سواليف:
2024-09-10@18:25:54 GMT

الأونروا شاهد على الحقيقة

تاريخ النشر: 7th, January 2024 GMT

#الأونروا شاهد على الحقيقة

د. #عبدالله_البركات

رغم أن الصهيو نية تحكم العالم فهذا ليس حكما تاما لا ينجو منه احد فهناك منظمات وشخصيات عالمية وأفراد لا تنفذ الأجندات الصهيو نية او لا تنفذها كاملة كما يجب. مثلاً من المنظمات التي تود الصهيونبة لو ابتلعها البحر مع غزة وكالة غوث وتشغيل اللاجئين الأونروا.

وقد حاول ترامب إلغاءها وقطع عنها المساعدات. هذه المنظمة تذكير مستمر بالنكبة والنكسة وحق العودة والتعويض. ليس هذا فحسب بل انها تعتبر كل ابناء اللاجئين لاجئين كذلك لهم نفس الحقوق بالرعاية والعود والتعويض . مازالت المنظمات الصهي ونية تطالب وتسعى إلى استئصال هذه المنظمة ولكنها عصية على الاجتثاث.
لقد كان مفوضي الامم المتحدة لشئون اللاجئين الفلسطنيين من أكثر الشخصيات الدولية استنكارا للممارسات الصهيو نية. وقد لاحظنا ان منظمات اخرى كانت قد ادانت الأعمال الوحشية الصهي ونية مثل منظمة حقوق الإنسان ومن الشخصيات التي لم تنصاع للصهيو نية الأمين العام للأمم المتحدة غوتيرش وكثير غيره.
أنا شخصيا ضد المواقف العدمية التي تنفي وجود الخير في العالم وتضع الجميع في سلة واحدة. ان هولاء الشخصيات وهذه المنظمات يجب أن نستعملها كخميرة وبذرة نراكم عليها ما تحقق من صحوة عالمية وانتباه للخطر الصهي وني الوحشي.
إن العالم يئن تحت نير الصهيو نية ويتوق للتحرر منها ولذلك يجب أن نحيي شجاعة كل من يرفع صوته ضد تلك الهيمنة وربما يدفع دمه ثمناً لكلمة قالها او موقف اتخذه

مقالات ذات صلة تصويب بوصلة الاردنيين وخياراتهم 2024/01/07

المصدر: سواليف

إقرأ أيضاً:

فهم تنوُّع الشخصيات

 

عائشة بنت محمد الكندية

كل فرد منَّا يتميَّز بشخصية متفردة، تضم موروثات مكتسبة من البيئة المُحيطة به، وتتشكل هذه الشخصية من مجموعة من الصفات والعادات والقيم والعواطف. يتأثر كل شخص بالأفكار التي يكتسبها من محيطه الاجتماعي والثقافي، مما يؤدي إلى تباين الشخصيات وتنوعها. وفي هذا السياق، تمر علينا في حياتنا مجموعة من الشخصيات المتنوعة من الجنسين، مثل الشخصيات القيادية، التعبيرية، التحليلية، المتفائلة، المتعاونة، المبدعة، إلى جانب الشخصيات النرجسية، المسيطرة، الانتهازية، وغيرها من الشخصيات المُختلفة.

في هذا المقال، سنتناول بعض المميزات والسمات البارزة لبعض الشخصيات. سنبدأ بالشخصية القيادية، والتي تتميز بالثقة العالية والعزيمة، ولديها قدرة واضحة على فرض السيطرة والتحكم بالآخرين. غالبًا ما يكون تركيز هذه الشخصية منصبًا على النتائج، فهي تسعى دائمًا لتحقيق الأهداف بكفاءة. كما أن الشخص القيادي يعتمد على الأدلة والإقناع لدعم وجهات نظره، ويميل إلى إنهاء المهام بسرعة دون التوقف عند التفاصيل الصغيرة.

في المقابل، نجد الشخصيات التعبيرية التي تتميز بالعفوية والمشاعر الطيبة تجاه الآخرين. هذه الشخصيات تتسم بالانفتاح والقدرة على الاستماع لوجهات النظر المتنوعة، مما يجعلها أكثر تقبلًا للآراء المختلفة. إلا أن طبيعة الشخصية التعبيرية قد تؤدي إلى الاندفاع والعفوية، مما يجعلها عرضة للاستغلال من قبل الآخرين بسبب وضوح مشاعرها وشفافيتها.

أما بالنسبة للشخصيات التحليلية، فهي تتميز بالاعتماد على المنطق في تحليل المعلومات واتخاذ القرارات. هذا النوع من الشخصيات يميل إلى التفكير العميق والدقيق، إلا أن التركيز الزائد على التفاصيل قد يؤدي إلى بطء في اتخاذ القرارات وتجاهل الجوانب العاطفية. وبالرغم من ذلك، فإن الشخصية التحليلية تتمتع بالتنظيم العالي في حياتها وتحرص على الدقة والوضوح.

من جهة أخرى، تظهر الشخصية المتفائلة بنظرة إيجابية نحو الحياة، حيث تركز على الأمل وتعمل على نشر الطاقة الإيجابية في محيطها. غالبًا ما تكون هذه الشخصية مصدر إلهام ودعم للآخرين، إذ تواجه التحديات بروح إيجابية، مما ينعكس على الأفراد الذين يتعاملون معها بشكل ملحوظ.

وبالتوازي مع الشخصية المتفائلة، نجد الشخصية المتعاونة التي تحب العمل الجماعي وتجيد الاستماع لآراء الآخرين. هذه الشخصية تتسم بالقدرة على تحقيق الأهداف بشكل مشترك مع زملائها، كما تدعم الأجواء الجماعية وتساهم في تعزيز التعاون بين أفراد الفريق.

أما الشخصية المبدعة، فهي تتميز بشغفها نحو التعلم المستمر واستكشاف أبعاد جديدة من الواقع. هذه الشخصية تمتلك القدرة على التفكير بطرق مبتكرة وخارج الصندوق، مما يجعلها قادرة على التعبير عن الأفكار والمشاعر بأسلوب متميز وفريد.

وعلى الجانب الآخر، نجد بعض الشخصيات التي قد تكون سلبية في تعاملاتها مع الآخرين. من أبرز هذه الشخصيات، الشخصية النرجسية، التي تعتقد دائمًا بأنها تستحق الأفضل وتسعى دائمًا للسيطرة على الآخرين. هذه الشخصيات تسعى للمديح المستمر وتعتقد أن الآخرين يغارون منها، مما يجعل التعامل معها صعبًا في كثير من الأحيان.

في المقابل، هناك الشخصية الانتهازية التي تركز على تحقيق مصالحها الشخصية دون الالتزام بالمبادئ الثابتة. هذه الشخصية تجيد التكيف مع الظروف دون اعتبار للعواقب الطويلة الأمد التي قد تلحق بالآخرين، مما يجعلها تتجنب التفكير في تأثير تصرفاتها على المدى البعيد.

وعلاوة على ذلك، هناك الشخصية الناقدة، التي تتميز بقدرتها على تحديد نقاط القوة والضعف في الأفكار والقرارات. غالبًا ما تميل هذه الشخصية إلى النظر للأمور من زاوية نقدية، مما يجعلها قوية في طرح الأسئلة والتحليل النقدي. ومع ذلك، فإنها قد تكون غير مرغوبة في بيئات العمل بسبب تركيزها الزائد على التفاصيل وانتقادها المستمر.

وفي الختام، نجد أن لكل شخصية دورًا حاسمًا في الحياة العملية والاجتماعية. فهم هذه الشخصيات والتعامل معها بشكل فعال يسهم في بناء فرق عمل متعاونة وتحقيق توازن في العلاقات بين الأفراد؛ إذ إنَّ التعامل مع تنوع الشخصيات يُساعد في تحسين الإنتاجية والانسجام في العمل والمجتمع بشكل عام.

مقالات مشابهة

  • فهم تنوُّع الشخصيات
  • تعرف على النظام الكامل لتصفيات مونديال 2026 والمنتخبات التي ودعت
  • الخيانة التي سيجني العالم عواقبها
  • بينها منتخبنا الوطني اليمني ...فيفا يُعلن المنتخبات التي فشلت في التأهل لكأس العالم 2026
  • ما هي الدول التي فازت بكأس العالم للسيدات؟
  • أونروا: الظروف التي نعمل بها في غزة مليئة بالتحديات منذ بدء الحرب حتى هذه اللحظة
  • فيفا يُعلن المنتخبات التي فشلت في التأهل لكأس العالم 2026
  • أطول برج خشبي في العالم..من المدينة التي ستحتضنه؟
  • الكشف عن أهم الشخصيات في العالم التي من الممكن أن تصل إلى لقب ”تريليونير”.. تعرف عليها
  • "الشعبية": تقرير الأمم المتحدة حول مجاعة غزة يكشف خطورة الأوضاع الإنسانية التي يسببها الاحتلال