#غزة و #المقاومة مستمران في الكفاح
#ليندا_حمدود
ثلاثة أشهر من #الصمود الشامخ في #غزة .
دمار كامل، عزلة عن العالم، غلق لمعابر الرحمة من الجار الشقيق بالحدود المصرية لا يزال قائما من أجل إدخال ما يتوجب من غذاء ودواء بدون شروط من الجانب الصهيوني الذي وضعها في الحدود الفاصلة بين الدولتين.
غزة لا تزال تنزف لوحدها و مقاومتها لا تزال صامدة،من أجل تحقيق النصر لشعبها وتحريره من بطش الكيان الغاصب.
الشتات الفلسطيني يجمع صفوفه حتى في قلب الكيان و أجهزته التي وظفها في الضفة لكي تقتل كل صوت وحدب يهتف باسم المقاومة الفلسطينية ويتفاخر بإنجازات حماس الثورية.
لم يعد الشتات موجود ولم تعد الصفوف مفرقة ولم يعد الفلسطيني صامت يعيش على حساب ٱخيه بحجة السلام الكاذب.
العالم لا يزال ساقطا بكل ما تحمله الرذيلة من معنى .
إنسانية في الحظيظ وأمة عربية مفككة،ضائعة بين شعب يعيش بخجل الخذلان وبين حكام عبدوا الكيان من أجل مناصبهم.
الشعب الفلسطيني و مقاومته يحاربان العالم لوحدهما.
يصمدان في وجه كون خذلهم من كل الجهات.
الطوفان وحرب غزة أفشيا حقيقة أن العالم لا يقف مع الظالم
والوحدة ليست سوى مصطلح من أجل تمرير السياسة وصرف الأمة عن الحقيقة .
الشعب الفلسطيني ومقاومته لا يزالان يكافحان من أجل العيش على الأرض ومن أجل الحفاظ على العقيدة فالحرب ليست حرب
نزاع بين جبهة وطنية وقطاع صنعه الكيان بتحالف العالم وإنما حرب وجود عقائدي ديني توحيدي لطمس الإسلام وتهويد الأرض.
المقاومة لا تزال تحتفظ بوعدها لشعبها وهي تمشي على الجحيم معبد بقنابل الخيانة لوحدها مؤمنة ،حاملة الشريف في قلبها وتقاتل في سبيل الله من أجل أن تحقق النصر القريب بإذن الله مقالات ذات صلة دول بأسماء عربية 2024/01/04
المصدر: سواليف
كلمات دلالية: المقاومة الصمود غزة من أجل
إقرأ أيضاً:
هل يدفع وقف إطلاق النار في لبنان نحو تهدئة شاملة في المنطقة؟
شدد الكاتب في صحيفة "واشنطن بوست" ديفيد إغناطيوس، على أن اتفاق وقف إطلاق النار الذي أعلن عنه الرئيس الأمريكي جو بايدن بين حزب الله والاحتلال الإسرائيلي "بمثل نجاحا مهما للدبلوماسية الأمريكية بعد أشهر من المحاولات غير المثمرة"، مشيرا إلى أنه قد يفتح الطريق أمام مكاسب دبلوماسية أوسع في المنطقة التي وصفها بأنها "ساحة حرب".
وشدد الكاتب في مقال ترجمته "عربي21"، على أن الاتفاق الذي توصل إليه بعد مفاوضات معقدة قادها المبعوث الأمريكي عاموس هوكشتاين، يعد أول خطوة للبنان نحو استعادة سيادته الحقيقية منذ عقود.
وأشار الكاتب إلى تصريحات رئيس وزراء الاحتلال الإسرائيلي بنيامين نتنياهو، الذي وصف الاتفاق بأنه "انتصار لإسرائيل" في بيان له مساء الثلاثاء الثلاثاء، زاعما أن الحرب على لبنان أعادت حزب الله "عقودا إلى الوراء".
من جهته، أعلن الرئيس الأمريكي جو بايدن عن الصفقة من البيت الأبيض، معتبرا إياها نجاحا كبيرا للدبلوماسية الأمريكية في منطقة مليئة بالتحديات.
وأوضح بايدن أن الجهود لا تزال مستمرة للتوصل إلى هدنة في غزة، مشيرا إلى أن فريقه يعمل أيضا على تحقيق تقدم في تطبيع العلاقات بين الاحتلال والسعودية، الأمر الذي سيكون في حال تحقق "جوهرة التاج الدبلوماسية" لنتنياهو وولي العهد السعودي محمد بن سلمان، حسب الكاتب.
وأضاف بايدن أن تطبيع العلاقات بين "إسرائيل" والسعودية قد يتضمن "مسارا موثوقا به" نحو إقامة دولة فلسطينية، وهو مطلب لطالما تسبب في تعثر الاتفاقات السابقة، حسب الكاتب.
ومع ذلك لا تزال الحرب في غزة طاحنة، حيث تعهد نتنياهو بإكمال مهمة "محو حماس"، لكنه يواجه هناك مشكلة كبيرة، نظرا لغياب خطة اليوم التالي بعد توقف القتال في غزة.
وعلى صعيد لبنان، أشار إغناطيوس إلى أن الصفقة تنص على نشر الجيش اللبناني في مناطق جنوب البلاد التي كانت خاضعة لسيطرة حزب الله خلال الستين يوما المقبلة، على أن ينسحب جيش الاحتلال من تلك المناطق.
واعتبر الكاتب أن "الجيش اللبناني يعتبر أحد المؤسسات الوطنية القليلة التي لا تزال تحافظ على تماسكها في بلد يعاني من انقسامات طائفية عميقة".
ونقل الكاتب عن مسؤول أمريكي وصفه بالكبير، قوله إن "هذه هي اللحظة المناسبة للبنان لاستعادة سيادته على أراضيه". ومع ذلك، رفض المسؤول الإجابة على أسئلة تتعلق بدور سوريا في الحد من تهريب الأسلحة إلى حزب الله مستقبلا، قائلا إن هذا الأمر “سيُناقش في وقت لاحق”.
وأوضح الكاتب أن الاتفاق يتضمن بندا يمنح كلا الطرفين الحق في الدفاع عن النفس حال انتهاك الشروط. وإذا عادت عناصر حزب الله إلى جنوب لبنان وبدأت التحضير لهجوم، فسيتم إحالة المسألة أولًا إلى لجنة مراقبة برئاسة الولايات المتحدة. وفي حال فشل الجيش اللبناني في السيطرة على الوضع، سيكون لـ"إسرائيل" الحق في التدخل.
ورغم أن إيران لم تكن طرفًا مباشرًا في المفاوضات، إلا أن الكاتب نقل عن مسؤول خليجي نقل، قوله: "بالطبع كانت هناك بعض الاتصالات الخلفية مع إيران".
وأضاف مسؤول أمريكي آخر أن الولايات المتحدة وإيران تبادلتا رسائل غير رسمية بانتظام، موضحًا أنه "لو كانت إيران تعارض هذه الصفقة، لما حدثت".
وفي مقابل الحديث عن النجاح، حذر إغناطيوس من التحديات المستقبلية، خاصة أن لبنان يواجه تحديات ضخمة لإعادة بناء مؤسساته والحفاظ على وحدة جيشه. ونقل عن الصحافي اللبناني مايكل يونغ قوله: "الاتفاق بعيد عن الكمال، لكن البدائل أخطر بكثير، وقد يصمد الاتفاق لأنه يخدم مصلحة الطرفين".
وأشار الكاتب إلى أن إسرائيل قد تكون مستفيدة من نجاح الجيش اللبناني في فرض سيطرته على جنوب البلاد، رغم أن بعض القادة الإسرائيليين، بمن فيهم نتنياهو، قد لا يدركون ذلك. واعتبر أن "السيادة اللبنانية كانت عرضة للتآكل لعقود بسبب السماح للميليشيات باستخدام أراضيه"، على حد قوله.
واختتم إغناطيوس مقاله بالإشارة إلى أن الشرق الأوسط لا يزال "مسرحا للحروب"، لكن اتفاق وقف إطلاق النار في لبنان يمثل بصيص أمل لإنهاء كابوس الصراع المستمر. وأضاف أن الدور الأمريكي في إتمام هذا الاتفاق قد يعزز مكانة واشنطن كوسيط دبلوماسي في المنطقة، وسط تحديات لا تزال قائمة على أكثر من جبهة.