بعد يومين من واقعة تصادم مميت.. تعرض طائرة تابعة لخفر السواحل الياباني لحادث آخر في مطار هانيدا
تاريخ النشر: 7th, January 2024 GMT
وقع حادث آخر لطائرة تابعة لخفر السواحل الياباني في مطار هانيدا بطوكيو، بعد يومين من واقعة تصادم مميت بين طائرة تابعة لخفر السواحل وطائرة ركاب تابعة للخطوط الجوية اليابانية، حسبما أفادت وسائل الإعلام المحلية.
وذكرت صحيفة «يوميوري شيمبون» اليابانية أن الحادث وقع في ساحة لوقوف الطائرات تقع بين صالة ركاب للوجهات الدولية والمدرج (ب) في نحو السادسة مساء بالتوقيت المحلي يوم الخميس، عندما اصطدمت رافعة شوكية مخصصة لتحميل البضائع وتابعة للخطوط الجوية اليابانية بطائرة واقفة تابعة لخفر السواحل.
وزيرة الخارجية اليابانية تقوم بزيارة دعم إلى أوكرانيا منذ ساعة 6 شهداء في قصف إسرائيلي على جنين بالضفة الغربية منذ ساعة
وأشار التقرير إلى أن الطائرة لم يكن مخطط لها الطيران في ذلك الوقت، وقد لحقت بها أضرار، من بينها صدع في حافة الجناح، وأصبحت غير قادرة على الطيران.
وأضافت أن الطائرة، وهي من طراز «إل إيه جيه501» وتابعة لمحطة هانيدا الجوية، كانت بدون طيار ولم ترد أنباء عن وقوع إصابات.
وذكر التقرير أن الطائرة مجهزة بأنظمة بحث عالية الدقة بالرادار والأشعة تحت الحمراء، وهي قادرة على القيام برحلات طويلة المدى بين اليابان والولايات المتحدة. وخفر السواحل الياباني لديه طائرتان من هذا الطراز تم نشرهما في المحطة الجوية منذ عام 2005.
وتحقق وزارة الأراضي والبنية التحتية والنقل والسياحة وغيرها من السلطات في تفاصيل حادث الخميس.
وكانت طائرة ركاب تابعة للخطوط الجوية اليابانية قد اصطدمت يوم الثلاثاء بطائرة تابعة لخفر السواحل على المدرج (ج) أثناء هبوطها في مطار هانيدا، حيث اشتعلت النيران في الطائرتين. ونجا جميع الـ379 شخصا الذين كانوا على متن طائرة الخطوط الجوية اليابانية قبل أن تجتاحها النيران، ولكن خمسة من أفراد الطاقم الستة الذين كانوا على متن طائرة خفر السواحل لقوا حتفهم فيما أصيب الطيار الناجي بجروح خطيرة.
المصدر: الراي
كلمات دلالية: الجویة الیابانیة
إقرأ أيضاً:
تهشم في عظام الجمجمة.. بلبيس المركزي ينقذ حياة طفل تعرض لحادث سير
نجح الفريق الطبي بقسم جراحة المخ والأعصاب بمستشفى بلبيس المركزي، التابعة لمديرية الشئون الصحية بالشرقية، بقيادة الدكتور عيد النجار استشاري جراحة المخ والأعصاب، في إنقاذ حياة طفل يبلغ من العمر ١١ عامًا، في مهمة غير عادية، بعد إجراء عملية جراحية دقيقة ومعقدة له بالمخ، إثر إصابته بتهشم في عظام الجمجمة ونزيف بالمخ وخروج للخلايا المخية نتيجة تعرضه لحادث سير.
شارك في الجراحة كل من: الدكتور محمد إبراهيم أخصائي جراحة المخ والأعصاب، والدكتور محمد الدالي أخصائي التخدير بالمستشفى، وبالتنسيق مع الدكتور أحمد حمدي وكيل المستشفى ومدير الطوارئ، والدكتورة نورهان خلف نائب مدير المستشفى، وإشراف الدكتور أنور شاهين مدير المستشفى.
وأوضح الدكتور هاني جميعة وكيل وزارة الصحة بالشرقية، بأن الطفل حضر إلى المستشفى، عن طريق سيارة الإسعاف فاقد للوعي تمامًا، وفي حالة شديدة الصعوبة، وبمجرد وصول الحالة تم إجراء الأشعات والفحوصات اللازمة.
وبينت الأشعة المقطعية؛ وجود تهتك بعظام الجمجمة، وتهتك بفروة الرأس، وتهتك بالأغشية المحيطة بالخلايا المخية، وخروج الخلايا المخية أسفل فروة الرأس، ونزيف حاد خارج الأم الجافية، وتم على الفور تجهيز غرفة العمليات وإجراء جراحة عاجلة في غاية الصعوبة للطفل.
وقام فريق جراحة المخ والأعصاب بتنظيف الجرح، وإيقاف وتفريغ النزيف والتجمع الدموي الموجود أعلى الأم الجافية وأعلى العظام التي كانت تتواجد داخل الخلايا المخية، وتم إزالة العظام المنخسفة، وإزالة العظام الضاغطة على الخلايا المخية، وإعادة الخلايا المخية الخارجة إلى مكانها.
وتم عمل رتق وترقيع للأم الجافية، وغلق الجرح بعد وضع درنقة شفاطية، والحالة الآن مستقرة وفي درجة وعي جيدة، وتتلقى الرعاية الصحية تحت إشراف أطباء المخ والأعصاب وأطباء العناية المركزة للأطفال بالمستشفى.
يأتي ذلك في ضوء توجيهات الدكتور خالد عبدالغفار نائب رئيس مجلس الوزراء ووزير الصحة والسكان، والمهندس حازم الأشموني محافظ الشرقية، وتعليمات الدكتور هاني جميعة وكيل وزارة الصحة، برفع كفاءة الخدمات الطبية المقدمة للمرضى والمواطنين بمحافظة الشرقية، وضرورة التدخل السريع وسرعة إتخاذ القرار المناسب للحالات الطارئة، وبذل كامل الطاقة والجهود لتقديم أفضل خدمة طبية ممكنة للمرضى والمواطنين.
وقدم الدكتور هاني جميعة وكيل أول وزارة الصحة بالشرقية، الشكر للدكتور شريف شاهين مدير عام الطب العلاجي، والدكتور إياد درويش مدير إدارة المستشفيات بالمديرية، وللدكتور أنور شاهين، والدكتور توفيق أبو لبن، وللأطباء بأقسام جراحة المخ والأعصاب والعمليات والعناية المركزة للأطفال والاستقبال والطوارئ، وهيئة التمريض والفنيين والخدمات المعاونة ولجميع القائمين على هذا العمل، نظراً لجهودهم المخلصة المبذولة لخدمة المرضى والمصابين بمركز ومدينة بلبيس والمراكز المحيطة بها.