات منذ تأسيسها عام ١٩٨٦ في العمل على توطين تقنيات الاستشعار عن بُعد، وتنفيذ الدراسات لجميع المؤسسات، مبيناً أنه تم إنجاز مشاريع نوعية خلال الفترة الماضية، منها ما يتعلق بتحديث محطة استقبال الصور الفضائية، وإنتاج نماذج تضاريسية رقميّة باستخدام بيانات الطائرات المُسيَّرة، وتطوير قواعد البيانات الاستشعارية، بالتزامن مع مشروع التحوّل الرقمي الوطني.

وعن الجانبين الجيولوجي والمائي أوضح الخالد أن الهيئة نجحت بإنتاج خرائط جيولوجية داعمة لاستكشاف الثروات الطبيعية والمياه الجوفية إلى جانب تنفيذ مشروع “حصاد المياه” غرب حمص، ومراقبة جودة المياه عبر تقنيات الذكاء الصنعي، وتحديد مواقع آبار المياه بدقة عالية، مشيراً إلى البدء بتنفيذ مشروع الإدارة المتكاملة للموارد المائية لمواجهة التغيرات المناخية.

أما على الصعيد البيئي والتخطيطي لفت الخالد إلى مواصلة الهيئة بالتعاون مع وزارات الإدارة المحلية والبيئة والزراعة والإصلاح الزراعي والموارد المائية، عملية مراقبة العواصف الغبارية، وتقييم آثار التغيّر المناخي على الموارد الطبيعية، إلى جانب إنجاز خرائط استعمالات الأراضي لكامل مساحة سوريا لعام ٢٠٢١ بدقة /١٠/ أمتار، والتي تُعدُّ مرجعاً أساسياً للجهات الحكومية والبحثية.
وفي المجال التنموي، لفت المدير العام للهيئة إلى انتهاء عملية حصر الأشجار المثمرة في حمص، والعمل على استكمال العملية في كل من إدلب وحماة مع إصدار تقارير دورية عن حالة الجفاف ضمن سياسة الشراكة مع وزارة الزراعة والإصلاح الزراعي.

وبيّن الخالد أن الهيئة تسعى إلى تعزيز عمل الكوادر من خلال إعداد برنامج تدريبي متخصص في تقنيات الاستشعار عن بُعد، ومشاركة باحثيها في لجان علمية دولية، ونشر أبحاث في مجلات مرموقة.

وفيما يتعلق بالخطط المستقبلية للهيئة، كشف الخالد عن خطة استثمارية تشمل تطوير منصّات ذكاء صنعي لمراقبة التغيرات البيئية، ونمذجة الطاقة الشمسية، وإنشاء قاعدة بيانات متكاملة للخصائص الهيدرولوجية، مؤكداً التزام الهيئة بدعم صنع القرار عبر منتجاتها العلمية الدقيقة، تماشياً مع أهداف التنمية المستدامة وإعادة الإعمار.

مقالات مشابهة

  • هيئة الاستشعار عن بُعد.. تنفيذ دراسات لدعم خطط التنمية المستدامة وإعادة الإعمار
  • هيئة الهلال الأحمر الإماراتي تطلق مشروع كسوة العيد في محافظة حضرموت
  • رانيا يوسف ترد على الجدل حول “جريمة منتصف الليل”
  • الرئيس السيسي يتلقى اتصالًا هاتفيًا من ملك البحرين لبحث تطورات الأوضاع في غزة
  • سلطان بن أحمد القاسمي يشهد افتتاح معرض “روائع الفنون من متحف الشارقة للحضارة الإسلامية” في المتحف الوطني العماني
  • رانيا يوسف: مواقع التواصل الاجتماعي تصدر أحكاما متسرعة قبل العرض
  • سلطان بن أحمد القاسمي يشهد افتتاح معرض «روائع الفنون من متحف الشارقة للحضارة الإسلامية»
  • رانيا يوسف: جمال سليمان راقي ورؤوف عبد العزيز صاحب فكر
  • الفريق أحمد خليفة يتناول الإفطار مع أعضاء هيئة تدريس وطلبة كلية الضباط الاحتياط
  • رانيا يوسف تواجه انتقادات دورها في “نص الشعب اسمه محمد”