"الوطن" العمانية: على المجتمع الدولي اتخاذ مواقف حاسمة لوقف جرائم الاحتلال الإسرائيلي
تاريخ النشر: 7th, January 2024 GMT
أكدت صحيفة (الوطن) العمانية، أهمية اتخاذ المجتمع الدولي مواقف حاسمة؛ لوقف جرائم الاحتلال الإسرائيلي ضد الشعب الفلسطيني.
وذكرت الصحيفة- في افتتاحيتها، اليوم الأحد، تحت عنوان "التجويع جريمة إسرائيلية يصمت عليها العالم"- أنه منذ انطلاق العدوان الإسرائيلي على الأراضي الفلسطينيَّة وقِطاع غزَّة، لَمْ يكتفِ الاحتلال الإسرائيلي بما يرتكبه من قتلٍ وعدوانٍ همجيٍّ يُعدُّ حرب إبادة جماعيَّة يسعى لتفريغ القِطاع من سكَّانه، وإنَّما اعتمَدَ أيضًا على جريمة حرب أخرى وهي سياسة التجويع، وحرَمَ سكَّان غزَّة من الغذاء والمياه والوقود.
وأشارت إلى أنه على الرغم من تجريم القانون الإنسانيِّ الدوليِّ لجريمة التجويع، ونَصِّه صراحةً على حظر تجويع المَدَنيِّين كأُسلوب من أساليب الحرب، حيث ينصُّ نظام روما الأساسيُّ للمحكمة الجنائيَّة الدوليَّة على أنَّ تجويع المَدَنيِّين عمدًا بحرمانهم من المواد الَّتي لا غنى عَنْها لبقائهم، بما في ذلك تعمُّد عرقلة الإمدادات الغوثيَّة، هو جريمة حرب، إلَّا أنَّ المُجتمع الدوليَّ لا يزال عاجزًا عن وقف هذه الجريمة النَّكراء، الَّتي تؤكِّد استخفاف الاحتلال الإسرائيلي بكافَّة الأعراف والمواثيق الدوليَّة.
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: الاحتلال الإسرائيلي غزة الاحتلال الإسرائیلی
إقرأ أيضاً:
برلماني: الاحتلال يستخدم التجويع لتركيع الفلسطينيين وسط صمت دولي غير مبرر
أكد النائب كريم السادات، عضو مجلس النواب، أن قرار الحكومة الإسرائيلية بوقف إدخال المساعدات الإنسانية إلى قطاع غزة يمثل جريمة إنسانية جديدة، حيث يستخدم الاحتلال التجويع كسلاح غير أخلاقي لتركيع الفلسطينيين، في انتهاك واضح لكل القوانين والمواثيق الدولية، وسط صمت عالمي غير مبرر.
ما يحدث في غزة ليس مجرد حصاروأضاف السادات في تصريحات صحفية له اليوم، إلى أن ما يحدث في غزة ليس مجرد حصار، بل عملية إبادة بطيئة تستهدف سكان القطاع، خاصة النساء والأطفال وكبار السن، مشددا على أن منع وصول الغذاء والدواء هو محاولة إسرائيلية لدفع الفلسطينيين نحو التهجير القسري، وهو أمر لا يمكن قبوله أو السكوت عليه، وهو ما يعول عليه في القمة العربية الطارئة بالقاهرة.
وأشار إلى أن مصر تبذل جهودا جبارة ومضنية لإنقاذ اتفاق وقف إطلاق النار وضمان تدفق المساعدات الإنسانية إلى غزة، لكن التعنت الإسرائيلي واستمرار سياسات القمع يزيدان الوضع تعقيدا، مما يتطلب تحركا دوليا فوريا للضغط على الاحتلال لوقف هذه الانتهاكات الجسيمة.
توقف العدوانودعا السادات الأمم المتحدة والمجتمع الدولي إلى تحمل مسؤولياتهم واتخاذ إجراءات حاسمة لوقف هذه الجرائم ضد الإنسانية، مؤكدا أن المواقف المتخاذلة والتصريحات الباهتة لن توقف العدوان، وأن الشعب الفلسطيني سيظل صامدا في وجه هذه السياسات الوحشية.
يسري المغازي: القمة العربية الطارئة في القاهرة فرصة لتوحيد الصفوف لإعادة إعمار غزة دون تهجير سكانها.
أكد النائب يسري المغازي، عضو مجلس النواب، على أهمية القمة العربية الطارئة المقرر عقدها في القاهرة غدًا، 4 مارس، معتبرًا إياها فرصة لتوحيد الصفوف ودعم إعادة إعمار غزة دون تهجير سكانها. وأشار المغازي إلى أن القمة تأتي في وقت حساس، وسط مشاريع أمريكية وإسرائيلية متطرفة تهدف إلى تصفية القضية الفلسطينية، مما يستدعي تنسيق الجهود العربية وتوحيد المواقف لمواجهة هذه التحديات.
وشدد المغازي في تصريح صحفي له اليوم على الدور المحوري الذي تلعبه مصر، بقيادة الرئيس عبد الفتاح السيسي، في دعم القضية الفلسطينية على المستويات السياسية والدبلوماسية والإنسانية، ليس فقط خلال الحرب الأخيرة التي استمرت 15 شهرًا، بل طوال السنوات والعقود الماضية.
وأضاف عضو مجلس النواب أن القمة ستضع إعادة إعمار غزة في صدارة أجندتها، مع التأكيد على دور مصر في إطلاق خطة شاملة لإعادة الإعمار عقب العدوان الأخير، وضمان عدم تهجير الفلسطينيين من أرضهم. وأكد المغازي أن القمة تمثل فرصة تاريخية لتجديد التزام الدول العربية بدعم حقوق الشعب الفلسطيني المشروعة، والتأكيد على إقامة الدولة الفلسطينية المستقلة وعاصمتها القدس الشرقية.
يُذكر أن وزير الخارجية المصري، بدر عبد العاطي، أعلن أمس، 2 مارس، عن الانتهاء من صياغة خطة إعادة إعمار غزة، والتي ستُعرض على القمة العربية الطارئة للتصويت عليها.
كما أشار عبد العاطي إلى أن الخطة لن تُعرض على أي طرف أجنبي قبل إقرارها من القمة العربية، مؤكدًا على أهمية الدعم والتمويل الدولي لضمان تنفيذها بنجاح.
وتأتي هذه الجهود في إطار المساعي المصرية والعربية لتعزيز الوحدة والتضامن في مواجهة التحديات التي تواجه القضية الفلسطينية، وضمان حقوق الشعب الفلسطيني في أرضه.