منعًا لزيادة الوزن.. كمية الفشار المسموح بتناولها يوميًا كبديل لأي وجبة أساسية
تاريخ النشر: 7th, January 2024 GMT
يوصي العديد من الأطباء بتناول الفشار لكونه وجبة مثالية كما أننا من الممكن أن نعتبرها رئيسية أيضًا، وذلك لإحتوائها على العديد من الفوائد الصحية، التي قد تفيد أجهزة الجسم بشرط إتباعك لنمط حياة صحي في الأساس.
الفشار يقلل فرص الإصابة بالخرف الفوائد الصحية لتناول الفشارووفقًا لما نشره موقع "هيلث لاين" الطبي، يمكننا استبدال المعجنات والمقرمشات ورقائق الذرة بالفشار، واعتباره وجبة أساسية بين الوجبات لسد الشعور المؤقت بالجوع، فهو وجبة خفيفة مالحة ولذيذة الطعم عالية الفائدة.
في الوقت نفسه، أشار الأطباء إلى الكمية المسموح تناولها من الفشار تجنبًا لزيادة الوزن، موضحين أن 4 أكواب من الفشار تعادل ما لا يزيد عن 120 سعرا حراريا، لذا فالكم المناسب الذى يمكن أن يتناوله الإنسان يومياً ما يعادل حوالى 4 ملاعق مملوءة من الفشار، دون إضافة الزيت أو من الممكن إضافة نقطة أو اثنتين منه فقط.
ويحتوي الفشار على العديد من الفوائد الصحية والعناصر الغذائية الأساسية لبناء الجسم، أبرزها الحديد المعزز لقوة الجسم وأعصابه، بالإضافة إلى الألياف المشبعة التي تملأ البطن وتعزز عملية الهضم، وفي نفس الوقت لا تسبب زيادة الوزن، لأنه يتحكم في الشهية بشكل كبير.
وفي حالة اتباعك نظامًا غذائيًا لخسارة الوزن، يمكنك اعتماد الفشار واستبداله بوجبة أساسية على مدار اليوم، وإضافه القليل من الملح لمذاق مميز دون الإفراط فيه.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: الفشار المناعة طريقة عمل الفشار
إقرأ أيضاً:
الميلاتونين لتحسين نوم الأطفال: الفوائد والمحاذير
يُعتبر الميلاتونين مكملًا شائعًا يُستخدم لتحسين النوم لدى الأطفال والبالغين على حد سواء. لكن قبل إعطاء طفلك هذا المكمل، من الضروري أن تكوني على دراية كاملة بالمعلومات الأساسية المتعلقة به لضمان سلامة وفعالية الاستخدام. فما هي سلامة تناول الميلاتونين للأطفال؟ التفاصيل مع د. فرح الخياط في برنامج "بيوتيك" الذي يعرض كل يوم جمعة الساعة العاشرة مساء على شاشة السومرية. قد تبين أن الميلاتونين يمكن أن يقصر الوقت الذي يحتاجه الأطفال للنوم، وخاصةً الأطفال الذين يعانون من الأرق، بما في ذلك الأطفال المصابين باضطراب فرط الحركة ونقص الانتباه، والمصابين بالتوحد، وفي اضطرابات النمو العصبي الأخرى.
ففي حين أن الميلاتونين يمكن أن يكون حلًا فعالًا على المدى القصير لمعالجة مشكلات وقت النوم، إلا أن الأطفال الذين يعانون من اضطرابات النمو العصبي قد يستفيدون من استخدامه على المدى الطويل في بعض الحالات.
كما يُنصح بوصف الميلاتونين الممتد المفعول للأطفال؛ لأنه قد يساعد على علاج مشكلة الاستيقاظ أثناء الليل أيضًا.
الجرعة الآمنة للأطفال
يجب على الآباء استشارة طبيب الأطفال قبل إعطاء طفلهم الميلاتونين من أجل تحديد الجرعة المناسبة؛ وذلك لأنه تختلف الجرعة المناسبة والموصى بها من الميلاتونين للأطفال حسب عمر الطفل، ومشكلة النوم التي يعاني منها.
حيث يتوفر الميلاتونين في العديد من الأشكال الصيدلانية، والتي تشمل: السوائل، والمضغ، والكبسولات، والأقراص بجرعات مختلفة؛ ونظرًا لعدم وجود إرشادات محددة حول جرعات الميلاتونين للأطفال، فقد يكون الأمر محيرًا، إلا أنه عمومًا تبدأ جرعات الأطفال بأقل جرعة فعالة يستجيب العديد من الأطفال لها، والتي تتراوح عادةً بتركيز 0.5 - 1 ملليغرام عند تناولهم قبل النوم بحوالي 30 الى 90 دقيقة.
الجدير ذكره أن معظم الأطفال الذين يستفيدون من الميلاتونين حتى أولئك الذين يعانون من اضطراب فرط الحركة ونقص الانتباه لا يحتاجون إلى أكثر من 3 - 6 ملليغرام من الميلاتونين.
هل الميلاتونين آمن للأطفال؟
رغم عدم وجود دراسات كافية حول أمان الميلاتونين للأطفال على المدى الطويل، إلا أن الأدلة المتوفرة تشير أنه آمن للاستخدام على المدى القصير، حيث أظهرت دراسة أن الأطفال الذين تناولوا الميلاتونين بانتظام لمدة 3.7 سنوات لم يظهر عليهم أي آثار جانبية كبيرة.
الآثار الجانبية
الميلاتونين آمن عمومًا عند الجرعة الموصى بها، لكن قد تظهر بعض الآثار الجانبية عند الأطفال، مثل:
-صداع وغثيان
-زيادة التبول اللاإرادي أو الكوابيس
-تغيرات في المزاج
-دوخة أو ترنح صباحي
-نعاس خلال النهار
مخاوف طويلة المدى
ومع ذلك، هناك مخاوف مستمرة بناءً على الدراسات التي أُجريت على الحيوانات، والتي تُظهر أن إعطاء الميلاتونين للأطفال يمكن أن يؤثر في الهرمونات المرتبطة بالبلوغ، ففي حين أن هناك القليل جدًا من الأدلة التي تشير إلى أن هذا صحيح على البشر، إلا أنه في الواقع لم يتم إجراء تجارب سريرية طويلة المدى لتحديد تأثيره في البشر على المدى الطويل.