بغداد اليوم -  متابعة

انضمّت البارجة البحرية القتالية "أبو مهدي المهندس" و100 زورق سريع قاذف للصواريخ، أمس السبت، إلى القوّات البحرية لحرس الثورة الإيراني، وذلك بحضور قائد حرس الثورة في إيران اللواء حسين سلامي، وقائد القوات البحرية لحرس الثورة العميد علي رضا تنكسيري.

وتسعى القوات البحرية لحرس الثورة عبر ضمّ سفن من فئة "الشهيد سليماني" إلى زيادة قُدراتها في مجال القيام بالدوريات البحرية بعيدة المدى.

وقال قائد القوّات البحرية لحرس الثورة، العميد علي رضا تنكسيري إنّ بارجة "أبو مهدي المهندس" لا ترصدها الرادارات، وهي مُزوّدة بأربعة محرّكات بحرية وتعتبر قادرة على الإبحار في أعالي البحار.

وتبلغ سرعتها 37 عقدة بحرية وتتمتع أيضاً بقدرةٍ عالية على المناورة وإمكانية هبوط وإقلاع الطائرات المسيّرة العمودية الإقلاع (VTOL)، وكذلك إمكانية إطلاق طائرات مُسيّرة هجومية في الليل والنهار.

وبحسب وكالة "فارس" الإيرانية، فإنّ هذه البارجة مُخصّصة للدفاع الجوي والتعامل مع الأهداف المعادية، وهي مُزوّدة بمنظومات الكشف والاعتراض ومنصّات إطلاق بحرية ومنظومات مدفعية أتوماتيكية ونصف أتوماتيكية من عياري 20 و30 ملم.

وصنعت هذه البارجة وفق مواصفات تتطلّبها مهام القوّات البحرية لحرس الثورة، على يد خبراء شباب وبالتعاون مع الشركات المعرفية.

وأشار العميد تنكسيري إلى أنّ البارجة "أبو مهدي المهندس" زوّدت بمنصات إطلاق صواريخ كروز بحر – بحر ذات مديات مُختلفة تتراوح بين 35 إلى 750 كيلومتراً، وذلك لتدمير القطع البحرية المعادية.

وتضمّ البارجة قسماً مُخصصاً للعمليات الطبية، وهي مزوّدة أيضاً بكامل معدّات النجدة والإمداد.

وتوفّر المحرّكات الأربعة لهذه البارجة القُدرة على الثبات أمام الأمواج من المستوى السادس، وكذلك الثبات في ساحة القتال البحري من المستوى الخامس، ولهذه البارجة 3 أسطح على متنها، إذ يبلغ عُلو هيكلها من سطح الماء 12 متراً وبإمكانها الإبحار لمسافة 2 ميل بحري والإبحار 14 يوماً مُتواصلاً.

وقبل أيام، كشفت القوات البحرية في الجيش الإيراني عن عددٍ من الإنجازات العسكرية الجديدة، ضمن مراسم إلحاقها إلى القوات البحرية في المنطقة البحرية العسكرية في "تشابهار" جنوب شرق إيران.

وأبرز التجهيزات العسكرية التي كُشف عنها، هي: منظومة صواريخ كروز الاستراتيجية "طلائية"، منظومة صواريخ كروز "نصير"، أول مروحية غابة، أول مروحية استخباراتية، منظومات صواريخ أرض-أرض، مدمّرة جماران سنجر من دون طيار للتدمير الذكي، منظومة من دون طيار للغابات والاستخبارات متعدّدة الأغراض، الغوّاص -منظومة تحديد المواقع.

وخلال مراسم انضمام هذه البارجة، اليوم، أكّد قائد حرس الثورة في إيران، اللواء حسين سلامي أنّ إيران يقع على عاتقها توفير الأمن لخطوط الملاحة الخاصة بها، ولذلك فإنّ إطالة أذرع قواتنا البحرية من حيث مدى الصواريخ، والقطع البحرية، والقدرة على الإبحار البعيد المدى ومواصلة القتال تحظى بالأهمية.

وقال سلامي: "على قواتنا البحرية أن تكون قادرة على الوصول إلى العدو في أي نقطة يوجد فيها”، لافتاً إلى أنّ “وجود الأعداء بالقرب منا يعرّضهم للخطر، وعليهم أن يبتعدوا عن المنطقة".


المصدر: وكالة بغداد اليوم

كلمات دلالية: أبو مهدی المهندس القوات البحریة

إقرأ أيضاً:

أنت لوحدك.. صحيفة تكشف ما دار بين بايدن ونتانياهو بعد الهجوم الإيراني

ذكرت صحيفة "نيويورك تايمز" أن الرئيس الأميركي، جو بايدن، رفض ردا عسكريا إسرائيليا كبيرا على الهجوم الإيراني في أبريل، وقال لرئيس الوزراء الإسرائيلي، بنيامين نتانياهو، في ذلك الوقت: "إذا نفذت هجوما كبيرا على إيران، فأنت لوحدك".

وقال مساعدون لبايدن كانوا في غرفة العمليات في البيت الأبيض ليلة الهجوم الإيراني إن بايدن قال لنتانياهو عبر الهاتف "اسمح لي أن أكون واضحا تماما... إذا أطلقت هجوما كبيرا على إيران، فأنت وحدك".

وفي ذلك الوقت، رد نتانياهو على بايدن بقوة مشيرا إلى ضرورة الرد بالمثل لردع هجمات مستقبلية، فرد بايدن: "افعل هذا، وسأكون خارج الأمر".

وقالت الصحيفة الأميركية إن بايدن وكبار مسؤولي الأمن القومي ظلوا في غرفة العمليات لساعات لمتابعة الهجوم الإيراني، وتم إبلاغ بايدن في الوقت الفعلي عندما بدأت القوات الأميركية بإسقاط الصواريخ والطائرات بدون طيار الإيرانية.

وبعد أن انتهى الأمر، وتم إسقاط جميع الصواريخ والمسيرات تقريبا، اتصل بايدن بنتانياهو لإقناعه بعدم التصعيد. وقال بايدن له: "احصل على هذا الفوز"، وفي النهاية، اختار نتانياهو القيام برد صغير على الهجوم.

وشنت إيران هجوما غير مسبوق بالمسيرات والصواريخ على إسرائيل ليل 13-14 أبريل. وجاءت الضربة ردا على قصف القنصلية الإيرانية في سوريا في الأول من أبريل بضربة نُسبت إلى إسرائيل وقُتل فيها سبعة عناصر في الحرس الثوري بينهم ضابطان رفيعان.

وآنذاك، قالت إسرائيل إنها اعترضت مع حلفائها تقريبا كل المسيرات والصواريخ التي أطلقتها إيران، والتي بلغ عددها حوالي 350، متوعدة بأن الهجوم الإيراني لن يمر "دون عقاب".

وقال الجيش الإسرائيلي إن الغالبية الساحقة من الصواريخ والمسيرات تم اعتراضها بمساعدة الولايات المتحدة وحلفاء آخرين، وإن الهجوم لم يسفر إلا عن أضرار طفيفة.

وبعد أقل من أسبوع دوت انفجارات في محافظة أصفهان الإيرانية، وقالت وسائل إعلام أميركية إنها نجمت عن هجوم إسرائيلي رداً على الضربة الإيرانية.

وتتزايد المخاوف حاليا من اتساع رقعة الحرب في المنطقة على خلفية تبادل القصف بين إسرائيل وحزب الله في لبنان المدعوم من طهران.

مقالات مشابهة

  • بدء التصويت في الجولة الثانية من الانتخابات الرئاسية في إيران
  • بدء الجولة الثانية من الانتخابات الرئاسية الإيرانية في دورتها الـ 14 في عموم إيران وخارجها
  • تحدّي الجولة الثانية من الانتخابات الإيرانية.. ما هي أبرز اهتمامات المواطنين؟
  • رفع أكبر علم لفلسطين في سماء إيران.. فيديو
  • أنت لوحدك.. صحيفة تكشف ما دار بين بايدن ونتانياهو بعد الهجوم الإيراني
  • إيران.. الخامنئي يدعو إلى المشاركة الواسعة في الجولة الثانية من الانتخابات الرئاسية
  • معاه لغتين وحاصل على ميداليات الثورة.. من هو اللواء نهاد شاهين نائب وزير النقل؟
  • حفل غنائي يتسبب في اعتقال فنانة شهيرة بإيران
  • الدفاع الروسية: تدمير 9 مقاتلات أوكرانية
  • روسيا تستخدم نسخة بحرية من منظومة "تور – إم" الجوية للدفاع عن القرم (فيديو)