هل تستغلّ إسرائيل ردّ حزب الله لجرّه إلى حرب واسعة؟
تاريخ النشر: 7th, January 2024 GMT
أشعلت إسرائيل الجنوب في ردّها على ردّ "حزب الله" على اغتيال القيادي "الحماسي" صالح العاروري ورفاقه في الضاحية الجنوبية. فهل يكتفي العدو بهذا القصف الشامل لأكثر من منطقة جنوبية أم أنه سيستغل ردّ "الحزب" الموجع لتبرير ما يمكن أن يقوم به على مستوى كل لبنان، وهذا ما كان يخطّط له منذ زمن بعيد؟ فـ"حزب الله" استهدف قاعدة "ميرون" الجوية، كردّ "أولي" على تجرؤ تل ابيب على اختراق أمن الضاحية الجنوبية بهذه الحرفية العالية الدقة، إذ تقول المعلومات أن المسيّرة التي استهدفت العاروري ورفاقه استخدمت البصمة الصوتية للمغدور، وهي تقنية عالية الجودة والدقة، من دون إغفال فرضية "العملاء من الداخل"، الذين يرجّح أن يكونوا قد زودّوا غرفة العمليات في الداخل الإسرائيلي بإحداثيات الشقة السكنية، التي كان يعقد العاروري اجتماعًا أمنيًا فيها، وقد جاءت الاصابة مباشرة ومن دون أخطاء.
وباللغة العسكرية، والتي يفهمها العدو الإسرائيلي جيدًا، لا يعني ردّ "الحزب" توطئة لانجراره في حرب واسعة، لأنه لا يزال يأخذ في الاعتبار دقة الأوضاع الداخلية، وعدم قدرة البلد على الدخول في حرب مفتوحة، خصوصاً أن إيران لا تبدي حماسة لتوسعة الحرب، ولو أنها أرادت ذلك لتدخلت في الوقت المناسب، لكنها تفضل الإبقاء على قنوات الاتصال غير المباشر مفتوحة مع واشنطن. وعليه، فإن الحزب، وإن كان ردّه عنيفًا، ليس في وارد الانجرار إلى حرب مفتوحة، شروطها غير متوافّرة، بخلاف الظروف التي كانت قائمة في حرب 2006، وهو يفضّل أن يبقى تحت سقف مساندته "حماس". المصدر: خاص "لبنان 24"
المصدر: لبنان ٢٤
كلمات دلالية: حزب الله
إقرأ أيضاً:
إعلام عبري: اليمنيون هم الجهة التي تجد إسرائيل صعوبة في ردعها
وقالت صحيفة يديعوت أحرونوت العبرية: "اليمنيون " هم الجهة التي تجد "إسرائيل" صعوبة في ردعها.
من جانبه قال مدير مركز دايان لدراسات الشرق الأوسط وأفريقيا في جامعة "تل أبيب" البروفيسور عوزي رابي لإذاعة 103fm"– "اليمنيون " وقعوا في حب القتال ضد "إسرائيل".
من جانبه قال متحدث جيش العدو الإسرائيلي أن ما حدث للصاروخ اليمني "اعتراض جزئي"، ولكن الرأس الحربي واصل تحليقه، فمن الصعب أن نُسميه اعتراض.
من جانبه قال المراسل العسكري في صحيفة "يديعوت أحرونوت" يوسي يهوشع – لدينا مشكلة استخباراتية مع اليمنيين.