الآلاف يتظاهرون دعما لغزة في بريطانيا: إغلاق طرق واشتباكات مع الشرطة (فيديو)
تاريخ النشر: 7th, January 2024 GMT
أغلق آلاف المتظاهرين، المتضامنين مع قطاع غزة، في العاصمة البريطانية لندن، الطرق خارج البرلمان، بالتزامن مع اشتباكات مع الشرطة التي حاولت منعهم من السير على جسر وستمنستر.
وتأتي التظاهرة التي جرت فعالياتها أمس السبت، في إطار الفعاليات المستمرة للمطالبة بوقف فوري للعدوان والجرائم التي يقوم بها الاحتلال الإسرائيلي في قطاع غزة.
كما قام المحتجون بشغل الطرق المحيطة بالمنطقة بعد عدم تمكنهم من الوصول إلى الجسر بشكل كامل، حاملين لافتات تدعو إلى وقف الإبادة في غزة وتطالب الحكومة والبرلمان باتخاذ إجراءات فورية لوقف إطلاق النار.
ورفع المتظاهرون صوراً للمأساة المروعة في غزة والتي تستهدف المدنيين، خاصة النساء والأطفال.
Protesters in London take over Westminster Bridge following police attempts to unlawfully corral them, despite their peaceful demonstration in support of #Gaza. pic.twitter.com/IH0WPOhkMN
— PALESTINE ONLINE ???????? (@OnlinePalEng) January 6, 2024أما في منطقة "كامدن تاون"، تجمع متظاهرون أمام مكتب حزب العمال المعارض بسبب عدم دعم رئيس الحزب كير سترامر والنائبة توليب صديق لدعوات وقف إطلاق النار في غزة.
وألقى رئيس حملة "كامدن للتضامن مع فلسطين"، صابي ساغال، كلمة أكد فيها أن إسرائيل تقوم بتهجير الفلسطينيين عن أراضيهم وتمارس التطهير العرقي منذ عام 1947.
وأشار إلى أهمية خطوة جنوب أفريقيا برفع دعوى قضائية لمحاكمة إسرائيل بتهم "جرائم إبادة جماعية".
في سياق آخر، أكد أندرو موراي، نائب رئيس تحالف "أوقفوا الحرب"، أن الدعم السياسي للإبادة الجماعية في المملكة المتحدة يجب أن يتوقف، مشيرا إلى أن "إسرائيل" جعلت غزة غير صالحة للسكن.
المصدر: البوابة
كلمات دلالية: التاريخ التشابه الوصف
إقرأ أيضاً:
إمدادات الغذاء لغزة لا تلبي 6% من حاجة السكان
البلاد – واس
تستمر الغارات الإسرائيلية على المدة الفلسطينية، مما أوقع المزيد من الضحايا، إذ استشهد فلسطينيان أحدهما طفل، برصاص قوات الاحتلال الإسرائيلي، خلال اقتحامها بلدة يعبد جنوب مدينة جنين بالضفة الغربية، ترافق ذلك مع اقتحام أجزاء من مدينة نابلس، ومخيم شعفاط بالقدس المحتلة، واندلاع مواجهات مع الفلسطينيين، وسط إطلاق نار وقنابل للغاز.
وفي قطاع غزة، تواصل القصف المدفعي والجوي المكثف على مناطق متفرقة في القطاع، مخلفًا أضرارًا بالغة في منازل وممتلكات الفلسطينيين، وسط تحذيرات فلسطينية من خطورة الأوضاع الصحية داخل المستشفيات، خاصة في شمال القطاع المحاصر للشهر الثاني على التوالي.
من جانبها، أكدت وكالة غوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين “الأونروا” أن ما يصل من الدقيق والمواد الغذائية عبر المعابر، لا تلبي 6 % من حاجة السكان، الأمر الذي تسبب بأزمة حادة، خاصة في الحصول على الخبز، إذ أدى ذلك إلى إغلاق معظم المخابز جنوب قطاع غزة.
وأوضحت “الأونروا” أن أكثر من مليوني نازح في قطاع غزة، يحاصرهم الجوع والعطش والمرض والخوف، وأن الحصول على وجبات الطعام أصبح مهمة مستحيلة للأسر في القطاع.
وأشارت إلى أن أوضاع النازحين في خيام النزوح ومراكز الإيواء مأساوية، في ظل الجوع والبرد، وعدم قدرة المنظمات الدولية على تلبية حاجات النازحين، إثر شح الطعام والغذاء، مطالبة بفتح كامل للمعابر، وإدخال ما يحتاجه السكان للحد من المجاعة، التي فاقمت حالات سوء التغذية والأمراض المتعددة.
من جهة ثانية، ارتفع عدد ضحايا تجدد غارات طيران الاحتلال الإسرائيلي على مناطق مختلفة من لبنان إلى 3754 قتيلًا و 15626 جريحًا.
وقال مركز عمليات الطوارئ التابع لوزارة الصحة اللبنانية في بيان له، “إن تجدد غارات طيران الاحتلال على بلدات ومناطق متفرقة من لبنان أسفر عن مقتل 84 شخصًا، وإصابة ما لا يقل عن 213 آخرين مما يرفع حصيلة الضحايا منذ بدء العدوان إلى 3754 قتيلًا و 15626 جريحًا”.
وأضاف المركز أن غارة طيران الاحتلال الإسرائيلي على منطقة (البسطة الفوقا) في العاصمة بيروت الأسبوع الماضي أدت في حصيلة جديدة محدثة “وغير نهائية” إلى مقتل 29 شخصًا، وإصابة 67 آخرين بجروح. فيما لا تزال أعمال رفع الأنقاض مستمرة في الموقع.
وأفادت الوكالة الوطنية للإعلام اللبنانية بأن طيران الاحتلال الإسرائيلي شن غارة على بلدة ياطر في قضاء (بنت جبيل في جنوب لبنان واتبعها بغارة مماثلة على بلدات كفردونين وحانين متزامنًا مع قصف مدفعي استهدف بلدات ياطر ورشاف وعيناتا وكونين التابعة لمدينة بنت جبيل مخلفًا أضرارًا مادية كبيرة.