بغداد اليوم -  ديالى 

أفاد مصدر أمني، اليوم الأحد (7 كانون الثاني 2024)، بانطلاق عملية أمنية في بساتين المخيسة شمال شرق محافظة ديالى، بعد صربات جوية نفذتها طائرات الـ f 16 العراقيّة.

وقال المصدر في حديث لـ"بغداد اليوم"، إن" قوات أمنية مشتركة بدات بالتوغل الى عمق بساتين المخيسة (25 كم شمال شرق بعقوبة) من 3 محاور باسناد الجهد الاستخباري للكشف عن 3 مواقع قصفت من قبل طائرات f16 العراقية في ساعة متاخرة من مساء يوم امس".

واضاف،  إن" القصف شمل 3 مضافات داعشية وسط انباء اولية بان امير داعش في حوض الوقف و3 من معاونيه قتلوا بالضربات التي كانت قوية جدا وجرت في 3 مواقع منفصلة ضمن المخيسة وبساتين قرى قريبة منها".

واشار المصدر الى ان" القصف لبساتين المخيسة هو السادس من نوعه على مدار 30 شهرا وهي تشمل خلايا داعشية ومضافاتها بعد رصد جوي".

المصدر: وكالة بغداد اليوم

إقرأ أيضاً:

زيارات غير معلنة لوفود عراقية إلى دمشق لمناقشة ملفات أمنية واقتصادية

بغداد اليوم ـ بغداد

كشف النائب مختار الموسوي، اليوم الأربعاء (5 شباط 2025)، عن قيام وفود عراقية بزيارات غير معلنة إلى العاصمة السورية دمشق، لمناقشة ملفات أمنية واقتصادية ذات أهمية مشتركة.

وقال الموسوي في حديث لـ"بغداد اليوم"، إن "هناك ملفات عديدة تربط بغداد بدمشق، تتعلق بالأمن والاقتصاد وطبيعة المشهد الراهن في سوريا، خاصة في ظل القلق من تداعيات الوضع السوري على العمق العراقي"، مشيراً إلى أن "استقرار الأوضاع في سوريا يمثل ضرورة حيوية للعراق، لاسيما من الناحية الأمنية".

وأضاف أن "وفوداً عراقية، بعضها سياسي ويتبع لتحالفات مختلفة، زارت دمشق بشكل غير معلن لمناقشة هذه القضايا، ومن المتوقع أن تظهر نتائج هذه الزيارات في الفترة المقبلة"، مؤكداً أن "المصلحة العراقية تتطلب أن تصب نتائج هذه اللقاءات في تحقيق استقرار الحدود ومنع ارتداد الأزمات السورية على العراق".

وأشار الموسوي إلى، أن "الوضع الداخلي في سوريا ما يزال مثيراً للقلق بسبب استمرار الاضطرابات وأعمال العنف والانتهاكات التي تحصل بين فترة وأخرى"، لافتاً إلى أن "وجود الوفود العراقية في دمشق ليس بالأمر المفاجئ نظراً للعلاقات المشتركة والحاجة لمناقشة ملفات أمنية وسياسية مهمة مع السلطات السورية".

وأكد الموسوي أن "الهدف الرئيسي من هذه الزيارات هو منع أي تداعيات سلبية على العراق، وتعزيز التعاون الأمني لتأمين الحدود المشتركة، ومواجهة الجماعات المتطرفة المنتشرة في بعض المدن السورية، فضلاً عن حماية الجالية العراقية وتأمين المقدسات".

ويوم امس الثلاثاء تداولت مواقع التواصل الاجتماعي خبرا مفاده ان "وفدا من الاطار التنسيقي قد وصل قبل 3 ايام الى دمشق والتقوا الرئيس احمد الشرع، وحصلوا على تطمينات بشأن تاثير ملف الارهاب على العراق.

وكانت قد كشفت لجنة الأمن والدفاع البرلمانية، في 30 كانون الثاني الماضي عن سبب تواصل العراق مع إدارة سوريا الجديدة، بقيادة أحمد الشرع.

وقال عضو اللجنة علاوي البنداوي، لـ"بغداد اليوم"، إن "العراق يتواصل مع إدارة سوريا الجديدة، وبشكل مستمر من أجل حفظ الأمن القومي العراقي، فهناك مخاطر داخل سوريا تهدد الأمن والاستقرار العراقي، خاصة بما يتعلق بتواجد تنظيم داعش الإرهابي الذي بدأ ينتشر وترتفع خطورته هناك".

وبين البنداوي أن "العراق من خلال هذا التواصل يريد التأكيد على ضبط الحدود وسد أي ثغرات من داخل العمق السوري، كذلك التنسيق الأمني في باقي الملفات"، موضحاً أن "العراق يعمل كل ما بوسعه من أجل المصلحة العليا ومادامت هناك مصلحة في التواصل مع إدارة سوريا الجديدة فلا مانع من ذلك والعراق يتعامل وفق المتغيرات في المنطقة وفق مبدأ التوازن والحياد"

مقالات مشابهة

  • مقتل 3 مسلحين خلال عملية أمنية شمال غربى باكستان
  • البصرة تسجل ثلاث حوادث أمنية راح ضحيتها منتسب ومواطنان
  • إتلاف 120 طنًا من المواد الغذائية غير الصالحة للاستهلاك البشري في ديالى
  • مصرع 7 اشخاص من عائلة واحدة بحادث سير مروع قرب حدود ديالى وبغداد
  • حادث سير مروع يودي بحياة 7 أفراد من أُسرة واحدة على طريق بغداد - ديالى
  • اليوم.. الحكم على المتهمين بقتـ.ـل ابن عمهم بالبدرشين
  • حريق هائل يلتهم بساتين وأراضٍ زراعية في ديالى
  • انقطاع خط ميرساد للكهرباء يضاعف معاناة سكان ديالى ويزيد من ساعات انقطاع التيار
  • عملية أمنية تكشف استخدام ميناء بني نصار للصيد كقاعدة لتهريب المخدرات بالناظور
  • زيارات غير معلنة لوفود عراقية إلى دمشق لمناقشة ملفات أمنية واقتصادية