تظاهرات حاشدة في إسرائيل تطالب باستقالة نتنياهو
تاريخ النشر: 7th, January 2024 GMT
تظاهر آلاف الإسرائيليين، يوم السبت، مجددا بمختلف أنحاء إسرائيل، مطالبين باستقالة رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو، بسبب كيفية تعامله مع الحرب في غزة.
وردد المتظاهرون، خلال مسيرات في وسطي مدينتي تل أبيب وحيفا، شعارات من بينها «لن نستسلم» و«حكومة الشر»، وفقاً لوكالة الأنباء الألمانية.
وشهدت إسرائيل موجة من التظاهرات الحاشدة العام الماضي، بعد خطط إصلاح مثيرة للجدل من قبل الائتلاف الحكومي الديني اليميني بزعامة نتنياهو تهدف لإضعاف القضاء.
وتم تعليق هذه الاحتجاجات بنسبة كبيرة في أعقاب هجمات السابع من أكتوبر (تشرين الأول) التي شنتها حركة «حماس» وجماعات فلسطينية أخرى من قطاع غزة على المستوطنات الحدودية الإسرائيلية.
متظاهر في تل أبيب يحمل بندقية خلال تظاهرة لأقارب المحتجزين في غزة (رويترز) وتنادى الاحتجاجات الآن بمجموعة من المطالب، تتعلق معظمها بالحرب في غزة.
حيث يطالب كثيرون بالعودة السريعة إلى المفاوضات بشأن إطلاق سراح المزيد من الرهائن.
وفي الوقت الذي توشك فيه الحملة العسكرية الإسرائيلية للقضاء على «حماس» في غزة على دخول شهرها الرابع، انضم إلى المتظاهرين أقارب بعض القتلى في هجوم 7 أكتوبر، وكذلك الأشخاص الذين نزحوا من منازلهم بالقرب من الحدود مع غزة ولبنان بسبب القتال الدائر هناك
المصدر: مأرب برس
إقرأ أيضاً:
نتنياهو: التسريبات الأخيرة تضمنت معلومات حساسة تعزز موقف حماس
زعم رئيس وزراء الاحتلال الإسرائيلي، بنيامين نتنياهو، السبت، أن جهات داخلية وخارجية سرّبت معلومات وصفها بـ"الحسّاسة"، ساهمت بـ"تقويض" أمن دولة الاحتلال الإسرائيلي.
ودعا نتنياهو إلى فتح تحقيق موسّع ضد وسائل إعلام دولية يشتبه "بتورطها" في نقل تلك المعلومات.
في المُقابل، يواجه نتنياهو تُهم المعارضة بالوقوف خلف تسريب الوثائق، من أجل تخفيف الضغط على حكومته، والتهرّب من المسؤولية عن إفشال جهود التوصل إلى اتفاق لتبادل أسرى.
وقال نتنياهو، خلال مقطع مسجل مدته تزيد على دقائق، نشره مكتبه: "التسريبات الأخيرة خرجت من المجلس الأمني المصغر، ومنحت معلومات ذات قيمة كبرى لأعدائنا".
وأضاف أن "التسريبات التي طالت اجتماعات المجلس الوزاري المصغر (الكابينيت) والفريق المفاوض تضمنت معلومات عسكرية حساسة، ما تسبب في تعزيز موقف حركة حماس، وإلحاق أضرار كبيرة بالأمن الإسرائيلي".
وزعم نتنياهو أن التسريبات الأخيرة "ليست مجرد تجاوزات عادية، بل هي محاولة متعمدة للإضرار بسمعته الشخصية وتفعيل ضغوط سياسية عليه"، فيما دعا إلى "التحقيق مع وسائل إعلام دولية".
وزعم أنها "لعبت دورا في نشر التسريبات"، حيث ادعى في الوقت نفسه أن هذه الوسائل "ساهمت في تقويض الأمن القومي الإسرائيلي، وتشويه صورته أمام العالم".
ودافع نتنياهو عن فلدشتاين، بالقول: "هو شخص وطني، لا يمكن أن يمس بأمن إسرائيل".
وبحسب إعلام عبري رسمي، كانت النيابة العامة الإسرائيلية، الخميس الماضي، قد قدّمت لائحة اتهام ضد المتهم الرئيسي بقضية التسريبات داخل مكتب نتنياهو، إيلي فلدشتاين، كان أبرزها "تسريب معلومات سرية، بنيّة الإضرار بأمن الدولة".
وفي السياق نفسه، خلال الأيام القليلة الماضية، تداولت وسائل إعلام عبرية، من بينها صحيفة "هآرتس"، أنباء تبرز أنّ نتنياهو تحدث مع المتّهم فلدشتاين، قبل فترة قصيرة من حدوث عملية التسريب.
والخميس الماضي، أصدرت المحكمة الجنائية الدولية مذكرتي اعتقال دوليتين، بحق نتنياهو ووزير حربه السابق، يوآف غالانت، بتهم ارتكاب جرائم حرب وجرائم ضد الإنسانية خلال الإبادة المتواصلة التي ترتكبها دولة الاحتلال الإسرائيلي بحق الفلسطينيين، لأكثر من عام كامل.
وبدعم أمريكي، تشن دولة الاحتلال الإسرائيلي حرب إبادة جماعية على كامل الأهالي في قطاع غزة المحاصر، أسفرت عن أكثر من 148 ألف شهيد وجريح فلسطينيين، معظمهم من الأطفال والنساء، وما يزيد على 10 آلاف مفقود، وسط دمار هائل ومجاعة قتلت عشرات الأطفال والمسنين.