استيلاء على مدرعة وتفخيخها.. حقيقة فيديو العملية النوعية في غزة
تاريخ النشر: 7th, January 2024 GMT
مع تواصل العمليات العسكرية الإسرائيلية في قطاع غزة وحرب الشوارع الضارية بين الجيش الإسرائيلي وحركة حماس، تداولت صفحات وحسابات على مواقع التواصل الاجتماعي فيديو قيل إنه يظهر تفجير دبابات إسرائيلية هناك.
إلا أن الفيديو منشور قبل سنوات على أنه لتفجير تنظيم داعش دبابات للجيش العراقي في الموصل.
ويظهر في الفيديو المصور من الجو دبابة تسير نحو دبابات أخرى فتنفجر وسطها.
وقال ناشرون إنها عملية نوعية، نجحت في الاستيلاء على مدرعة إسرائيلية وتفجيرها لاحقا وسط مجموعة دبابات.
ويأتي تداول هذا الفيديو مع تواصل القصف الإسرائيلي لقطاع غزة والمعارك التي وصفها مسؤولون إسرائيليون بأنها ضارية وعنيفة.
وسبق أن أصدرت كتائب القسام فيديوهات عدة قالت إنها لاستهداف دبابات إسرائيلية في قطاع غزة، لكن هذا الفيديو ليس من بينها، فما حقيقته؟
فيديو قديمويظهر في الثانية الثالثة من الفيديو علم تنظيم داعش أعلى يمين الشاشة.
من جهة أخرى، أرشد التفتيش عن الفيديو بعد تقطيعه لمشاهد ثابتة إليه منشورا عام 2017 على موقع "ذا صن" البريطاني، ما ينفي صلته بالاجتياح البري الإسرائيلي في قطاع غزة المحاصر.
وجاء في التفاصيل أن الفيديو يظهر "انتحاريين من تنظيم داعش وهم يفجرون الدبابات العراقية في معركة شرسة من أجل استعادة الموصل"، ثاني أكبر مدن العراق.
وآنذاك، شهدت الموصل عمليات عسكرية بهدف انتزاعها من تنظيم داعش وكانت قوات مكافحة الإرهاب والقوات العراقية الأخرى تنتقل خلال معاركها من منزل إلى آخر، وتواجه نيران القناصة وسيارات يفجرها انتحاريون إضافة إلى منازل مفخخة وعبوات ناسفة.
المصدر: الحرة
كلمات دلالية: تنظیم داعش
إقرأ أيضاً:
برنامج «من مصر» يؤكد رفض «القاهرة» سياسة الأمر الواقع: لا شرعية للتوسع الإسرائيلي بالقوة|فيديو
سلّط برنامج "من مصر"، الذي يقدمه الإعلامي عمرو خليل عبر قناة "القاهرة الإخبارية"، الضوء على رفض مصر سياسة "فرض الأمر الواقع" الإسرائيلية، وإدانتها للتوغلات العسكرية.
وأمام التصعيد الإسرائيلي المتواصل، يظل الموقف المصري ثابتًا في رفض أي انتهاك يمس سيادة الدول العربية أو وحدة أراضيها.
ومن سوريا إلى جنوب لبنان، مرورًا بمحاولات فرض مناطق عازلة داخل قطاع غزة، تؤكد القاهرة أن الأمن لا يُبنى بانتهاك القانون الدولي، ولا يُفرض الاستقرار بالقوة.
وتُشدد مصر دائمًا على أن سياسة "فرض الأمر الواقع" بذريعة الأمن، سواء عبر التوغلات العسكرية أو إنشاء المناطق العازلة، لا تمنح شرعية، ولا تُبرر التوسع، بل تُهدد أمن المنطقة واستقرارها.
وفي ظل التوترات المتزايدة على جبهتي غزة والحدود الشمالية، تعيد إسرائيل طرح فكرة المناطق العازلة كإجراء أمني مزعوم، تهدف من خلاله إلى حماية مستوطناتها ومنع التهديدات القادمة عبر حدودها. ومع استمرار إسرائيل في فرض مناطق عازلة جديدة على حدودها، تتزايد التساؤلات حول النوايا الحقيقية وراء هذه السياسة التوسعية.