للأحفاد.. أجمل الأدعية إلى "الجد" المتوفى
تاريخ النشر: 7th, January 2024 GMT
هناك أدعية مأثورة عن النبي محمد صلى الله عليه وسلم- للأموات بشكل عام، ويمكن الدعاء بالأدعية العامة للأموات، وفيما يأتي ذكر لبعض الأدعية المأثورة عن النبي محمد -صلى الله عليه وسلم- للميت:
(اللَّهُمَّ، اغْفِرْ له وَارْحَمْهُ، وَاعْفُ عنْه وَعَافِهِ، وَأَكْرِمْ نُزُلَهُ، وَوَسِّعْ مُدْخَلَهُ، وَاغْسِلْهُ بمَاءٍ وَثَلْجٍ وَبَرَدٍ، وَنَقِّهِ مِنَ الخَطَايَا كما يُنَقَّى الثَّوْبُ الأبْيَضُ مِنَ الدَّنَسِ، وَأَبْدِلْهُ دَارًا خَيْرًا مِن دَارِهِ، وَأَهْلًا خَيْرًا مِن أَهْلِهِ، وَزَوْجًا خَيْرًا مِن زَوْجِهِ، وَقِهِ فِتْنَةَ القَبْرِ وَعَذَابَ النَّارِ).
(اللهم اغفر لحينا وميتنا، وصغيرنا وكبيرنا، وذكرنا وأنثانا، وشاهدنا وغائبنا).
(استغفروا لأخيكم).
اللهم إني أسألك في يوم عرفة أن تغفر لجدي ولجميع موتى المسلمين.
يا رب يا رحيم اغفر لجدي المتوفى، واصفح عنه وتجاوز.
يا أكرم الأكرمين بكرمك وجودك اغفر لجدي ما تقدّم من ذنبه وما تأخّر.
يا خير من يستغاث به، نسألك بأن تغيث جدي في قبره بعفوك ورحمتك ورضاك عنه.
يا لطيف الطف بجدي وتب عليه هو وكل أموات المسلمين.
اللهم أكف جدي كل أهوال القبر. اللهم اجعل الجنة دار جدي وقراره.
اللهم اجعل منزلة جدي مع النبيين والصّديقين والشهداء والصالحين وحسن أولئك رفيقاً.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: النبي صلى الله عليه وسلم محمد صلى الله عليه وسلم الجد المتوفي
إقرأ أيضاً:
4 أداب للمجالس تعلمها من رسول الله
قال مركز الأزهر العالمي للفتوى الإلكترونية أن مجلسُ سيدنا رسول الله ﷺ مجلسُ حلمٍ، وحياءٍ، وخيرٍ، وأمانةٍ، لا تُرفَع فيه الأصوات، ولا تُنتَهَكُ فيه الحُرُمَات.
الأزهر للفتوى تحتفل باليوم العالمي للغة الإشارة العالمي للفتوى يوضح مظاهر رحمة النبي للحيواناتوجاء ذلك خلال حملة المركز(سراجًا منيرًا) للتعريف عن سيد الخلق صلى الله عليه وسلم في شهر مولده المبارك ربيع الأول، وتابع المركز أن مجلس رسول الله كان إذا تكلم فيه أطرق جلساؤه كأنما على رؤوسهم الطَّير، وإذا سكتَ تكلَّموا، لا يتنازعون الحديث عنده، وحديثهم حديث أوَّلِهم.
وأضاف العالمي للفتوى أن مَنْ جالسهُ أو حدَّثهُ أنصتَ إليه وصابَره حتّى يكون هو المنصرِف عنه، ولم يُرَ مقدِّمًا ركبتيه بين يدي جليس له، يُكْرِم مَن دخلَ عليه، وربما بَسَطَ له ثوبه، وآثره بالوسَادة التي تحته.
وكان يُعطي كلَّ جلسائه نصيبٌ من حديثه؛ حتَّى لا يحسَبُ جليسُهُ أنَّ أحدًا أكرَمَ عليهِ منه، وإِذَا قَامَ مِنْ مَجْلِسِهِ قَالَ: «سُبْحَانَكَ اللَّهُمَّ وَبِحَمْدِكَ، أَشْهَدُ أَنْ لَا إِلَهَ إِلَّا أَنْتَ، أَسْتَغْفِرُكَ وَأَتُوبُ إِلَيْكَ». [سنن الترمذي]
فضل الصلاة على النبي عليه السلامالصلاة والسلام على حضرة سيدنا رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم من أجلِّ العبادات، وأقرَب القربات، وأعظم الطاعات؛ قال تعالى: ﴿إِنَّ اللهَ وَمَلَائِكَتَهُ يُصَلُّونَ عَلَى النَّبِيِّ يَاأَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا صَلُّوا عَلَيْهِ وَسَلِّمُوا تَسْلِيمًا﴾ [الأحزاب: 56].
وعن عبد الله بن عمرو رضي الله عنهما قال: قال رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم: «مَنْ صَلَّى عَلَيَّ صَلَاةً صَلَّى الله عَلَيْهِ بِهَا عَشْرًا» أخرجه مسلم في "الصحيح".
وقد ورد الأمر الشرعي بذكر الله تعالى والصلاة على النبي صلى الله عليه وآله وسلم مطلقًا، ومن المقرر أنَّ الأمر المطلق يستلزم عموم الأزمنة والأمكنة والأشخاص والأحوال؛ فالأمر فيه واسعٌ، وإذا شرع الله سبحانه وتعالى أمرًا على جهة الإطلاق وكان يحتمل في فعله وكيفية إيقاعه أكثر من وجهٍ، فإنه يؤخذ على إطلاقه وسعته، ولا يصح تقييده بوجهٍ دون وجهٍ إلا بدليل.
قال العلامة ابن عابدين في "رد المحتار" عن حكم الصلاة على النبي صلى الله عليه وآله وسلم: [(قوله: ومستحبة في كلِّ أوقاتِ الإمكان) أي: حيث لا مانع] اهـ.