بعيدًا عن أية حسابات سياسية أو مهنية أو مالية.. فقد تابع الكثيرون تفاصيل الأزمة الصحية الخطيرة التي تعرض لها الانسان، بديلًا لأي وصف آخر، عماد الدين أديب والتي رواها شقيقه عمرو أديب على الفضائية التي يعمل بها وتطابقت تفاصيلها مع رواية المحيطين بعماد أديب حين انقطعت أنفاسه وتوقف قلبه ومعه النبض عن العمل وذلك في لحظة كما نفهمها هي أوج العمل الصحفي حيث كان في احد المؤتمرات بدولة الإمارات.

حيث كان من بين الموجودين بالقرب من "أديب" شخص "مختلف عليه" في مصر هو باسم يوسف، ولأن مشيئة الله جعلت في عمر عماد أديب بقية وبمجرد ظهور بعض أعراض الإعياء عليه انتفض باسم يوسف، الإعلامي الطبيب، طالبًا نقله في اسرع وقت للمستشفى حيث اكتشفالأطباء أنه أصبح مفارقًا للحياة بالمفهوم الإكلينيكي، لكنهم عملوا ما عليهم وحاولوا انعاش القلب الميت والذي استجاب بفضل الله وبفعل الصدمات الكهربائية وعاد للحياة مرة أخرى ثم توالت الإجراءات الصحية بتركيب دعامة للشريان الأمامي الذي توقف تماما بفعل الإنسداد التام.

إلى هنا والحادث معتاد وربما يحدث مع الآلاف دون ضجيج.. فما أكثر الحالات المعدمة التي يكتب الله شفائها على أيدي أطباء في مستشفيات غاية في البساطة، لكن ما يجب الوقوف أمامه العديد من المحطات المهمة بما أن هذه الواقعة لاقت كل هذا الانتشار:

1 ـ انقضاء الأجل، الذي لا يعلمه إلا الله، لا يرتبط بمقدمات.. وحين يأتي زائر الموت فعلى رأي عمرو أديب نفسه "زيووووو" فلا ينفع مال ولا بنون، فالواحد مننا ياخد باله ويفهم الدرس الخطير ويكون مستعد للقاء الله بكشف حساب حبذا لو يكون خفيفًا لطيفًا "زريفًا"، فيأتي غير ظالم لحق أحد أو متهم غيره بالباطل ولا عليه شهادة زور تخنق عنقه يوم الحساب أو قاذفًا أحدًا، ذكر أو أنثي،.

2 ـ المبالغة في الخصومة لا حاجة لنا بها.. فكده كده "الدنيا متفاتة"، فمن الغباء الخوض في العداء لكائن من كان خصوصًا في الأمور المتعارف عليها بحكم اختلاف الآراء والمصالح.. فربما من تناصبه العداء هذا يكتب لك الله النجاة على يديه فيأسرك بجميل لا يرد ولا يصد.

3 ـ مادام قلبك ينبض فانتهز الفرصة قبل فوات أوانها وحاسب نفسك وحاول أن تصلح ما أفسدت يداك، فإن كنت أخطأت في حق أحد فاعتذر له ولا تخجل فهذا أقل حق له.. وإن اكتشفت أنك ظلمت أحدًا، أو حتى غاليت في أخذ حقك منه، فعد إلى فضيلة الحق في أقرب وقت ورد له حقه أو طبطب على مشاعره التي خدشتها بقسوتك وإن قلت كلمة زور فتراجع عنها واعترف بخطأك واطلب الغفران.

4 ـ لا أحد على وجه الأرض، مهما بلغ من جاه أو مال أو سلطة أو صحة أو أدوات قوة، يستطيع أن يأمن على نفسه ولو لدقيقة.. فكل كنوز الدنيا لا تستطيع أن توفر لك جرعة هواء تتنفسها أو شربة ماء تروي بها ظمأك أو دقة قلب تعيدك للحياة مرة أخرى.

5 ـ أخيرًا وليس آخرًا تذكر جيدًا هذه الكلمات: فحين ولدت كان كل من حولك سعداء فرحون يضحكون وكنت تبكي وحدك.. فاملأ حياتك بالأعمال الطيبة حتى إذا ما مت كان كل من حولك يبكون وانت وحدك تضحك.

المصدر: البوابة نيوز

إقرأ أيضاً:

إيفانكا ترامب تحتفل ببلوغها  43 عامًا وتشارك دروس الحياة مع متابعيها

خاص احتفلت إيفانكا ترامب، ابنة الرئيس الأمريكي السابق دونالد ترامب، ببلوغها 43 عامًا، وقد اختارت هذه المناسبة لمشاركة بعض من أهم الدروس التي تعلمتها في حياتها مع متابعيها على وسائل التواصل الاجتماعي. وقالت إيفانكا في منشور لها: “عند التفكير في دروس الحياة، إليكم بعض الحقائق التي تعلمتها على طول الطريق”. وشاركت مجموعة من القيم والنصائح التي تمثل أساسًا لحياتها اليومية، مؤكدة على أهمية العلاقات الشخصية والنمو الذاتي، وأدلت ببعض الأفكار الملهمة التي تهدف إلى تحسين نوعية الحياة. وجاءت أبرز الدروس التي ذكرتها إيفانكا كما يلي: 1.العائلة والأصدقاء هم كل شيء: ضرورة الحفاظ على هذه العلاقات والاعتناء بها، وإخبار الأشخاص المقربين عن مدى اهتمامك بهم. 2.سامح الناس: “ذلك يحررك أكثر من أي شخص آخر” 3.كل شخص يُرسَل ليُعلِّمك شيئًا: إيفانكا تؤمن بأن كل فرد نلتقي به يحمل درسًا ما يحتاجه الفرد لتنمية روحه. 4.تجنب النميمة: اختيار الكلمات التي تبني، لا تلك التي تهدم. 5.ثِق بنفسك: حدد قيمك الأساسية وعيش وفقًا لها، وهذا قد يتطلب وضع حدود مع الآخرين. 6.احرص على تغذية جسمك: تناول الأطعمة الصحية والمغذية يدعم النشاط والطاقة، مع التمتع أيضًا ببعض الكماليات بين الحين والآخر. 7.أخذ ضوء الشمس يوميًا: لأنه يساعد على تحسين مزاجك طوال اليوم. 8.الوعي باللاوعي: فهم الأنماط الخفية في حياتك كي لا تسيطر على مصيرك دون علمك. 9.جسد قوي، عقل قوي: ممارسة الرياضة بشكل منتظم تساهم في قوة الجسد والعقل. 10.الاجتهاد في تحقيق ثلاثة انتصارات يومية: انتصار جسدي، فكري، وروحي، مؤكدة أن “العقل الهادئ، والجسم السليم، والبيت المليء بالحب، هي أمور يجب كسبها، ولا يمكن شراؤها”.

مقالات مشابهة

  • أول تعليق من يحيى عطية الله بعد عودته لقائمة منتخب المغرب
  • تفاصيل جديدة حول إنزال البترون واختطاف عماد امهز
  • حرائق في حيفا... ماذا أصابت الصواريخ التي أُطلِقَت من لبنان؟ (فيديو)
  • معدل نبضات القلب المهدد للحياة
  • الحاج أبو حنان رجع.. لقب ساخر يرافق ترامب بعد فوزه|ما علاقة عمرو أديب
  • أمين اللجنة العلية بمجمع البحوث: الإسلام يحمل منهجا متكاملا للحياة
  • مسئول أممي: شمال غزة لا يصلح للحياة والوضع يتخطى الخيال
  • مؤسس طب الحالات الحرجة يكشف سر وفاة الشباب بالسكتات القلبية
  • أشياء يجب أن تعرفها عن قلادة عطا الله التي ظهرت بها الأميرة ديانا.. لم تكن ملكًا لها
  • إيفانكا ترامب تحتفل ببلوغها  43 عامًا وتشارك دروس الحياة مع متابعيها