جيرونا «فارس» تنتظره إسبانيا منذ 24 عاماً!
تاريخ النشر: 7th, January 2024 GMT
عمرو عبيد (القاهرة)
أخبار ذات صلة فارق «أهداف الشتاء» حدث نادر في «الليجا» وبُشرى لجيرونا! تشافي يضغط على برشلونة بـ«طلبين»!
مع انطلاق الدور الثاني في «الليجا» بإقامة «الجولة 20» نهاية الأسبوع الجاري، تتأجل مباريات ريال مدريد وبرشلونة وأتلتيكو وأوساسونا فيها، لما بعد «الجولة 22»، بسبب مشاركة «الرباعي» في بطولة كأس السوبر من 10 إلى 14 من يناير الجاري، وهو ما يمنح الفرصة أمام جيرونا لاستعادة صدارة الدوري الإسباني والانفراد بها، حال فوزه على ألميريا في افتتاح الدور الثاني من البطولة، حيث يأمل «البلانكي فيرميلس» في أن يصبح «الفارس الإسباني» الجديد، الذي تنتظره إسبانيا منذ 24 عاماً!
ولم تعرف «الليجا» بطلاً جديداً لها منذ موسم 1999-2000، عندما اقتنص ديبورتيفو لاكورونيا لقبه الأول و«الوحيد»، على حساب برشلونة آنذاك، ليكسر سيطرة «شبه مطلقة» للكبيرين، «الريال» و«البارسا»، وهو ما استمر بعد «مفاجأته» أيضاً، حيث قبض «عملاقا إسبانيا» على اللقب طوال عقدين زمنيين، باستثناء ظهور محدود جداً لكل من فالنسيا وأتلتيكو مدريد، وتمكن «الديبور» من اعتلاء منصة التتويج للمرة الأولى عام 2000، بفارق 5 نقاط عن «البلوجرانا» و«الخفافيش» آنذاك.
وتظهر الكثير من الأمنيات الجماهيرية الداعمة لـ«حلم جيرونا» عبر مواقع التواصل الاجتماعي، ليكون «الفارس الجديد» الذي يعانق «لقب الليجا» بعد تلك السنوات، خاصة أنه سيكون مشهداً غير معتاد في الدوري الإسباني منذ عقود طويلة مضت، لأن «لاكورونيا» احتاج هو الآخر 19 عاماً، لكي يسجّل اسمه «بطلاً جديداً» في إسبانيا، بعد ريال سوسيداد الذي حقق الإنجاز نفسه في موسم 1980-1981، واحتفظ بلقبه في الموسم التالي وقتها، والمثير أن «الفريق الباسكي» حصد لقبه الأول بفارق المواجهات المباشرة أمام ريال مدريد، بعدما التساوي في رصيد 45 نقطة.
35 عاماً، كانت الفترة الزمنية الأطول التي انتظرتها «الليجا»، بين حصد إشبيلية اللقب وتتويج «سوسيداد»، لكي تشهد انضمام بطل جديد إلى القائمة، حيث لمع «نجم» إشبيلية مرة وحيدة في موسم 1945-1946، حاصداً لقبه على حساب برشلونة بفارق نقطة واحدة فقط، بعد منافسة «نارية» استمرت حتى الجولة الأخيرة التي احتاج فيها «البارسا» إلى الفوز أمام إشبيلية نفسه، لكي يُتوّج بـ«الليجا»، ولكن التعادل الذي حسم مباراة القمة أهدى «الفريق الأندلسي» لقبه الوحيد الغالي.
وقبل منتصف الأربعينيات في القرن الماضي، لم يكن الأمر بمثل هذه الصعوبة، حيث وضع فالنسيا اسمه في قائمة الأبطال للمرة الأولى في موسم 1941-1942، قبل 4 سنوات فقط من تتويج إشبيلية، واحتاج «الخفافيش» آنذاك عامين فقط، ليلحق بالبطل الجديد «الآخر»، أتلتيكو مدريد، الذي ظهر «فارساً جديداً» في نسخة 1939/1940.
وإذا كان هناك فارق 5 سنوات بين صعود «الأتليتي» إلى منصة التتويج، والنجاح المماثل لريال بيتيس عام 1935، فإن السبب يعود إلى توقف المسابقة لمدة 3 مواسم بسبب الحرب الأهلية في إسبانيا.
ومن المعروف أن برشلونة كان أول بطل تاريخي في «الليجا» عام 1929، قبل أن يُسلّم «الراية» بسرعة إلى بلباو في الموسمين التاليين، ثم حصد ريال مدريد لقبه الأول في موسم 1931-1932، وبعده «بيتيس» بـ3 سنوات في تتويجه الوحيد.
المصدر: صحيفة الاتحاد
كلمات دلالية: الدوري الإسباني ريال مدريد برشلونة جيرونا أتلتيكو مدريد أوساسونا فی موسم
إقرأ أيضاً:
عن عملية الاحتلال العسكرية في جنين.. ما الذي يحدث وما علاقة السلطة؟
#سواليف
بدأ #الاحتلال_الإسرائيلي، اليوم الثلاثاء، عملية عسكرية في #جنين ومخيمها للقضاء على #المقاومة فيها، ذلك بالتزامن مع انسحاب أجهزة أمن السلطة التي تحاصر مخيم جنين منذ نحو 48 يوما.
وأدت العملية العسكرية في جنين، حتى مساء اليوم وخلال الساعات الأولى على بدئها، إلى ارتقاء 9 فلسطينيين وهم: الشهيد خليل طارق السعدي (٣٥ عاماً)، الشهيد خلف أحمد جمحاوي (٢٦ عاماً)، الشهيد حسين عبد المنعم أبو الهيجاء (٣٨ عاماً)، الشهيد يوسف خليل أبو عواد (٤٢ عاماً)، الشهيد الطفل معتز عماد أبو طبيخ (١٦ عاماً)، الشهيد أحمد نمر الشايب (٤٣ عاماً)، الشهيد أمين صلاحات الأسمر (٥٧ عاماً)، الشهيد رائد حسين أبو السباع (٥٣ عاماً)، الشهيد عبد الوهاب أحمد السعدي (٥٣ عاماً)، بالإضافة إلى إصابة أكثر من 40 فلسطينيا.
وقالت القناة 12 العبرية، إن مسؤولين كبار في المنظومة الأمنية الإسرائيلية نقلوا رسائل واضحة ودقيقة إلى #السلطة_الفلسطينية قبل اقتحام مخيم جنين.
مقالات ذات صلة الغرايبة .. 10 موظفين إجمالي رواتبهم الشهرية 29 ألف دينار 2025/01/21وأضافت القناة العبرية، أن عملية الاقتحام تمت بالتنسيق مع السلطة، وقد انسحبت أجهزة أمن السلطة من المخيم للسماح بتنفيذ العملية.
وقالت صحيفة “جيروزاليم بوست” الإسرائيلية، إنه “قبل العملية التي بدأها جيش الاحتلال في جنين، انسحبت قوات الأمن التابعة للسلطة الفلسطينية من المنطقة، بعد عملية استمرت أكثر من شهر ضد مجموعات المقاومة هناك”.
وأكدت مصادر عسكرية إسرائيلية لـ”جيروزاليم بوست”، أن الاحتلال منح السلطة الفلسطينية تقييمًا أفضل من المعتاد لجهودها في مخيم جنين للاجئين ومواجهتها لمجموعات المقاومة.
وذكرت، أن العملية التي وقعت في 6 يناير بالقرب من قرية الفندق شرق قلقيلية أقنعت المؤسسة الأمنية الإسرائيلية بأن جهود السلطة ليست كافية في منع العمليات.
ونقلت تقارير عبرية، أن العملية في جنين جرى التخطيط لها قبل عدة أشهر، وهي تنطلق الآن بعد أن فشلت الإجراءات الأمنية التي اتخذتها السلطة الفلسطينية في تحقيق النتائج المتوقعة، وبعد وقف إطلاق النار في لبنان وغزة، مما يسمح بالانتباه إلى هذه الساحة.
ونوهت، إلى أن العملية في جنين تجري في هذا الوقت بسبب الوعد الذي قدمه رئيس وزراء الاحتلال بنيامين نتنياهو للوزير سموتريتش يوم الجمعة الماضي، إضافة إلى ذلك، فإن “إسرائيل” انتظرت دخول ترامب إلى البيت الأبيض، خوفا من أن يؤدي شن مثل هذه العملية إلى قرار ضد “إسرائيل” في مجلس الأمن، ستستخدمه إدارة بايدن ضده.
وقال سموتريتش، إن الاحتلال بدأ اليوم بتغيير مفهوم الأمن في الضفة الغربية، وحملة القضاء على المقاومة في المنطقة، وذلك ضمن أهداف الحرب.