قبل جولة خارجية تشمل دولا عدة.. وزيرة الخارجية اليابانية في زيارة مفاجئة لأوكرانيا
تاريخ النشر: 7th, January 2024 GMT
وصلت وزيرة الخارجية اليابانية، يوكو كاميكاوا، اليوم الأحد، إلى أوكرانيا للقاء نظيرها دميترو كوليبا والتعبير عن دعم طوكيو المتواصل لكييف، وفق ما أعلنت وزارة الخارجية اليابانية.
ووفقا لوكالة الأنباء الفرنسية "فرانس برس"، تشكّل المحطة الأوكرانية غير المعلنة مسبقا، تعديلا في جدول أعمال الوزيرة التي كانت من المقرر أن تقوم اعتبارا من الجمعة، بجولة خارجية على مدى أسبوعين تشمل دولا عدة أبرزها الولايات المتحدة وألمانيا وتركيا وبولندا.
ووقفت اليابان بجانب أوكرانيا منذ بدء الحرب الروسية على أوكرانيا في فبراير 2022، وعززت العقوبات الغربية المفروضة على موسكو بما يشمل فرض قيود على الصادرات وتجميد أصول.
وأكد مسؤول في الوزارة لوكالة فرانس برس أن كاميكاوا "وصلت الى مكان ما في أوكرانيا"، على أن تنتقل في وقت لاحق اليوم من كييف الى وارسو.
وأشارت الوزارة في بيان الى أن كاميكاوا "ستجدد التأكيد للجانب الأوكراني خلال زيارتها، بأن سياسة اليابان بالوقوف الى جانب أوكرانيا ودعمها لم تتغير".
وتعتزم طوكيو في فبراير استضافة مؤتمر لإعادة البناء الاقتصادي في أوكرانيا.
وستبحث كاميكاوا مع المسؤولين في كييف التحضيرات لهذا المؤتمر، على أن تشهد "احتفال تسليم معدات متعلقة بالطاقة للمساعدة في التهيئة لفصل الشتاء".
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: الحرب الروسية على اوكرانيا الحرب الروسية العقوبات الغربية الخارجية اليابانية بدء الحرب الروسية حرب الروسية على أوكرانيا جولة خارجية دميترو كوليبا خارجية اليابان وزيرة الخارجية اليابانية وزارة الخارجية اليابانية
إقرأ أيضاً:
قصة أول زيارة خارجية للملك فيصل: مهمة دبلوماسية في سن الرابعة عشرة .. فيديو
الرياض
كشف الباحث أحمد العيدي، عن تفاصيل أول زيارة خارجية قام بها الملك فيصل – رحمه الله – عندما كان في الرابعة عشرة من عمره، حيث توجه إلى الهند عام 1919 بعد انتصار بريطانيا في الحرب العالمية الأولى.
وأوضح العيدي خلال لقائه في برنامج “الليوان”، أن ملك بريطانيا آنذاك وجه دعوة لعدد من الدول الصديقة لزيارة لندن، وكان من بينها الكويت والبحرين وسلطان نجد في تلك الفترة، الملك عبد العزيز – طيب الله ثراه.
غير أن الملك عبد العزيز وجد نفسه في موقف صعب، إذ لم يكن يستطيع مغادرة نجد بسبب الأوضاع السياسية المعقدة، بالإضافة إلى وفاة ابنه الأكبر الأمير تركي الأول، ما جعله يقرر إرسال الأمير فيصل ممثلًا له في هذه الرحلة المهمة.
ورافق الأمير فيصل في هذه المهمة عبدالله حسن القصيبي، رغم معارضة البريطانيين لمشاركته، إلا أن الملك عبد العزيز أصر على ضمه إلى الوفد.
وكشفت التقارير الإنجليزية آنذاك أن القصيبي كان يتمتع بذكاء حاد وذهن متقد، وهو ما لم يرق للبريطانيين.
تلك الزيارة كانت نقطة تحول في مسيرة الملك فيصل، حيث اكتسب خلالها خبرة دبلوماسية مبكرة شكلت جزءًا من شخصيته القيادية في المستقبل.
https://cp.slaati.com//wp-content/uploads/2025/03/3MAbQevqZAKKCtGx.mp4إقرأ أيضًا
صورة نادرة للملك عبدالعزيز على يخت المحروسة خلال زيارته لمصر قبل 79 عامًا