دعوات للاعتصام أمام السوق المركزي بالأردن احتجاجا على تصدير الخضروات للاحتلال
تاريخ النشر: 7th, January 2024 GMT
مع استمرار تصدير الخضروات الأردنية إلى الاحتلال الإسرائيلي، دعا الملتقى الوطني لدعم المقاومة وحماية الوطن في الأردن، إلى الاعتصام أمام السوق المركزي جنوب العاصمة عمان، احتجاجا على استمرار التصدير للاحتلال.
وأعلن الملتقى أن الاعتصام سيبدأ اليوم، الأحد، الساعة الثانية عشرة ظهرا أمام السوق المركزي.
تغطية صحفية: دعوات للاعتصام أمام السوق المركزي جنوب العاصمة الأردنية عمّان، غداً الساعة 12 ظهرا؛ تنديداً باستمرار تصدير الخضار الأردنية للاحــتـلال في ذروة الحــرب على غـزة وللمطالبة بوقف تصديرها.
وكانت صحيفة يديعوت أحرونوت، قالت الخميس، الماضي إن كافة الأسواق لدى الاحتلال تمتلئ بالطماطم القادمة من الأردن، في ظل النقص الحاد بسبب دمار محصول الاحتلال قرب غزة.
ونقلت في تقرير ترجمته "عربي21" عن أحد تجار التجزئة الإسرائيليين، قوله إنه "لا يوجد تقريبا طماطم إسرائيلية، ولسوء الحظ أن المتوفرة أردنية وسعرها أغلى من المحلية".
وأشارت الصحيفة إلى تقديرات، بأن النقص الحاد سيتواصل لمدة شهر ونصف. وقال أحد التجار، إنه يبيع المنتج الأردني بجانب الإسرائيلي، "ومن الأفضل للزبائن شراء الأخير لكن النقص يتفاقم بسبب ما فعلته ’حماس’ بنا في الجنوب".
ولفتت "يديعوت"، إلى أن الطماطم الأردنية، متوفرة بكثرة في الأسواق الإسرائيلية، لكن الزبائن يشتكون من أن المتاجر تقوم بخداعهم عبر وضع لاصق يشير إلى أنها منتجات إسرائيلية.
وكان أردنيون، تظاهروا بدعوة من الملتقى الوطني لدعم المقاومة وحماية الوطن، أمام وزارة الزراعة، للمطالبة بعدم تصدير الخضروات إلى دولة الاحتلال الإسرائيلي، في ظل العدوان على قطاع غزة.
#فضيحة_الاردن
يحكى ان كان ياماكان
الخضره طلعت من عمان
فكرنا ارسلتوها لغزه
طلعت داعم للكيان
يا للعار ويا للعار
والصهيوني جوا الدار
ولا تقولي أمن وأمان
وانت بتحمي في الكيان
يا للعا، ويا للعار pic.twitter.com/14Bi5Y2P2x — zaher sammak (@Zaher_sammak) December 31, 2023
وطالب المتظاهرون بالتوقف عن إرسال الخضار إلى دولة الاحتلال، في وقت يتم فيه التضييق على المساعدات التي تصل إلى القطاع المحاصر.
وهتف المشاركون رفضا لدعم الاحتلال، في وقت تحتاج فيه غزة إلى الدعم العربي، لا سيما الأردني.
وهتفوا: "طلعت قوافل تطبيع تدعم المحتلين"، و"شعب الأردن ما ببيع"، "وعلا يا بلادي علا والتصدير مذلة".
وأعلنت عمّان نفيها القاطع لأي أنباء تتحدث عن جسر بري بين دبي والسعودية مرورا بالأردن، مخصص لنقل البضائع إلى دولة الاحتلال.
لكنها في وقت لاحق، تحدثت عن أن التجار يقومون بصورة منفردة، ببيع منتجاتهم إلى الاحتلال، فيما طالب وزير الزراعة بعض المصدرين بالتوقف عن البيع للاحتلال.
المصدر: عربي21
كلمات دلالية: سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة مقابلات سياسة دولية غزة الاردن فلسطين غزة طوفان الاقصي المزيد في سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة اقتصاد رياضة صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة أمام السوق المرکزی
إقرأ أيضاً:
غضب بشركة بريطانية تابعة لـغوغل على بيع تقنيات الذكاء الاصطناعي للاحتلال
يسعى موظفو شركة ديب مايند، التابعة لشركة غوغل، في المملكة المتحدة، لتشكيل نقابة عمالية، بهدف معارضة بيع تقنيات الذكاء الاصطناعي لمجموعات لحكومة الاحتلال.
وطلب 300 موظف في فرع الشركة بلندن، الانضمام إلى اتحاد عمال الاتصالات خلال الأسابيع الأخيرة، وهو ما يشكل ضغطا إضافيا على "ديب مايند"، التي تواجه مطالبات متزايدة من الشركة الأم، لاستثمار تقنياتها القوية لأغراض تجارية.
وتصاعد الاستياء بين موظفي الشركة بعد أن تخلت غوغل في شباط/ فبراير عن تعهد سابق بعدم تطوير تقنيات ذكاء اصطناعي قد تسبب ضررا، بما يشمل الأسلحة وأنظمة المراقبة بحسب فايننشال تايمز.
ووفقا لشهادات من داخل الشركة، أثارت تقارير إعلامية إضافية بشأن بيع خدمات الحوسبة السحابية وتقنيات الذكاء الاصطناعي لوزارة حرب الاحتلال، مزيدا من القلق. وترتبط حكومة الاحتلال بمشروع "نيمبوس" المشترك مع أمازون، وغوغل، بقيمة مليار ومئتي مليون دولار.
كما زادت حدة التوتر إثر تقارير تفيد باستخدام قوات الاحتلال، أنظمة ذكاء اصطناعي لتحديد أهداف للاغتيالات والهجمات في غزة.
قال أحد المهندسين المشاركين في جهود تشكيل النقابة "نعتقد أن التكنولوجيا التي نطورها تستخدم في النزاع القائم في غزة"، مضيفا "الناس لا يريدون أن تستخدم أعمالهم في صراعات دموية".
وكشفت الصحيفة، أن 5 موظفين استقالوا خلال الشهرين الماضيين، احتجاجا على صفقة مع الاحتلال، وعلى تراجع غوغل عن التزاماتها بشأن تقنيات الذكاء الاصطناعي.
وأشار أحد القائمين على جهود التنظيم النقابي إلى أنه في حال الاعتراف الرسمي بالنقابة، ستسعى إلى لقاء إدارة ديب مايند، لمطالبتها بإنهاء العقود الدفاعية، مع إمكانية اللجوء إلى الإضراب في حال عدم الاستجابة.