قال مصدر عسكري كوري جنوبي اليوم الأحد إن بعضاً من قذائف المدفعية التي أطلقها الجيش الكوري الشمالي مؤخرا سقطت فوق خط الحد الشمالي في البحر الأصفر.

ونقلت وكالة يونهاب الكورية الجنوبية للأنباء عن المصدر القول إن معظم القذائف الكورية الشمالية سقطت في المنطقة البحرية العازلة، حيث سقط بعضها في المياه على مسافة سبعة كيلومترات من خط الحد الشمالي.

أخبار ذات صلة كوريا الشمالية تطلق 60 قذيفة مدفعية قرب جزيرة يونبيونغ رصد تفش إنفلونزا الطيور في مزرعة بكوريا الجنوبية

 وكانت كوريا الشمالية قد نفذت أمس السبت مناورات بالذخيرة الحية لليوم الثاني على التوالي، حيث أطلقت نحو 60 قذيفة من الساحل الغربي، سقطت في المنطقة البحرية العازلة فوق خط الحد الشمالي.

المصدر: وكالات

المصدر: صحيفة الاتحاد

كلمات دلالية: سول كوريا الجنوبية كوريا الشمالية

إقرأ أيضاً:

رحلة البحث عن الفقع في صحراء الحدود الشمالية

تعد رحلة البحث عن الفقع في منطقة الحدود الشمالية تجربة حيوية تنبض بالحياة، تجمع بين متعة الاكتشاف وجمال التراث وهو نشاط موسمي سنوي يشهد إقبالًا كبيرًا من هواة التراث والطبيعة، الذين ينطلقون مع إشراقة الشمس في رحلة مثيرة بحثًا عن (الفقع أو الكمأة) .
ويجتمع العديد من الهواة من مختلف الأعمار, في رحلة البحث عن الفقع بمنطقة “الصحين”، في أجواء صحرواية هادئة، تمتزج معها رائحة المطر بالتربة والنباتات، لتوثيق هذه التجربة التي تعكس التفاعل العميق بين التراث الطبيعي والثقافة المحلية.
ويعتمد الهواة على خبراتهم المتوارثة في قراءة علامات التربة والنباتات لتحديد المواقع المحتملة لنمو الفقع وتُستخدم في البحث أدوات بسيطة تعكس ارتباط الإنسان ببيئته وقدرته على التكيف معها عبر الأجيال، مثل “العصي” الطويلة لتحريك التربة والكشف عن المناطق التي قد تخفي هذا الكنز، إضافة إلى “المساحي” اليدوية الصغيرة لإزالة الطبقة السطحية من التربة دون الإضرار بالفقع ويتم تجهيز أكياس أو سلال يجمع بها الفقع “الكمأة”.
ويرتبط موسم الفقع ارتباطًا وثيقًا بموسم الأمطار في أواخر فصل الشتاء وبدايات الربيع إذ يبدأ عادةً في يناير ويستمر حتى نهاية مارس، حيث تسبب أمطار الوسم الظروف المثالية لنمو الكمأة من خلال تهيئة التربة وتحفيز بذورها. وتعتمد سرعة نمو الفقع على كثافة الأمطار، منها ما يحتاج من 50 إلى 70 يومًا، ومنها قد يستغرق وقتًا أقل.
وللفقع أنواع وخصائص، وهو نوع من الفطريات البرية التي تنمو تحت سطح الأرض بعمق متفاوت. يعتمد نموه على تفاعل معقد بين التربة والرطوبة والنباتات المحيطة.
وينمو عادةً في تربة رملية أو طينية جيدة التهوية، تظهر عليها علامات مثل تشققات خفيفة أو انتفاخات صغيرة عند نضجه.
وللفقع أنواع متعددة، أكبرها الزبيدي ويتميز بشكله المستدير، يصغره الخلاسي ذو الشكل غير المنتظم، كما أن هناك الجبي: وهو صغير ومستدير، ويعد الهوبر الأصغر حجمًا بين هذه الأنواع والأكثر تفاوتًا في شكله.
ويتميز الفقع بنكهته الفريدة التي تضفي مذاقًا شهيًا على الأطباق.
ويعد موسم البحث عن الفقع احتفالًا بالطبيعة والتراث، حيث يجمع الناس بين ظروف البيئة المثالية وروح المغامرة، مما يعزز الروابط الاجتماعية ويعيد إحياء التراث الذي توارثته الأجيال.
ويبقى موسم الفقع شاهدًا على جمال الطبيعة ومع ازدياد الاهتمام بهذا النشاط التراثي، تبرز أهمية توعية الأجيال القادمة بأهمية الحفاظ على البيئة والصحراء بصفته جزءًا لا يتجزأ من التراث الثقافي.

مقالات مشابهة

  • كوريا الجنوبية تحث كوريا الشمالية على العودة إلى الحوار لحل قضيتها النووية
  • كوريا الجنوبية تدعو جارتها الشمالية لحوار غير مشروط لحلّ القضية النووية
  • كوريا الجنوبية تدعو الجارة الشمالية إلى الحوار لحل القضية النووية
  • تراجع أرباح شركة "إل جي إلكترونيكس" الكورية الجنوبية خلال 2024
  • رحلة البحث عن الفقع في صحراء الحدود الشمالية
  • ترامب يأمر بتعليق دخول المهاجرين من الحدود الجنوبية
  • فيديو مرعب يوثق لحظة سقوط سائحة من مظلة في كولومبيا بسبب خطأ ساذج
  • البحرية البريطانية ترصد سفينة تجسس روسية بالقرب من المياه البريطانية
  • سقوط طائرة مروحية غربي ايران
  • ترامب يسأل الجنود: "كيف حال كيم جونغ أون؟".. ما مستقبل العلاقات الأمريكية الكورية الشمالية؟