«جودو الإمارات» يكثف الإعداد لـ«البرتغال جراند سلام»
تاريخ النشر: 7th, January 2024 GMT
أبوظبي (الاتحاد)
يبدأ منتخب الجودو، يوم الاثنين، المرحلة الثانية والأخيرة من الإعداد في معسكر جورجيا، استعداداً للمشاركة في بطولة «أوديفيلاس جراند سلام» بالبرتغال من 26 إلى 28 يناير الحالي، وتضم حتى الآن 78 دولة، من بينها 5 منتخبات عربية هي الإمارات، والمغرب، وتونس، والجزائر ولبنان.
وتأتي مشاركة منتخبنا بثلاثة لاعبين، على ضوء مستوياتهم، وحاجتهم إلى زيادة رصيدهم من نقاط التأهل إلى «أولمبياد باريس 2024»، ويرأس البعثة ناصر التميمي عضو اللجنة الأولمبية الوطنية، أمين السر العام، أمين صندوق الاتحاد الدولي، والمدرب فيكتور سيكتروف، وباتسو ألتان «وزن تحت 57 كجم»، وكريم عبد اللطيف «وزن تحت 73 كجم»، وجريجوري أرام «وزن تحت 90 كجم».
ويشارك منتخبنا الأول في «باريس جراند سلام» بـ7 لاعبين، وتقام البطولة من 2 إلى 4 فبراير المقبل، تزامناً مع احتفالات الاتحاد الفرنسي، بمناسبة مرور 50 عاماً على تأسيسه، وتمثل بروفة للاتحاد المستضيف، قبل الألعاب الأولمبية الصيفية والألعاب البارالمبية من 26 يوليو إلى 11 أغسطس.
يذكر أن منتخب الجودو ضمن حتى الآن مشاركة 5 لاعبين في «باريس 2024»، ويعتبر ذلك إنجازاً تاريخياً لرياضة الإمارات في تاريخ الدورات الأولمبية، وهم نارمند بيان المشارك «وزن تحت 66 كجم»، وطلال شفيلي «وزن تحت 81 كجم»، وظافر آرام «وزن تحت 100 كجم»، وعمر معروف «وزن فوق 100 كجم»، وبشيرات خرودي «وزن تحت 52 كجم»، والفرصة متاحة لانضمام لاعب آخر، من خلال بطولات الاتحاد الدولي المتبقية، قبل يونيو الموعد المحدد للقائمة النهائية للمشاركين في الأولمبياد، وأبرزها بطولة العالم في أبوظبي من 19 إلى 23 مايو المقبل.
المصدر: صحيفة الاتحاد
كلمات دلالية: الإمارات الجودو أولمبياد باريس 2024 جورجيا البرتغال
إقرأ أيضاً:
أرمينيا وأذربيجان تتوصلان إلى “اتفاق سلام”
أعلنت أذربيجان وأرمينيا الخميس، التوصل إلى “اتفاق سلام” إثر مفاوضات كان الغرض منها تسوية النزاع القائم بينهما منذ عقود.
وقال وزير الخارجية الأذربيجاني جيهون بايراموف في تصريحات للصحفيين إن “مسار المفاوضات حول نصّ اتفاق السلام مع أرمينيا قد أنجز”.
وأصدرت الخارجية الأرمينية بعد ذلك بيانا جاء فيه أن “اتفاق السلام جاهز للتوقيع. جمهورية أرمينيا مستعدة لبدء مشاورات مع جمهورية أذربيجان بشأن موعد ومكان التوقيع”.
وفي دليل على التوترات التي ما زالت تشوب العلاقة القائمة بين البلدين الواقعين في منطقة القوقاز، انتقدت أرمينيا في بيانها أذربيجان لإدلائها بإعلان “أحادي”، في حين كانت يريفان ترغب في أن يكون “مشتركا”.
وخاضت باكو ويريفان حربين للسيطرة على منطقة قره باغ الأذربيجانية وتقطنها غالبية من الأرمن، مرة أولى عقب سقوط الاتحاد السوفياتي كان النصر فيها من نصيب أرمينيا ومرة أخرى في 2020 انتصرت فيها أذربيجان، قبل أن تستولي باكو على الجيب بكامله في هجوم استمر 24 ساعة في سبتمبر 2023.
ومنذ الاستقلال عن الاتحاد السوفياتي في 1991، تواجه البلدان في معارك حدودية عدة. وسعت كل من روسيا ودول الاتحاد الأوروبي والولايات المتحدة إلى التوسّط بين الدولتين لفضّ النزاعات.
وامتدت المفاوضات الثنائية على مدى الأعوام الماضية، وهي شهدت تقدما تارة وتوترا تارة أخرى.
وفي يناير، أعلن رئيس الوزراء الأرميني نيكول باشينيان عن تقدم ملحوظ، مع الإشارة إلى أن بندين اثنين من الاتفاق ما زالا عالقين.
وأعلن وزير الخارجية الأذربيجانية أن “أرمينيا قبلت مقترحات أذربيجان بشأن البندين من معاهدة السلام”.
وتنتظر باكو من جارتها بفضل تحالفها مع تركيا، من أرمينيا أن تعدّل دستورها في ما يخصّ إعلان الاستقلال وما ورد فيه بشأن قره باغ.