«جائزة سرد الذهب «تختار الدكتورة ضياء عبدالله الكعبي لعضوية اللجنة العليا
تاريخ النشر: 7th, January 2024 GMT
اختارت «جائزة سرد الذهب» والتي يطلقها مركز أبوظبي للغة العربيَّة، برعاية سمو الشيخ حمدان بن زايد آل نهيان ممثل الحاكم في منطقة الظفرة، الدكتورة ضياء عبدالله الكعبي رئيسة قسم اللغة العربيَّة والدراسات الإسلاميَّة بجامعة البحرين، لعضوية اللجنة العليا للجائزة في دورتها الأولى.
وبهذه المناسبة، هنأ الدكتور فؤاد محمد الأنصاري رئيس جامعة البحرين، الدكتورة ضياء عبدالله الكعبي رئيسة قسم اللغة العربيَّة والدراسات الإسلاميَّة بجامعة البحرين، بمناسبة اختيارها لعضوية اللجنة العليا لـ»جائزة سرد الذهب»، في دورتها الأولى.
وأكد الأنصاري بهذه المناسبة أهمية إسهامات الهيئة الأكاديمية والاجتماعية على المستوى المحلي والإقليمي بما يدعم تحقيق أهداف التنمية المستدامة. كما أثنى الأنصاري على الجائزة واعتبرها من أهم الجوائز التي تعنى بالموروث القصصي الشعبي على مستوى الوطن العربي والتي أطلقها مركز أبوظبي للغة العربيَّة، برعاية سمو الشيخ حمدان بن زايد آل نهيان ممثل الحاكم في منطقة الظفرة، بإمارة أبوظبي.
وتهدف جائزة سرد الذهب إلى الاهتمام بالسرد الشعبي، لارتباطه بالوجدان العربي، وتكريم الكتابات السَّردية المتميزة، ورواة السير والآداب والسرود الشعبية محلياً وعربياً، ودعم الأعمال المتميزة التي تتناول السردية الإماراتية من جميع جوانبها، إبداعاً ودراسةً وتحليلاً، والتعريف بأصحابها.
كما تهدف الجائزة إلى إلقاء الضوء على الأعمال القصصية الحديثة، واكتشاف المواهب الجديدة في هذا الفن، وحماية فنون السَّرد الشعبي، لتعزيز هوية الأجيال، عبر ربطها بهذه الكتابات إبداعاً ودراسة، وتسعى كذلك إلى الاهتمام بالسرد البصري، الذي يوثق الحياة في الإمارات والعالم العربي، من خلال الصورة الفوتوغرافية السينمائية.
و حضرت الدكتورة ضياء عبدالله الكعبي حفل جائزة سرد الذهب التي يتم تنظيمه سنوياً في أبوظبي، ويتم من خلاله تقدير الإنجازات في اللغة العربيَّة في مجال سرد القصص، والاحتفاء بالسرد في أبعاده العربيَّة والعالميَّة، عبر ست فئات للجائزة تشمل: القصة القصيرة للأعمال السَّردية غير المنشورة، والسَّرد القصصي لمجموع قصص منشورة، والسرود الشعبية، والرواة، والسَّرد البصري، والسَّردية الإماراتية.
وللدكتورة ضياء عبدالله الكعبي إسهامات أدبية ونقدية، ونتاج سردي متميز، ومنها كتاب «الحكايات الشعبية البحرينية: ألف حكاية وحكاية»، وهو مشروع تدوين جماعي ضخم، وقد أشرفت د. الكعبي فيه على مائة طالب وطالبة من طلبة جامعة البحرين، على مدى عشرة أعوام، ويمثل المشروع أكبر مجموع حكائي شعبي يُنجز حتى الآن في الوطن العربي، وأول مسح ميداني شامل للحكايات الشعبية البحرينية وفقاً للمنطوق الشعبي. والمشروع تمّ بالشراكة بين جامعة البحرين، والمنظمة الدولية للفن الشعبي IOV، وقد تمت طباعة الكتاب من قبل المؤسسة العربية للدراسات والنشر، والثقافة الشعبية للدراسات والبحوث والنشر في العام 2018م.
المصدر: صحيفة الأيام البحرينية
كلمات دلالية: فيروس كورونا جائزة سرد الذهب
إقرأ أيضاً:
«البرغوثي» يشارك في اجتماع اللجنة التحضيرية للمؤتمر السابع للبرلمان العربي
شارك عضو مجلس النواب عضو البرلمان العربي “حسن الطاهر البرغوثي” في اجتماع اللجنة التحضيرية للمؤتمر السابع للبرلمان العربي ورؤساء المجالس والبرلمانات العربية الذي عُقد اليوم بالعاصمة المصرية القاهرة.
وتم خلال الاجتماع، مناقشة مشروع وثيقة برلمانية عربية لدعم صمود الشعب الفلسطيني على أرضه ورفض مخططات التهجير والضم ومحاولات تصفية القضية الفلسطينية، كبند وحيد على جدول أعمال المؤتمر.
كما ناقشت اللجنة التحضيرية للمؤتمر، والتي تضم محمد بن احمد اليماحي رئيس البرلمان العربي وممثلين عن رؤساء المجالس والبرلمانات العربية، مشروع وثيقة برلمانية عربية موحدة تحت عنوان “دعم صمود الشعب الفلسطيني على أرضه ورفض مخطط التهجير والضم ومحاولات تصفية القضية الفلسطينية”، تمهيدًا لاعتمادها من رؤساء المجالس والبرلمانات العربية في المؤتمر الذي سوف يعقد بمقر جامعة الدول العربية يوم 22 فبراير الحالي.
وقررت اللجنة بالإجماع، أن تكون هذه هي الوثيقة الوحيدة المطروحة على جدول أعمال المؤتمر، وذلك تضامنًا مع الشعب الفلسطيني في هذه اللحظة التاريخية الفارقة.
ويتضمن مشروع الوثيقة التأكيد على ثوابت الموقف العربي الرافض لكل مقترحات التهجير و رفض لكل محاولات تصفية القضية الفلسطينية.
كما يتضمن مشروع الوثيقة عددًا من الخطوات والإجراءات البرلمانية الموحدة التي سيقوم بها البرلمان العربي والاتحاد البرلماني العربي والبرلمانات والمجالس العربية، من أجل دعم صمود الشعب الفلسطيني على أرضه وتعزيز دور الدبلوماسية البرلمانية العربية في الدفاع عن حقوقه التاريخية غير القابلة للتصرف، وفي مقدمتها إقامة دولته المستقلة وعاصمتها مدينة القدس.