مقتل مستوطن في عملية إطلاق نار شمال رام الله (شاهد)
تاريخ النشر: 7th, January 2024 GMT
قُتل مستوطن، صباح اليوم الأحد، في عملية إطلاق نار استهدفت سيارته شمال محافظة رام الله، وتحديداً عند مفترق وادي الحرامية شمال المدينة.
وأغلقت قوات الاحتلال كافة مداخل رام الله، بعد عملية إطلاق النار، التي أسفرت عن مقتل المستوطن، فيما شرعت في عمليات تمشيط وبحث عن المنفذين.
????إطلاق نار على سيارة مستوطنين في منطقة عيون الحرامية شمال رام الله أسفرت عن مقتل مستوطن.
وارتقى سبعة مواطنين فجر اليوم، جراء قصف طائرة مسيرة للاحتلال تجمعاً للمواطنين قرب دوار الشهداء جنوب جنين، تزامناً مع اقتحام جنود الاحتلال للمدينة ومخيمها.
وقتلت مستوطنة وأصيب أربعة جنود آخرين في كمين نصبه مقاتلو "القسام" في جنين، وسط اندلاع مواجهات واشتباكات مسلحة عنيفة، تخللها إطلاق رصاص حي وتفجير عبوات محلية الصنع.
ورصد مركز المعلومات الفلسطيني "معطي" 17 عملاً مقاوماً في الضفة الغربية، خلال الأربع والعشرين ساعة الماضية، شملت خمس عمليات إطلاق نار واشتباكات مسلحة، وتفجير عبوتين ناسفتين، وإعطاب آلية عسكرية، إضافة إلى اندلاع تسع مواجهات وإلقاء حجارة.
المصدر: عربي21
كلمات دلالية: سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة مقابلات سياسة دولية رام الله الاحتلال إطلاق النار جنين الضفة رام الله إطلاق نار الاحتلال جنين المقاومة المزيد في سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة اقتصاد رياضة صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة إطلاق نار رام الله
إقرأ أيضاً:
في الأسابيع الثلاثة الأخيرة.. مقتل ما لا يقل عن 542 مدنيا في شمال دارفور
الخرطوم - قُتل 542 مدنيا على الأقلّ في ولاية شمال دارفور السودانية في الأسابيع الثلاثة الأخيرة، لكن "يُرجّح أن تكون الحصيلة الفعلية أعلى من ذلك بكثير"، بحسب ما جاء الخميس في بيان لمفوض الأمم المتحدة السامي لحقوق الإنسان.
وأشار فولكر تورك في تعليقه حول الوضع في السودان حيث تتواجه قوات الدعم السريع مع الجيش السوداني في حرب مستمرّة منذ سنتين إلى أن "المأساة المتفاقمة في السودان لا تعرف أي حدود".
أصبحت ولاية شمال دارفور ساحة معركة رئيسية في الحرب التي اندلعت في 15 نيسان/أبريل 2023 بين الجيش بقيادة عبد الفتاح البرهان، وقوات الدعم السريع بقيادة نائبه السابق محمد حمدان دقلو الملقب "حميدتي".
وأسفرت الحرب عن سقوط عشرات آلاف القتلى وعن أكثر من 13 مليون نازح ولاجئ، وأغرقت البلاد البالغ عدد سكانها 50 مليون نسمة في أزمة إنسانية حادة بحسب الأمم المتحدة.
في الأسابيع الأخيرة كثّف مقاتلو قوات الدعم السريع هجماتهم على الفاشر التي تعد آخر مدينة كبرى في إقليم دارفور (غرب) ما زال الجيش يسيطر عليها.
وأشار تورك إلى هجوم شنته قوات الدعم السريع قبل ثلاثة أيام على الفاشر ومخيم أبو شوك أسفر عن مقتل 40 مدنيا على الأقل.
وقال "بهذا، يرتفع العدد المؤكد للضحايا المدنيين في شمال دارفور إلى ما لا يقل عن 542 خلال الأسابيع الثلاثة الأخيرة فقط، فيما يُرجّح أن تكون الحصيلة الفعلية أعلى من ذلك بكثير".
كذلك، أشار إلى "التحذير القاتم الذي أطلقته قوات الدعم السريع من +سفك الدماء+ قبل معارك وشيكة مع القوات المسلحة السودانية والحركات المسلحة المرتبطة بها".
وقال "ينبغي بذل كل جهد لحماية المدنيين المحاصرين وسط ظروف مأسوية في الفاشر ومحيطها".
وسلط الضوء على "تقارير عن إعدامات ميدانية في ولاية الخرطوم" معتبرا أنها "مقلقة جدا".
وقال إن "مقاطع فيديو مروعة مُتداولة على مواقع التواصل الاجتماعي تظهر 30 رجلا على الأقل بملابس مدنية يُعتقلون ويُعدمون على يد مسلحين يرتدون زي قوات الدعم السريع في الصالحة جنوب أم درمان"، مضيفا أنه في مقطع فيديو لاحق، "أقر قائد ميداني من قوات الدعم السريع بعمليات القتل".
وأضاف تورك أن هذه التسجيلات جاءت بعد "تقارير صادمة في الأسابيع الأخيرة عن إعدام ميداني لعشرات الأشخاص المتهمين بالتعاون مع قوات الدعم السريع في جنوب الخرطوم، يعتقد أن لواء البراء هو من ارتكبها"، وهو مجموعة تابعة للقوات المسلحة السودانية.
وشدد على أن "القتل المتعمد لمدني أو أي شخص لم يعد يشارك بشكل مباشر في الأعمال الحربية يُعد جريمة حرب".
وقال المفوض السامي لحقوق الإنسان إنه "نبه شخصيا قادة قوات الدعم السريع والقوات المسلحة السودانية إلى العواقب الكارثية لهذه الحرب على حقوق الإنسان".
وأضاف أن "هذه العواقب الوخيمة واقع يومي يعيشه ملايين السودانيين. لقد آن الأوان بل تأخر كثيرا، لوقف هذا النزاع".