أفضل 3 صيغ للصلاة على النبي.. تفرج الهمّ وتفك الكرب وأجرها عظيم
تاريخ النشر: 7th, January 2024 GMT
قال الشيخ عبدالحميد الأطرش، عضو لجنة الفتوى سابقا في الأزهر الشريف، إنّ الصلاة على النبي محمد صلى الله عليه وسلم لها العديد من الصيغ من أجل تفريج الهموم والكرب، وأبرزها ذُكر في كتاب الكنز الثمين للصلاة والسلام على سيد المرسلين.
أفضل صيغة للصلاة على النبيوأضاف الأطرش لـ«الوطن»، أنّه من ضمن الصيغ التي تُفرج الكرب: «اللَّهُمَّ صَلِّ عَلَى سَيِّدِنَا مُحَمَّدٍ وَعَلَى آلِ سَيَّدِنَا مُحَمَّدٍ مَا اتَّصَلَتِ الْعُيُونُ بِالنَّظَرِ، وَتَزَخْرَفَتِ الْأَرَضُونَ بِالْمَطَرِ، وَحَجَّ حَاجٌّ وَاعْتَمَرَ، وَلَبَّى وَحَلَقَ وَنَحَرَ، وَطَافَ بِالْبَيْتِ الْعَتِيقِ وَقَبَّلَ الْحَجَرَ»، مؤكدا أنّ بعض العلماء والصالحين وصفوها بأنّها تُعادل 50 ألف صلاة.
وتابع عضو لجنة الفتوى سابقا بالأزهر الشريف، أنّه من ضمن الصيغ المهمة لتفريج الكرب: «اللهم صلِّ صلاة كاملة وسلم سلاما تاما على نبي تنحل به العقد، وتنفرج به الكرب، وتُقضَى به الحوائح وتُنَال به الرغائب، وحسن الخواتيم، ويُستَسقَى الغمام بوجهه الكريم وعلى آله».
يجب على المسلم الإكثار من الصلاة على النبيوأوضح أنّ الصلاة على النبي محمد صلى الله عليه وسلم تجلب للمسلم الخير الكثير، ويجب على المسلم الإكثار من الصلاة على النبي في كل وقت وحين، لأن «البخيل» هو من سمع قول النبي ولم يصل عليه لقوله: «البخيل من ذكرت عنده ثم لم يصل عليّ».
ونوه بأنّه من الصيغ التي تفك الكرب وتفرج الهموم: «اللهم صلِّ على سيدنا محمد البشير النذير الرؤوف الرحيم الذي بلغ عن ربه الكريم أنّ لله تعالى في كل نَفَس مئة ألف فرج قريب وسلم».
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: صيغة للصلاة على النبي أفضل صيغة للصلاة على النبي الصلاة على النبي الصلاة على النبی
إقرأ أيضاً:
علاج الشك المستمر في الوضوء والصلاة.. تعرف عليه
ورد إلى دار الإفتاء المصرية، سؤال يقول (سألت امرأة قالت: إنه يلازمها الشك كثيرًا منذ ثلاث سنوات في وضوئها أثناء الوضوء وبعده، في الصلاة وخارجها، مما يترتب عليه إعادة الوضوء عدة مرات، كما أنها تشك أيضًا في صلاتها من ناحية نقصها أو زيادتها وذلك بعد تمامها، وطلبت معرفة الحكم الشرعي فيما يجب عليها أن تفعله إزاء هذا الشك حتى تكون صلاتها صحيحة.
وقالت دار الإفتاء في إجابتها على السؤال إن المفهوم من السؤال أن الشك يحدث للسائلة في الطهارة بعد إتمام الوضوء وفي الصلاة بعد إتمامها أيضًا؛ فهي إذن يطرأ عليها الشك بعد تيقنها من الطهارة وبعد تيقنها من إتمام الصلاة، كما يفهم من السؤال أيضًا أن هذا الشك أصبح عادة لها.
وأوضحت أن حكم الوضوء شرعًا في هذه الحالة أنه صحيح وتعتبر متطهرة؛ فيجب عليها عدم الالتفات إلى هذا الشك؛ لأن الشك لا يرفع اليقين شرعًا، وكذلك حكم الشك في الصلاة ما دام يحدث لها بعد تمامها؛ إذ الشك في هذه الحالة غير معتبر كما ذكر.
وهذا كله إذا لم تتيقن من وجود الحدث، أو لم تتيقن من ترك بعض أركان الصلاة، أو ارتكاب ما يبطلها.
وتابعت: وإننا ننصح السائلة بأن تتوضأ مرة واحدة وتصلي ولا تلتفت لهذا الشك مطلقًا مهما كان أثره في نفسها، ولا تعيد الوضوء ولا الصلاة، وبذلك تكون أدت الواجب عليها وأبرأت ذمتها أمام الله؛ لأن الدين يسر، ولن يشاد الدين أحد إلا غلبه، فلا يكلف الله نفسا إلا وسعها، ولا نزاع في أنها إذا اتبعت هذا تغلبت على هذا الشك في وقت قريب جدًّا وشفيت منه تمامًا.