مع استمرار تصدير الخضروات الأردنية إلى الاحتلال الإسرائيلي، دعا الملتقى الوطني لدعم المقاومة وحماية الوطن في الأردن، إلى الاعتصام أمام السوق المركزي جنوب العاصمة عمان، احتجاجا على استمرار التصدير للاحتلال.

وأعلن الملتقى أن الاعتصام سيبدأ اليوم، الأحد، الساعة الثانية عشرة ظهرا أمام السوق المركزي.

تغطية صحفية: دعوات للاعتصام أمام السوق المركزي جنوب العاصمة الأردنية عمّان، غداً الساعة 12 ظهرا؛ تنديداً باستمرار تصدير الخضار الأردنية للاحــتـلال في ذروة الحــرب على غـزة وللمطالبة بوقف تصديرها.

pic.twitter.com/lcpLKosvgk — شبكة قدس الإخبارية (@qudsn) January 6, 2024
وكانت صحيفة يديعوت أحرونوت، قالت الخميس، الماضي إن كافة الأسواق لدى الاحتلال تمتلئ بالطماطم القادمة من الأردن، في ظل النقص الحاد بسبب دمار محصول الاحتلال قرب غزة.

ونقلت في تقرير ترجمته "عربي21" عن أحد تجار التجزئة الإسرائيليين، قوله إنه "لا يوجد تقريبا طماطم إسرائيلية، ولسوء الحظ أن المتوفرة أردنية وسعرها أغلى من المحلية".

وأشارت الصحيفة إلى تقديرات، بأن النقص الحاد سيتواصل لمدة شهر ونصف. وقال أحد التجار، إنه يبيع المنتج الأردني بجانب الإسرائيلي، "ومن الأفضل للزبائن شراء الأخير لكن النقص يتفاقم بسبب ما فعلته ’حماس’ بنا في الجنوب".

ولفتت "يديعوت"، إلى أن الطماطم الأردنية، متوفرة بكثرة في الأسواق الإسرائيلية، لكن الزبائن يشتكون من أن المتاجر تقوم بخداعهم عبر وضع لاصق يشير إلى أنها منتجات إسرائيلية.

وكان أردنيون، تظاهروا بدعوة من الملتقى الوطني لدعم المقاومة وحماية الوطن، أمام وزارة الزراعة، للمطالبة بعدم تصدير الخضروات إلى دولة الاحتلال الإسرائيلي، في ظل العدوان على قطاع غزة.
#فضيحة_الاردن
يحكى ان كان ياماكان
الخضره طلعت من عمان
فكرنا ارسلتوها لغزه
طلعت داعم للكيان
يا للعار ويا للعار
والصهيوني جوا الدار
ولا تقولي أمن وأمان
وانت بتحمي في الكيان
يا للعا، ويا للعار pic.twitter.com/14Bi5Y2P2x — zaher sammak (@Zaher_sammak) December 31, 2023

وطالب المتظاهرون بالتوقف عن إرسال الخضار إلى دولة الاحتلال، في وقت يتم فيه التضييق على المساعدات التي تصل إلى القطاع المحاصر.

وهتف المشاركون رفضا لدعم الاحتلال، في وقت تحتاج فيه غزة إلى الدعم العربي، لا سيما الأردني.

وهتفوا: "طلعت قوافل تطبيع تدعم المحتلين"، و"شعب الأردن ما ببيع"، "وعلا يا بلادي علا والتصدير مذلة".

وأعلنت عمّان نفيها القاطع لأي أنباء تتحدث عن جسر بري بين دبي والسعودية مرورا بالأردن، مخصص لنقل البضائع إلى دولة الاحتلال.

لكنها في وقت لاحق، تحدثت عن أن التجار يقومون بصورة منفردة، ببيع منتجاتهم إلى الاحتلال، فيما طالب وزير الزراعة بعض المصدرين بالتوقف عن البيع للاحتلال.

المصدر: عربي21

كلمات دلالية: سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة مقابلات سياسة دولية غزة الاردن فلسطين غزة طوفان الاقصي المزيد في سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة اقتصاد رياضة صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة أمام السوق المرکزی

إقرأ أيضاً:

مراسل عسكري للاحتلال يقر بالفشل في مواجهة المقاومة

#سواليف

أشار المراسل العسكري لصحيفة يديعوت أحرونوت العبري ” #يوآف_زيتون ” إلى وجود إجماع لدى #جيش_الاحتلال الإسرائيلي على أن #القتال مع حركة #حماس سيُستأنف في المستقبل القريب، لأن حماس لن تُجرد من أسلحتها، وستظل تهديدًا قائمًا فهي تمتلك عشرات الكيلومترات من #الأنفاق التي ستُستخدم لتصنيع #الأسلحة وتجنيد وتدريب العناصر.
وقال زيتون إن جيش الاحتلال الإسرائيلي يقاتل في #غزة حاليًا دون هدف استراتيجي طويل الأمد يمكن أن يُقنع “الإسرائيليين” ويوفر لهم رؤية واضحة للمستقبل، بينما يدفع #المستوطنون الثمن الباهظ.
وأضاف أن وزراء #حكومة-الاحتلال، بقيادة “بنيامين ن#تنياهو”، يتعاملون مع حماس كخصم ضعيف ومهزوم، وفقًا لنفس التصور الذي كان يحكم السلوك الإسرائيلي أحداث 7 أكتوبر، والذي ثبت عدم دقته.
وأكد أنه بسبب تردد الوزراء في حكومة الاحتلال باتخاذ قرارات سياسية حاسمة، وبالتزامن مع اللامبالاة في أوساط المستوطنين تجاه ارتفاع عدد القتلى ونقص الموارد البشرية، يخوض جيش الاحتلال معركة بطيئة ودائرية، بينما لا تزال المراحل الأصعب تنتظر الاحتلال في قطاع غزة.
وتابع قائلا إنه “على مدى أكثر من ستة أشهر، لم يقم الجيش بعمليات واسعة النطاق في مدينة خان يونس، الأكبر من حيث المساحة في القطاع، حيث لا يزال لحماس قياديون ذوو خبرة مثل قائد لواء رفح، محمد شبانة، وتتركز حماس في المنطقة الممتدة من النصيرات إلى دير البلح وحتى أطراف رفح. كما لم يعاود الجيش الدخول إلى مدينة غزة وأحيائها الكبيرة، مثل الشجاعية، الزيتون، ومخيم الشاطئ”.
وحسبه: يركز الوزراء في حكومة الاحتلال على التفاصيل التكتيكية بدلاً من اتخاذ قرارات طويلة الأمد. على سبيل المثال، بعد كل هجوم في الضفة الغربية، يتم توجيه الجيش لتعزيز الحماية، وعند استئناف إطلاق الصواريخ من غزة، يُطلب ضرب القطاع بقوة. هذا النهج التكتيكي يعكس غياب الرؤية السياسية الشاملة.
ووفقا للمراسل العسكري زيتون، يشكك بعض القادة العسكريين السابقين بأن الهدف الحقيقي قد يكون إعادة الاستيطان في غزة، وهو ما تتحاشى الحكومة الإعلان عنه علنًا خشية ردود الفعل، ومع ذلك، يبدو أن حكومة الاحتلال تفتقر إلى الجرأة لاتخاذ قرارات استراتيجية واضحة بشأن مستقبل القطاع.
وختم قائلا: بينما تتردد الحكومة في تحديد أهداف واضحة لغزة، يواصل الجيش القتال في ظروف معقدة وموارد محدودة. وبدون قرارات سياسية شجاعة، ستستمر المعارك بلا نهاية واضحة، مما يزيد من أعداد القتلى ويثقل كاهل الجمهور الإسرائيلي.

مقالات مشابهة

  • سيناريوهات أمام سوزى الأردنية أمام النقض بحكم تغريمها 300 ألف جنيه فى سب والدها
  • دعوات فلسطينية لتحويل استقبال المحررين لمسيرات شعبية وفاء للمقاومة وغزة
  • احتجاجا على مقتل مواطنين من جنوب السودان في ولاية الجزيرة بوسط السودان.. أعمال عنف في جوبا
  • محطات لن تغادر الذاكرة خلال العدوان على قطاع غزة.. تعرف عليها
  • مراسل عسكري للاحتلال يقر بالفشل في مواجهة المقاومة
  • المبعوث الأممي يبيع الوهم ويتحدث حول إمكانية توحيد البنك المركزي في اليمن وصرف الرواتب واستئناف تصدير النفط
  • استشهاد 23 فلسطينيًا في قصف للاحتلال الإسرائيلي على غزة وخان يونس
  • 8 شهداء ومصابون في قصف للاحتلال على غزة وخان يونس
  • آخر 6 أهداف للنادي الأهلي من أقدام إمام عاشور .. تفاصيل
  • استشهاد خمسة فلسطينيين في قصف للاحتلال على مخيم البريج