كشف الإعلامي عمرو أديب تفاصيل إصابة شقيقه عماد أديب بأزمة قلبية، ودور باسم يوسف في إنقاذه، قائلًا: "كان (أخي) في المؤتمر الاستراتيجي في دبي وكان بيدير جلسة وفي هذه الجلسة سأل سؤالًا وقال إنه ممكن تجيله أزمة قلبية لو معرفش الإجابة وبعد أربع دقائق من الجملة دي عماد جاتله شبه أزمة قلبية".

وأضاف عمرو عبر تقرير عرضته فضائية العربية أن باسم يوسف طلب نقل شقيقه للمستشفى كونه طبيبًا وجراح قلب سابقًا، بعدما لاحظ بالفعل بوادر الأزمة على عماد الدين، حيث كان يتصبب عرقًا أثناء حديثه معه بعد الجلسة لينقل عماد الدين بعدها وفي دقائق لمستشفى راشد، ما ساعد بإنقاذ حياة شقيقه بعد توقف قلبه لدقيقة كاملة.

وقام مدير المستشفى بإنعاش قلبه، حيث كان الشريان مغلقًا بنسبة 100%، لكنه بخير حاليًا بعد تركيب دعامة بقلبه، فيما وصف تصرف باسم يوسف مع أخيه بـ :"جدعنة المصريين".
 

باسم يوسف ينقذ عماد أديب 

وأشار "عمرو أديب" إلى أن باسم يوسف، كان متواجدا للمشاركة بالمؤتمر، وأجرى إسعافات أولية لشقيقه عماد الدين أديب إنعاش للقلب بصفته طبيبا فور تعرضه للأزمة.

وأوضح "عمرو أديب" أن هذه الإسعافات الأولية التي قام بها باسم يوسف لشقيقه عماد الدين أديب كانت في غاية الأهمية لإنقاذ أخيه، قبل أن ينقل إلى المستشفى، وكانت السبب في إنعاش قلبه مرة أخرى.

وعقب الإعلامي عمرو أديب، قائلا: علاقتي بباسم يوسف مش تمام، ولكن هشيل اللي عمله مع أخي في رقبتي، وهو ليه دين في رقبتي، و الجدعنة والشهامة لا يقدران بثمن، وكل الشكر لزملائه اللي وقفوا معه اكتر من اخواته وعائلته، اخويا عماد زي ابويا وهو شخصية محترمة.

المصدر: صدى البلد

كلمات دلالية: عمرو أديب باسم يوسف عماد اديب دبي ازمة قلبية عماد الدین عمرو أدیب باسم یوسف

إقرأ أيضاً:

"عماد الدين أحمد".. حُرم من رؤية أطفاله النازحين فكانت بسمة الأيتام مصدر سعادته بغزة

غزة- مدلين خلة - صفا "فاقد الشيء يُعطيه وبكثرة دون تفكير فيما قد يحدث أمامه، فيسعى جاهدًا لتعويض ما لا تراه عينيه ببديل يجثو على مقربة منه، يُحاول قدر الإمكان مداراة حزنه وألمه وبث روح المحبة والألفة في نفوس صغار فقدوا أغلى ما يملكون، فأصبح يُطلق عليهم "أيتام". في محاولة لاقت الرواج والانتشار بين الأطفال في مراكز النزوح شمالي غزة، يعمد المواطن عماد الدين أحمد (45 عامًا) على نزع الحزن من قلبه ورسم الابتسامة والفرح على وجوه هؤلاء الأطفال الذين رأوا في الحرب الإسرائيلية المستمرة على القطاع ما لا يتحمله عقل بالغ، فعاشوا وحيدين بعدما فقدوا والديهم أو أحدهما.  بسمة ووجع اختلطت نظرته لأولئك الأطفال الملتفين حوله في حلقة دائرة، ما بين الحزن والمحبة، فحزنه على حالهم لا يقل عن حاله وبقائه بعيدًا عن زوجته وأطفاله السبعة، الذين أُجبروا على النزوح القسري، الذي طال المواطنين، عقب اجتياح جيش الاحتلال حي الزيتون جنوب شرقي مدينة غزة. عمل أحمد على تطويع دراسته للتربية الرياضية في مداعبة وملاعبة الأطفال اليتامى في مراكز النزوح، فأخذ على عاتقه تخفيف وجعه بإسقاط فرحة زائفة على نفوس الأطفال وتقديم الألعاب لهم. وكان بُعد أبناءه عنه مثابة اشتعال النار في قلبه الذي لا يحتمل بقاؤهم هذه الفترة الطويلة في ظروف لا يعلم أحد ماهيتها إلا الله، فكان يملأ فراغه في غياب أطفاله في لعبه مع الأطفال. "صح أنا عصبي ومليش طولة بال، لكن ما بتحمل زعل وبكاء الأطفال، وخاصة الأيتام الذين فقدوا حنان الأم والأب أو أحدهما".. بهذه العبارة بدأ أحمد حديثه لوكالة "صفا" عن مهنة الحرب التي سخّر فيها تعليمه وبعض مما يملك من أموال لإذابة الحزن عن عيون هؤلاء الأطفال رسم البسمة على شفاههم. يقول: "بقدر وجعي الكبير على فراق أولادي وزوجتي، بعد ما نزحوا إلى الجنوب، إلا أنه لم يكون نقطة في بحر أمام ألم الأطفال الأيتام، ونظرة الانكسار التي نشاهدها في عيونهم وقت يشوفوا أي طفل مع أمه وأبوه، هذه اللحظة تجعلك تخسر كل ما تملك من أجل زرع البسمة والفرح داخل قلوبهم الصغيرة". تمتع أحمد بروحه الرياضية، وتحمل آلام الأطفال، فأخذ على عاتقه إلى جانب اللهو واللعب معهم، حل المشاكل التي تواجههم. شعور لا يوصف ويضيف "شعور الأبوة والفراق يعملان كمحفز لا شعوري لإرضاء كل قلب حزين ورفع الهم عن وجوه شاخت في صغرها، وكل ما أشتاق لأولادي بلجأ للأطفال اليتامى لترفيههم والتخفيف عنهم، بحاول أقضي معهم أكبر وقت ممكن، حتى لا يقتلني الحنين لقطعة من قلبي تعيش جنوب القطاع". ويتابع "وأنا بلعب مع الأطفال بشعر أنني أب لهم كلهم، بفرح كتير وقت أرى السعادة في عيونهم، وحين يلمحوني من بعيد يتسابقون لاحتضاني، فأشعر أنني أحتضن صغاري، فيكون شعور المحبة متبادل". "أبو الكتاكيت"، هذا اللقب يعرفني فيه الجميع صغار وكبار. كما يقول لوكالة "صفا" انتشر صيت أحمد ليتجاوز غالبية مراكز النزوح، فجعل بسمة الأطفال شعارًا له ليريح بها قلبه وقلوبهم الصغيرة، على أمل انتهاء هذه الحرب ببسمة دائمة دون فقد متزايد، وأن يجتمع هو وعائلته من جديد. تلك السعادة التي يصنعها "أبو الكتاكيت" لا تقتصر على الأطفال وحسب، بل تطال الكبار الذين يُشاهدون تبدد غيوم الحزن السوداء في عيون الأطفال، ليستوطن مكانها شمس الأمل والتفاؤل بحياة قادمة أجمل.

مقالات مشابهة

  • عماد الدين حسين: الحوار الوطني يجتمع لمناقشة خطة مناقشة الدعم النقدي غدا
  • نادي العظماء.. عمرو أديب عن السوبر: لأول مرة من 20 سنة يبتسم الحظ للزمالك
  • عمرو أديب: مقتل نصر الله خيانة عظمى.. وحزب الله لم ينجو أحد
  • عماد الدين حسين : حزب الله كيان أيدولوجي لايعتمد على شخص واحد
  • "عماد الدين أحمد".. حُرم من رؤية أطفاله النازحين فكانت بسمة الأيتام غاية عمله بغزة
  • "عماد الدين أحمد".. حُرم من رؤية أطفاله النازحين فكانت بسمة الأيتام مصدر سعادته بغزة
  • عمرو يوسف يبدأ تصوير فيلم «درويش» في السيدة زينب
  • بعد خسارة فريقه كأس السوبر.. وفاة مشجع أهلاوي إثر أزمة قلبية
  • عمرو يوسف.. بطل بالصدفة
  • أطباء يعترفون بالتحرش في مصر.. بيانات رسمية تكشف القصة كاملة