الصين تقرر فرض عقوبات على خمس شركات أميركية لتورطها في صفقات أسلحة لتايوان
تاريخ النشر: 7th, January 2024 GMT
بكين-سانا
أعلنت الصين عن نيتها فرض عقوبات على خمس شركات أميركية لصناعة الأسلحة، بسبب صفقات بيع الأسلحة إلى تايوان.
ونقلت وكالة الأنباء الصينية شينخوا عن متحدث باسم وزارة الخارجية الصينية قوله اليوم: “إن الولايات المتحدة أعلنت مؤخراً عن صفقة جديدة لبيع الأسلحة إلى تايوان، كما فرضت عقوبات على شركات ومواطنين صينيين تحت ذرائع مختلفة” مضيفاً: إن مبيعات الأسلحة الأميركية إلى منطقة تايوان الصينية تشكل انتهاكاً صارخاً لمبدأ صين واحدة وشروط البيانات الصينية الأميركية المشتركة الثلاثة.
وأضاف المتحدث: إن العقوبات الأميركية غير القانونية على أفراد وشركات من الصين تلحق ضرراً خطيراً بسيادة الصين و مصالحها الأمنية كما تقوض سلامة و استقرار مضيق تايوان، وتنتهك الحقوق القانونية والشرعية للشركات والمؤسسات الصينية،وبكين تدينها بقوة وحزم، وقدمت رسائل رسمية بهذا الشأن إلى الولايات المتحدة.
وتابع المتحدث: إنه ورداً على التصرفات الأميركية الخاطئة، وبما يتفق مع القانون الصيني الخاص بالرد على العقوبات الأجنبية، قررت بكين فرض عقوبات على خمس شركات أميركية للصناعة الدفاعية هي ( بي.إيه.إي سيستمز لاند) و (أرمامنتس) و (ألاينت تيكسيستمز أوبريشنز) و (أيروفيرونمنت) و (فياسات و داتا لينك سوليوشنز)، حيث تقضي العقوبات بتجميد الممتلكات المنقولة وغير المنقولة لهذه الشركات في الصين.
وكانت وزارة الخارجية الأميركية، وافقت الشهر الماضي على صفقة مبيعات معدات عسكرية قيمتها 300 مليون دولار إلى تايوان .
المصدر: الوكالة العربية السورية للأنباء
كلمات دلالية: عقوبات على
إقرأ أيضاً:
عاجل - رصدتها الأقمار صناعية.. الصين تبني أكبر مركز في العالم لأبحاث الاندماج النووي
قالت وكالة "رويترز" نقلًا عن خبراء، إن الصين تبني فيما يبدو مركزًا كبيرًا لأبحاث الاندماج النووي المشتعل بالليزر في مدينة ميانيانج جنوب غرب البلاد، وهو مركز قد يساعد في تصميم الأسلحة النووية والعمل على استكشاف توليد الطاقة.
وتظهر صور الأقمار الصناعية نحو 4 أذرع خارجية ستضم حجرات الليزر، وحجرة تجربة مركزية ستحتوي على غرفة هدف تحتوي على نظائر الهيدروجين التي سوف تندمج مع أشعة الليزر القوية لإنتاج الطاقة، وفقًا لديكر إيفليث، الباحث في منظمة الأبحاث المستقلة CNA Corp ومقرها الولايات المتحدة.
يشبه منشأة أمريكيةالتصميم الصيني مشابه إلى حد كبير لمنشأة الإشعال الوطنية الأمريكية المعروفة بـ«نيف- NIF» التي تبلغ تكلفتها 3.5 مليار دولار شمال كاليفورنيا، والتي أنتجت في عام 2022 المزيد من الطاقة من تفاعل الاندماج مقارنة بالليزر.
ويقدر الخبراء أن حجرة التجارب في المنشأة الصينية أكبر بنحو 50% من تلك الموجودة في منشأة نيف، وهي الأكبر في العالم حاليًا.
تزيد ثقة الدولة المالكة لهاهذه المنشأة أيضًا وفقًا للخبراء، من شأنها أن تزيد ثقة الدولة المالكة لها في تحسين تصميمات الأسلحة لديها، وتسهيل حصولها على القنابل المستقبلية دون اختبار.
وفي شهر نوفمبر عام 2020، نشر المبعوث الأمريكي لمراقبة الأسلحة مارشال بيلينجسلي، صورًا التقطتها الأقمار الصناعية، قال إنها تظهر بناء الصين لمرافق دعم الأسلحة النووية، وتضمنت الصور قطعة أرض تم تطهيرها ووصفها بأنها «مناطق بحث أو إنتاج جديدة منذ عام 2010».
وتقع هذه الأرض على موقع مركز أبحاث الاندماج النووي، الذي يطلق عليه مختبر الأجهزة الرئيسية للاندماج النووي بالليزر، وذلك وفقًا لوثائق البناء التي أطلعت عليها "رويترز".