#الأونروا شاهد على الحقيقة
د. #عبدالله_البركات
رغم أن الصهيو نية تحكم العالم فهذا ليس حكما تاما لا ينجو منه احد فهناك منظمات وشخصيات عالمية وأفراد لا تنفذ الأجندات الصهيو نية او لا تنفذها كاملة كما يجب. مثلاً من المنظمات التي تود الصهيونبة لو ابتلعها البحر مع غزة وكالة غوث وتشغيل اللاجئين الأونروا.
لقد كان مفوضي الامم المتحدة لشئون اللاجئين الفلسطنيين من أكثر الشخصيات الدولية استنكارا للممارسات الصهيو نية. وقد لاحظنا ان منظمات اخرى كانت قد ادانت الأعمال الوحشية الصهي ونية مثل منظمة حقوق الإنسان ومن الشخصيات التي لم تنصاع للصهيو نية الأمين العام للأمم المتحدة غوتيرش وكثير غيره.
أنا شخصيا ضد المواقف العدمية التي تنفي وجود الخير في العالم وتضع الجميع في سلة واحدة. ان هولاء الشخصيات وهذه المنظمات يجب أن نستعملها كخميرة وبذرة نراكم عليها ما تحقق من صحوة عالمية وانتباه للخطر الصهي وني الوحشي.
إن العالم يئن تحت نير الصهيو نية ويتوق للتحرر منها ولذلك يجب أن نحيي شجاعة كل من يرفع صوته ضد تلك الهيمنة وربما يدفع دمه ثمناً لكلمة قالها او موقف اتخذه مقالات ذات صلة تصويب بوصلة الاردنيين وخياراتهم 2024/01/07
المصدر: سواليف
إقرأ أيضاً:
الحقيقة الواضحة أن الميليشيا بلغت مرحلة الانهيار شبه الكامل
كثيرون يعجزون عن إيجاد تفسير منطقي للاستهداف المتكرر الذي تنفّذه الميليشيا ضد المنشآت الخدمية.
لكن الحقيقة الواضحة أن الميليشيا بلغت مرحلة الانهيار شبه الكامل، بعد أن مُنيت بهزائم ساحقة، وتفككت صفوفها بين قتيل وهارب ومفقود.
لم يعد لديها ما تخوض به المعارك، فتحوّلت إلى أسلوب الجبناء:
ضربُ البنية التحتية، واستهداف المدنيين، وإرسال طائرات مسيّرة انتحارية لضرب منشآت الخدمات، مع استمرار المحاولات اليائسة لإسقاط الفاشر العصية.
الرسالة التي تحاول المليشيا إيصالها :
عجزنا عن منع انتصاراتكم، لكننا سنحاول بكل ما تبقّى لدينا من أدوات التخريب أن نمنعكم من الاستقرار، حتى تُجبروا على الجلوس معنا للتفاوض على ما لم نحققه في ميدان القتال.
ضياء الدين بلال
إنضم لقناة النيلين على واتساب