عمرو عبيد (القاهرة)

أخبار ذات صلة تشافي يضغط على برشلونة بـ«طلبين»! «الفارق الفني» يرجح كفة «الريال» في كأس إسبانيا


تجاوز ريال مدريد وجيرونا دور الـ32، في كأس ملك إسبانيا بسهولة، وبينما يستعد «الملكي» لخوض «معركة السوبر»، بعد أيام قليلة في السعودية، فإن «الأبيض والأحمر» يعود لاستئناف مباريات «الليجا» مطلع الأسبوع المقبل، ليستكمل «مفاجأة الموسم» التي بدأها بمقارعة الكبار والتغلب عليهم، وملاحقة «الميرنجي» فوق القمة بصورة لم تحدث إلا مرات نادرة خلال العقد الأخير.


ومنذ موسم 2013-2014، لم تعرف «الليجا» انتهاء الدور الأول بتساوي «المُتصدّر» و«الوصيف» في عدد النقاط إلا مرتين فقط، زادها جيرونا إلى «3 مرات»، بعد نتائجه «الخيالية» هذا الموسم، والمثير أنه في في كلتا المرتين، نجح «وصيف الشتاء» في قلب الطاولة بنهاية النسخة وحصد لقب الدوري، حيث بدأها أتلتيكو مدريد في بطولة 2013-2014، قبل عقد كامل، بعدما تساوى مع برشلونة فوق القمة برصيد 50 نقطة آنذاك، وكان «البارسا» بطل الشتاء بفارق الأهداف «+41»، مقابل «+36» لـ«الروخي بلانكوس».
وفي موسم 2019-2020، كان الأمر أكثر صعوبة وتعقيداً بين «الكبيرين»، برشلونة وريال مدريد، إذ تصدّر «البارسا» الدوري في بداية يناير 2020، رغم تعادله في الجولة الـ19 أمام إسبانيول، ليلحق به «الريال»، عقب فوزه على خيتافي، ويتعادل الفريقان في رصيد الـ40 نقطة، لكن بقيت الصدارة في يد برشلونة بفارق ضئيل من الأهداف، مسجلاً «+26»، مقابل «+24» لريال مدريد، الذي «غيّر» بوصلة اللقب نحوه في نهاية الموسم أيضاً، ويبدو أن وضع الموسمين المماثلين للمنافسة الحالية، تحمل البُشرى السعيدة لـ«العملاق الصغير» في مجموعة «سيتي جروب» العالمية.
وأعاد جيرونا الحياة إلى منافسات «الليجا» بالفعل، بعدما خفتت حدة الصراع في كثير من المرات بنهاية الدور الأول في كل نسخة، وعلى سبيل المثال تفوّق برشلونة على ريال مدريد خلال الموسم الماضي في منتصف البطولة بفارق 5 نقاط، مثلما كان الحال بين «البارسا» بطل الشتاء ووصيفه أتلتيكو مدريد في بطولة 2018-2019، بينما كان فارق 4 نقاط لمصلحة «الريال» على حساب «البلوجرانا» عام 2015، قبل أن ينجح برشلونة في اقتناص «الليجا» وقتها.
يذكر أن موسم 2017-2018 شهد الفارق الأكبر على الإطلاق بين المتصدر والوصيف في نهاية الدور الأول، حيث بلغ 9 نقاط بين «البارسا» و«الأتليتي»، الذي حصد فارقاً مقارباً لمصلحته هذه المرة على حساب «الملكي» في منتصف بطولة 2020-2021، في حين بلغ الفارق نقطة واحدة فقط بين برشلونة وأتلتيكو في 2015-2016، ثم بين ريال مدريد وإشبيلية في 2016-2017، اللذين تكررت المناوشات بينهما في منتصف طريق نسخة 2021-2022، بفارق نقطتين لمصلحة «الملكي»، لكن «الفريق الأندلسي» لم يُكمل السباق، وتخلى عن «الوصافة» في النهاية لـ«البلوجرانا».

المصدر: صحيفة الاتحاد

كلمات دلالية: الدوري الإسباني الليجا ريال مدريد برشلونة جيرونا أتلتيكو مدريد

إقرأ أيضاً:

هل سيعود برشلونة إلى الكامب نو هذا الموسم؟

أفادت تقارير صحفية بأن عودة برشلونة إلى ملعب كامب نو سبوتيفاي هذا الموسم باتت مستحيلة عمليا، في ظل التأخير في أعمال البناء ومشاكل لوجستية أخرى.

وأغلق كامب نو أبوابه نهاية موسم 2023، ومنذ ذلك الحين يخضع الملعب لعملية تجديد لاستيعاب 105 آلاف متفرج.

اقرأ أيضا list of 2 itemslist 1 of 2بترت يده وأصيب بالسرطان وواصل رفع الراية.. قصة مؤثرة لحكم إسبانيlist 2 of 2نيمار خارج أولويات برشلونة في الميركاتو الصيفيend of list

وكان من المنتظر أن يعود النادي الكتالوني إلى معقله في نوفمبر/تشرين الثاني الماضي ليتزامن مع الذكرى الـ125 لتأسيسه، لكن ذلك لم يحدث.

كما كان برشلونة يخطط لخوض الكلاسيكو على الملعب الجديد والمقرر إقامته في 10 أو 11 مايو/أيار المقبل، إضافة إلى بقية المباريات المحلية في الموسم الجاري.

أحد أسباب تأجيل العودة إلى كام نو يتمثل في تأخر تجهيز الأماكن الخاصة بكبار الشخصيات (غيتي) حتى الموسم المقبل

صحيفة "سبورت" أشارت إلى أن برشلونة لن يعود إلى ملعبه هذا الموسم، وأن أحد الأسباب يتمثل في تأخر تجهيز الأماكن الخاصة بكبار الشخصيات، والتي قد تستغرق 3 أشهر، كما أرجأ النادي أعمال السقف حتى صيف 2026.

وعلاوة على ذلك، يواجه برشلونة مشاكل متعددة فيما يتعلق بالتصاريح، حيث لم يتأكد النادي بعد من خطة طوارئ أو إخلاء مناسبة للملعب، في حالة نشوب حريق.

ونظرا للأعمال غير المكتملة في العديد من مناطق الملعب، فإن برشلونة غير قادر على الحصول على ترخيص من وكالات الإطفاء، وهو أمر ضروري.

وتؤكد شركة ليماك، الشركة المسؤولة عن العمليات، أن الملعب يجب أن يكون نشطا تشغيليا بحلول شهر مايو/أيار، ومع ذلك، فإن البيروقراطية ستمدد الإطار الزمني، حيث لا تمتلك الشركة أي خبرة سابقة مع البيروقراطية الإسبانية

إعلان

ويضيف التقرير أن الفشل في العودة إلى كامب نو هذا الموسم قد يكون له تأثير اقتصادي يبلغ حوالي 28 مليون يورو.

ويشير تحديث جديد إلى أن برشلونة من غير المرجح أن يعود إلى سبوتيفاي كامب نو على الأقل حتى أكتوبر/تشرين من هذا العام.

وتتوقع الصحيفة أن تكون العودة الفعلية في يناير/كانون الثاني 2026، حيث يستمر برشلونة في مواجهة العثرات في تشغيل الملعب.

وكان برشلونة طلب الإذن من مجلس مدينة برشلونة للعمل 6 أيام في الأسبوع وعلى مدار 24 ساعة، وهو الإجراء الذي من شأنه أن يسمح بتسريع العمل في مواجهة الأحداث غير المتوقعة المختلفة التي أثرت على تقدم الأعمال.

مقالات مشابهة

  • حارس برشلونة يعلن انفصاله عن زوجته
  • لايبزج مهتم بالحصول على خدمات جولر وإندريك من ريال مدريد
  • هل سيعود برشلونة إلى الكامب نو هذا الموسم؟
  • «ديربيات مدريد».. التحدي مستمر في «الأبطال» و«الليجا»
  • نيوكاسل يحذر البارسا: إيزاك ليس للبيع
  • بالقوة الضاربة.. تشكيل ريال مدريد ضد أتلتيكو في دوري أبطال أوروبا
  • بالترتيب.. قائمة هدّافي «دوري أبطال أوروبا»
  • التاريخ يقف مع ريال مدريد أمام أتلتيكو مدريد
  • برشلونة يخطط للموسم الجديد بمهاجم وظهير!
  • ريال مدريد يستضيف أتلتيكو في ديربي خارج التوقعات بدوري الأبطال