زرعوا الأردن بقواعد الأعداء
تاريخ النشر: 7th, January 2024 GMT
بقلم: كمال فتاح حيدر ..
يتعين على اشقاءنا في الأردن البحث عن اجوبة منطقية للرد على التساؤلات التي تحوم كلها حول اسباب ومسببات انتشار وتكاثر القواعد الحربية الداعمة لاسرائيل فوق ارض الوصاية الهاشمية ؟. .
وهل سيسهم وجود القواعد الأمريكية والفرنسية والألمانية في تحسين حياة الشعب الأردني نحو الأفضل ؟. .
في الأردن الآن قاعدة فرنسية واحدة، وقاعدة ألمانية واحدة، و 16 قاعدة أمريكية، منها 12 قاعدة جوية وبحرية تمارس نشاطاتها الحربية والتجسسية بشكل كامل، اضافة إلى 4 قواعد مشتركة تستخدم للتدريب ولأغراض متعددة.
وقد تزايدت نشاطات هذه القواعد منذ السابع من اكتوبر، وظلت مفتوحة حتى اللحظة لاستقبال كبار الضباط الغربيين وكبار السياسيين القادمين اليها من امريكا وألمانيا وفرنسا، وبلدان الاتحاد الأوروبي، وربما جاءت زيارة الفرنسي ماكرون لتعطينا صورة واضحة عن حجم التسهيلات التي تقدمها المملكة لقادة حلف النيتو من دون حاجة للحصول على الترخيص الدبلوماسي أو الإذن المسبق، فالقواعد قواعدهم والبلد بلدهم، ولهم مطلق الحرية في التجوال فيها كيفما يشاؤون. في حين ينفرد مطار الملكة عالية بافتعال المنغصات ضد كل زائر عربي. .
ثم شمرت حكومة المملكة عن سواعدها وتبرعت بنقل ما تحتاجه اسرائيل من غذاء وخضروات، بينما كان إعلامها يتظاهر بدعم غزة التي ظلت تتضور من الجوع والعطش حتى اللحظة. .
ختاما: الأوطان لا تموت. لكنها تضمحل وتتقهقر بسبب تواطؤ قادتها مع الإعداء وبسبب تنازلاتهم للغزاة والطامعين. .
أنا شخصيا لا أظن ان يخطر على بال الأمريكان والصهاينه ان يجدوا في يوم من الأيام من يتعاون معهم، ويحقق لهم رغباتهم مثل الملك عبدالله، ومثل السيسي. فهؤلاء ينبغي ان لا يحدثوا شعوبهم بعد الآن عن العروبة والوطنية وروابط الدم والأخوة. لأنهم دخلاء علينا. لا نعرفهم ولا نعترف بهم. .
د. كمال فتاح حيدر
المصدر: شبكة انباء العراق
كلمات دلالية: احتجاجات الانتخابات البرلمانية الجيش الروسي الصدر الكرملين اوكرانيا ايران تشرين تشكيل الحكومة تظاهرات ايران رئيس الوزراء المكلف روسيا غضب الشارع مصطفى الكاظمي مظاهرات وقفات
إقرأ أيضاً:
مخاوف من مفاجآت اللحظة الأخيرة وترقب لتنفيذ اتفاق وقف إطلاق النار في غزة
يترقب العالم الإعلان عن اتفاق بين دولة الاحتلال الإسرائيلي وحركة حماس بوقف إطلاق النار في غزة، وصفقة تبادل المحتجزين في القطاع بأسرى فلسطينيين في سجون الاحتلال خلال الساعات المقبلة، وسط تخوفات من مفاجآت اللحظة الأخيرة من المفاوضات التي دخلت مرحلة حاسمة، حسب ما جاء في قناة القاهرة الإخبارية نقلا عن صحيفة «جيروزاليم بوست».
تفاصيل بشأن وقف إطلاق النار في غزةوقال مصدر إسرائيلي في صحيفة «جيروزاليم بوست»، إنّ صفقة المحتجزين قد يتم الإعلان عنها اليوم، ومن المقرر عقد اجتماعات في قطر لوضع اللمسات الأخيرة على الصفقة.
ونقلت الصحيفة عن مصدر أنّه جرى التوصل إلى خطة من 3 مراحل لإطلاق سراح المحتجزين لدى حماس في غزة، حيث تنتظر الأطراف رد الحركة.
وحسب الصحيفة، ذكرت التقارير أنّ الاتفاق تم التوصل إليه بعد اختراق المفاوضات التي حضرها فريقان من الرئيس الأمريكي جو بايدن، والرئيس الأمريكي المنتخب دونالد ترامب؛ لينتظر العالم وقف إطلاق النار في غزة.
شروط صفقة إطلاق سراح المحتجزينوقال مسؤول فلسطيني مطلع على المفاوضات لهيئة الإذاعة البريطانية «بي بي سي» في وقت متأخر من أمس، إنّ شروط صفقة إطلاق سراح المحتجزين التي من شأنها أن تشهد إطلاق سراح 3 محتجزين في اليوم الأول من تنفيذها، مع إطلاق سراح 4 آخرين في الأسبوع التالي، تم الانتهاء منها وسط ترقب عالمي حول وقف إطلاق النار في غزة.
وفي التقرير يقول المسؤول الفلسطيني، إنّ جيش الاحتلال لإسرائيلي سيبدأ بعد إطلاق سراح أول عدد من المحتجزين، سحب جنوده من المناطق المأهولة بالسكان. وبعد إطلاق سراح المحتجزين الأربعة الآخرين، ستسمح إسرائيل للنازحين الفلسطينيين في جنوب القطاع بالسفر إلى الشمال.
وفي المقابل، وافقت إسرائيل على إطلاق سراح 1000 أسير فلسطيني، بينهم 190 أسيرًا قضوا أحكامًا بالسجن لمدة 15 عامًا أو أكثر، وستفرج حماس في المقابل عن 34 محتجزًا، وبموجب الاتفاق حسب المسؤول الفلسطيني، ستظل قوات الاحتلال قادرة على البقاء والحفاظ على منطقة عازلة بعمق 800 متر على طول الحدود الشرقية والشمالية لغزة.
ومن المقرر أن تبدأ مفاوضات المرحلتين الثانية والثالثة من الاتفاق، في اليوم السادس عشر من وقف إطلاق النار خلال المرحلة الأولى من الاتفاق.
3 مراحل للصفقة تنتهي بالإفراج عن جميع المحتجزينوأفادت صحيفة «إسرائيل اليوم» بأنّ الصفقة ستتم على 3 مراحل تنتهي بالإفراج عن جميع المحتجزين مقابل آلاف الأسرى الفلسطينيين وعودة النازحين وإدخال المساعدات، وفي المرحلة الثالثة ستتم إعادة إعمار غزة، وترتيبات اليوم التالي للحرب.
وكشفت تسريبات إسرائيلية عن بنود الاتفاق المقترح، وتشمل المرحلة الأولى منه الإفراج عن 33 محتجزًا إسرائيليًا، بينهم نساء وأطفال وجرحى، مقابل إطلاق سراح أسرى فلسطينيين وفقًا لآلية محددة ووقف إطلاق النار في القطاع.
ويشمل الاتفاق ترتيبات أمنية على محاور رئيسية، وضخّ مساعدات إنسانية كبيرة إلى قطاع غزة، فيما يستمر تواجد قوات الاحتلال في مواقع محددة، مع فتح المجال لمفاوضات لاحقة للإفراج عن بقية المحتجزين في مرحلة ثانية.