مصدر : تأجيل انتخاب رئيس البرلمان العراقي بسبب الانسداد السياسي
تاريخ النشر: 7th, January 2024 GMT
يناير 7, 2024آخر تحديث: يناير 7, 2024
المستقلة/ – كشف مصدر مطلع، اليوم الاحد، عن تأجيل جلسة مجلس النواب العراقي، المقررة يوم الثلاثاء، لانتخاب رئيس جديد للبرلمان.
وقال المصدر، الذي طلب عدم الكشف عن هويته لـ المستقلة، إن التأجيل جاء بسبب عدم اتفاق الكتل السنية على اسم اختيار بديل لرئيس مجلس النواب محمد الحلبوسي، الذي أُقيل من منصبه في 25 نوفمبر الماضي، بناءً على حكم صادر من المحكمة الاتحادية.
وأضاف المصدر أن الكتل السنية ما زالت تتفاوض على اسم المرشح المناسب لرئاسة البرلمان، مشيراً إلى أن هناك أكثر من اسم مطروح على الطاولة، لكن لم يتم التوصل إلى اتفاق نهائي حتى الآن.
ومن المقرر أن تعقد الكتل السنية اجتماعاً جديداً، اليوم الاثنين، لبحث اسم المرشح لرئاسة البرلمان.
وتأتي هذه التطورات في ظل استمرار الانسداد السياسي في العراق، وعدم تمكن القوى السياسية من تشكيل حكومة جديدة بعد الانتخابات التشريعية التي أجريت في أكتوبر الماضي.
يعكس تأجيل جلسة انتخاب رئيس مجلس النواب العراقي عدم الاتفاق بين الكتل السياسية، خاصةً الكتل السنية، على اسم المرشح المناسب لرئاسة البرلمان.
ويشير ذلك إلى استمرار حالة الانسداد السياسي في العراق، وعدم تمكن القوى السياسية من تشكيل حكومة جديدة.
ويتوقع أن تستمر المفاوضات بين الكتل السياسية في الأيام المقبلة، في محاولة للتوصل إلى اتفاق على اسم المرشح لرئاسة البرلمان.
وإذا لم يتم التوصل إلى اتفاق خلال الفترة المقبلة، فمن الممكن أن يتم تأجيل جلسة انتخاب رئيس البرلمان إلى موعد آخر.
المصدر: وكالة الصحافة المستقلة
كلمات دلالية: لرئاسة البرلمان الکتل السنیة اسم المرشح على اسم
إقرأ أيضاً:
السياسي العراقي “السكيني”: قمة الرياض جاءت بتوجيه مباشر من الإدارة الأمريكية خدمة للكيان الصهيوني
الجديد برس|
وجه عضو ائتلاف دولة القانون العراقي، إبراهيم السكيني، انتقادات حادة لقمة الرياض التي عُقدت مؤخرًا، معتبرًا أن الولايات المتحدة هي القوة الدافعة وراء انعقادها، بهدف حماية مصالح الدول المُطبّعة مع الكيان الصهيوني وضمان عدم انكشاف مواقفها أمام الرأي العام العالمي.
وفي حديث لوكالة “المعلومة” العراقية، صرّح السكيني قائلاً: “إن القمة العربية الإسلامية التي عقدت في الرياض يوم الاثنين الماضي، جاءت بتوجيه مباشر من الإدارة الأمريكية لخدمة مصالح الكيان الصهيوني”.
وأوضح أن الدول المُطبّعة مع الاحتلال الصهيوني سعت إلى تنظيم هذه القمة بهدف التغطية على تحالفاتها ودعمها للاحتلال، مشيرًا إلى أنها محاولة لحماية تلك الدول من فضح مؤامراتها ضد الشعب الفلسطيني.
وأضاف السكيني: “لا نعتقد أن الشعارات والخطابات التي أُلقيت خلال القمة سيتم تطبيقها على أرض الواقع، فكما جرت العادة، جاءت هذه القمة كسابقاتها، خالية من أي التزام حقيقي تجاه قضية الشعب الفلسطيني”.