قال الدكتور عاطف نجيب أستاذ القبطيات بكلية الآثار جامعة القاهرة، إنَّ دير الأنبا هدرا من أكثر الأديرة التي لا تزال تحتفظ بتفاصيلها التي بنيت بها إذ أن عمره يعود إلى 1700 عام، لافتا إلى أنَّ الدير سُمي باسم هيدرا نسبة إلى الأنبا هيدرا الذي كان أسقف أسوان في الفترة ما بين القرن الرابع والخامس الميلادي.

الدير يبعد عن النيل 1200 متر

وأضاف «نجيب» في مداخلة هاتفية مع الإعلامية أسماء يوسف وآية جمال الدين ببرنامج «8 الصبح» على شاشة dmc، أنَّ الدير يبعد عن النيل 1200 متر أي حوالي أكثر من كيلو، لافتًا إلى أنَّ الدير ينقسم إلى مستويين الدور الأرضي وهو الجزء الكنسي الرئيسي الذي لا يزال يحتفظ بملاحمه الشرقية، وتُقام به الاحتفالات لمدة أسبوع بداية من يوم 22 ديسمبر.

النواحي الجمالية المعمارية بالدير 

وأردف أستاذ القبطيات بكلية الآثار جامعة القاهرة، أنَّ الدير يُدخل له عن طريق الصعود على سلم طويل من الجهة البحرية، والدور الثاني يتضمن جميع مظاهر حياة الرهبان التي تعود لهذه الحقبة التاريخية، وتتضمن ورش ومطاحن غلة وأماكن تربية المواشي وحظيرة خاصة بالجمال وغيرها من التفاصيل المعمارية.

وأشار إلى أنَّ الدير يتضمن كتابات ترجع إلى أزمنة مختلفة أهمهم التصويرية الموجودة بالشرقية بالقرن العاشر من الميلاد، وأسقف مكون من عدة طبقات تتزين بالرسومات رغم طبيعة الجبل، مبينًا أنَّ الدير تعرض لكثير من الهجمات منذ أوائل القرن الخامس قبل دخول النوبة المسحية إضافة إلى عدد من الحروب التي كانت تستهدف بلاد النوبة والغرف المجاورة للشرقية قديمًا.

المصدر: الوطن

كلمات دلالية: أسوان الأقصر الأديرة

إقرأ أيضاً:

أستاذ علم نفس تربوي: تطوير مسيرة التعليم مرتبط بالثقافة السائدة في المجتمع

بعد تولي الدكتور محمد عبد اللطيف حقيبة وزارة التربية والتعليم، تتبادر إلى الأذهان تساؤلات كثيرة، حول كيفية إصلاح منظومة التعليم في مصر؟.

وتعليقا على ذلك، دعا الدكتور عاصم حجازى أستاذ علم النفس التربوي بكلية الدراسات العليا جامعة القاهرة، إلى حوار مجتمعي، قائلا، إن «إن الحوار المجتمعي، على رأس المطالب في الفترة القادمة المطلوبة من وزير التربية والتعليم الجديد، وأن يعطي اهتماما أكبر للثقافة السائدة في المجتمع، وبصفة خاصة في الأوساط التربوية، معلمين وطلاب وأولياء أمور»

وأشار إلى أنه من خلال الملاحظة الدقيقة لمسار التعليم المصري، فإنه يمكن رد معظم المشكلات الخطيرة التي يواجهها ملف التعليم في مصر إلى أسباب تتعلق بالثقافة السائدة لدى معظم الطلاب والمعلمين وأولياء الأمور.

فالمعلم يسهل الغش ويساعد عليه بسبب ثقافته التي تعتبر أن هذا نوع من أنواع البر والرحمة، وحينما ينجح في اكتشاف طالب غشاش، فإنه لا يتخذ الإجراء القانوني المناسب في أحيان كثيرة لنفس الأسباب.. .والمعلم الذي لا يهتم بالشرح نظرا لانتشار ثقافة الشرح على قدر المقابل المادي وولي الأمر الذي يشجع على الغش بدعوى أنه مثل باقي الناس والطالب وولي الأمر الذي يهتم بالدروس الخصوصية لأن الجميع يقبل عليها ومثله مثل كل الناس.

وأضاف، أن معظم أسباب المشكلات مردها إلى الثقافة السائدة عند عدد كبير من الناس وليس الجميع بالطبع، ومردها أيضا إلى سمات الشخصية السائدة مثل الميل للمسايرة الاجتماعية وعدم الاستقلالية وضعف الثقة بالنفس.

موضحًا انه فى الفترة القادمة يجب التركيز على هذا الجانب من خلال التوعية والندوات لكافة الأطراف ذات الصلة بالعملية التعليمية وذلك بالتعاون مع المؤسسات الدينية والثقافية والإعلامية والتربوية في المجتمع.

مقالات مشابهة

  • تحديات ومآلات مؤتمر القاهرة
  • متحف العلمين الحربي أفضل خروجة أسرية اقتصادية.. «ذكريات عمرها 85 عاما»
  • الخارجية النرويجية: قرار إسرائيل بشأن البؤر الاستيطانية في الأراضي المحتلة غير مقبول
  • أستاذ اقتصاد: دمج وزارتي النقل والصناعة أمر مناسب لعدم اختلاف توجهاتهم
  • أستاذ اقتصاد: دمج وزارتي النقل والصناعة أمر مناسب لعدم اختلاف توجهاتهما
  • شولتس: ألمانيا لن تدعم اتفاق سلام يتضمن استسلام أوكرانيا
  • أستاذ علم نفس تربوي: تطوير مسيرة التعليم مرتبط بالثقافة السائدة في المجتمع
  • هل فكّ العلماء لغز أشجار الباوباب التي يبلغ عمرها 1000 عام؟
  • بريطانية تحذر من خطأ شائع يفعله كثيرون بالهاتف.. «تحويشة عمرها ضاعت»
  • شاركت في القضاء على العشوائيات.. معلومات عن إيناس حافظ نائب محافظ جنوب سيناء