أستاذ بـ«آثار القاهرة»: دير هدرا بأسوان تحفة معمارية عمرها 1700 عام
تاريخ النشر: 7th, January 2024 GMT
قال الدكتور عاطف نجيب أستاذ القبطيات بكلية الآثار جامعة القاهرة، إنَّ دير الأنبا هدرا من أكثر الأديرة التي لا تزال تحتفظ بتفاصيلها التي بنيت بها إذ أن عمره يعود إلى 1700 عام، لافتا إلى أنَّ الدير سُمي باسم هيدرا نسبة إلى الأنبا هيدرا الذي كان أسقف أسوان في الفترة ما بين القرن الرابع والخامس الميلادي.
وأضاف «نجيب» في مداخلة هاتفية مع الإعلامية أسماء يوسف وآية جمال الدين ببرنامج «8 الصبح» على شاشة dmc، أنَّ الدير يبعد عن النيل 1200 متر أي حوالي أكثر من كيلو، لافتًا إلى أنَّ الدير ينقسم إلى مستويين الدور الأرضي وهو الجزء الكنسي الرئيسي الذي لا يزال يحتفظ بملاحمه الشرقية، وتُقام به الاحتفالات لمدة أسبوع بداية من يوم 22 ديسمبر.
النواحي الجمالية المعمارية بالديروأردف أستاذ القبطيات بكلية الآثار جامعة القاهرة، أنَّ الدير يُدخل له عن طريق الصعود على سلم طويل من الجهة البحرية، والدور الثاني يتضمن جميع مظاهر حياة الرهبان التي تعود لهذه الحقبة التاريخية، وتتضمن ورش ومطاحن غلة وأماكن تربية المواشي وحظيرة خاصة بالجمال وغيرها من التفاصيل المعمارية.
وأشار إلى أنَّ الدير يتضمن كتابات ترجع إلى أزمنة مختلفة أهمهم التصويرية الموجودة بالشرقية بالقرن العاشر من الميلاد، وأسقف مكون من عدة طبقات تتزين بالرسومات رغم طبيعة الجبل، مبينًا أنَّ الدير تعرض لكثير من الهجمات منذ أوائل القرن الخامس قبل دخول النوبة المسحية إضافة إلى عدد من الحروب التي كانت تستهدف بلاد النوبة والغرف المجاورة للشرقية قديمًا.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: أسوان الأقصر الأديرة
إقرأ أيضاً:
قي قمة القاهرة..مصر تعرض خطتها البديلة لريفيرا الشرق الأوسط التي وضعها ترامب لغزة
دعت مصر الزعماء العرب، اليوم الثلاثاء، إلى تبني خطتها لإعادة إعمار غزة، والتي ستتكلف 53 مليار دولار، دون إخراج الفلسطينيين من القطاع، على عكس مقترح الرئيس الأمريكي دونالد ترامب إقامة "ريفييرا الشرق الأوسط" في القطاع.
ومن المتوقع أن يوافق الزعماء العرب على المقترح في البيان الختامي في ختام القمة في القاهرة مساء اليوم الثلاثاء. واطلعت رويترز على مسودة البيان.
وعبر الرئيس المصري عبد الفتاح السيسي في القمة عن ثقته في قدرة ترامب على تحقيق السلام في بالقضية الفلسطينية.
والسؤالان المهمان اللذان يحتاجان إلى إجابة عن مستقبل غزة هما من سيدير القطاع، وعن الدول التي ستقدم مليارات الدولارات لإعادة إعماره.
وقال السيسي إن مصر عملت "بالتعاون مع الأشقاء في فلسطين على تشكيل لجنة إدارية من الفلسطينيين المهنيين والتكنوقراط المستقلين توكل إليها إدارة قطاع غزة انطلاقا من خبرات أعضائها".
وأضاف أن هذه اللجنة ستكون مسؤولة "عن الإشراف على عملية الإغاثة وإدارة شؤون القطاع لفترة مؤقتة وذلك تمهيداً لعودة السلطة الفلسطينية إلى القطاع".
وتتمثل القضية الأخرى في مصير حماس، التي أشعلت فتيل حرب غزة بعد هجومها على إسرائيل في 7 أكتوبر (تشرين الأول) 2023،.
وسيتطلب أي تمويل لإعادة إعمار غزة دعماً كبيراً من دول الخليج العربية.
ورفض سامي أبو زهري القيادي الكبير في حماس الدعوات الإسرائيلية والأمريكية لنزع سلاح حماس، قائلاً إن حق الحركة في المقاومة غير قابل للتفاوض. وأضاف أن الحركة ترفض أي محاولة لفرض مشاريع أو أي شكل من أشكال الإدارة غير الفلسطينية أو وجود أي قوات أجنبية على أرض قطاع غزة.