«أم ياسر» تتطوع لتنظيف حديقة ناصر في أسيوط منذ 30 عاما: حب الناس مكسبي (صور)
تاريخ النشر: 7th, January 2024 GMT
في حديقة ناصر بمدينة أبوتيج في محافظة أسيوط، تقف سيدة عجوز ممسكة بأداة نظافة، وجهها يملأه الابتسامة، ودعواتها تلاحق المترددين على الحديقة.. إنها نوال أمين عبدالرحيم، وشهرتها «أم ياسر»، أكبر سيدة متطوعة لنظافة الحديقة بالمجان.
تبلغ «أم ياسر» من العمر 65 عامًا، وقد وهبت نفسها لـ التطوع لنظافة حديقة ناصر بالمجان يوميًا، لأنها ترى أن ذلك يرسم البهجة على وجوه المترددين بكلماتها الحلوة ودعواتها لهم.
تقول أم ياسر لـ«الوطن»: «أنا على مدار 30 عاما وأنا أعمل في نظافة تلك الحديقة دون مقابل، وأتردد على الحديقة يوميا في مواعيد العمل منذ الثامنة صباحا حتى الثانية ظهرا، وأنظف ممرات الحديقة والزراعات بها دون مقابل، وكل همي حب الناس وأن أقدم لهم الفرحة والدعوات، وحبي للمكان جعلني أحرص على نظافته باستمرار».
وأضافت أم ياسر: «حديقة ناصر بمدينة أبوتيج فسحة يومية، ونظافة المكان العام بدون مقابل له ثواب كبير عند ربنا، وسبب ارتباطي بالمكان أني كنت أعمل بها، وبعد خروجي على المعاش حرصت على استكمال مسيرتي في العمل بالنظافة، ووهبت نفسي لإدخال الفرحة والمرح على رواد الحديقة دون مقابل، ومعظم المترددين على الحديقة يعرفونني وتربطهم معي علاقة حب واحترام لما أقوم به من عمل تطوعي لخدمة الجميع دون أي شيء».
وأشارت إلى أنها تحب جميع الناس وتحب أن تخدمهم لوجه الله، وأنها لو جلست في المنزل ستصيبها الأمراض، ولكن العمل التطوعي يجعل صحتها جيدة.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: أسيوط محافظة أسيوط مدينة أبوتيج دون مقابل
إقرأ أيضاً:
«النفس بحاجة إلى ترويح».. أمين الفتوى يوضح حكم ترك العمل لمتابعة مباراة رياضية
قال الدكتور علي فخر، أمين الفتوى بدار الإفتاء المصرية، إنه ليس من اللائق أن يُعتبر التفرغ لمتابعة الرياضة أو أي نشاط ترفيهي تضييعًا للوقت، بل يمكن استثماره بشكل إيجابي، فقد ورد في الشرع الشريف تأكيدًا على أهمية ترويح النفس.
وأوضح علي فخر، خلال حلقة برنامج «فتاوى الناس»، المذاع على قناة «الناس»، اليوم الأحد: «النفس بحاجة إلى ترويح، ولكن هنا نتحدث عن مسألة جديرة بالتفكير: هل يجوز أن أترك عملي لأتابع مباراة أحبها؟ في حال كان لدي التزامات مهنية، فإنه من الأفضل أن أذهب إلى عملي، وبعد الانتهاء منه يمكنني متابعة المباراة، وهناك العديد من الوسائل اليوم لمتابعة الفعاليات الرياضية بسهولة، كإعادة المباريات والملخصات».
وأضاف أمين الفتوى بدار الإفتاء المصرية: «في الماضي، كان من الصعب على الشخص إعادة مشاهدة مباراة بعد انتهائها، أما الآن فقد أصبحت الأمور أكثر سهولة ويسر، نحن نشاهد مجموعة من المحترفين يمارسون رياضتهم، فلماذا نترك أعمالنا لنرى ما يقومون به؟ الأجدر أن نستمتع بمشاهدة ما أحب في أوقات فراغنا بعد الانتهاء من واجباتنا».
اقرأ أيضاً«الإفتاء»: تتبع العورات وانتهاك الحرمات ونشرها حرام شرعًا
دار الإفتاء: ترويج الشائعات وبث الفزع بين الناس محرم شرعا
ما حكم تمويل الخدمات بالتقسيط؟.. «الإفتاء» توضح رأي الشرع
شركة أمريكية متخصصة في الصناعات العسكرية تخطط لإنشاء مصنع لها بالمغرب