الحوثيون .. أي سفينة مرتبطة بإسرائيل لن تمر من البحر الأحمر
تاريخ النشر: 7th, January 2024 GMT
#سواليف
ترأس رئيس المجلس السياسي الأعلى لجماعة “أنصار الله” #الحوثية مهدي محمد المشاط، اجتماعا ضم القيادة العسكرية للحوثيين.
وضم وزير دفاع حكومة صنعاء (التابعة للحوثيين) محمد ناصر العاطفي، ورئيس هيئة الأركان العامة محمد عبد الكريم الغماري، وقادة القوى والمناطق العسكرية وعددا من القيادات الأمنية.
وقال مهدي محمد المشاط في الاجتماع: “نحن شعب عربي مسلم نرفض #الظلم والضيم ولا يمكن أن نسكت أمام هذه #الجرائم بحق إخواننا في فلسطين، ولقد حددنا موقفنا في مواجهة الغطرسة الصهيونية والأمريكية ومعركة #غزة معركة مقدسة”.
وأضاف المشاط: “قواتنا المسلحة هي حارس #البحر_الأحمر وخلفها 40 مليون مقاتل من أبناء شعبنا جاهزون وحاضرون للمواجهة”، متابعا: ” نحن مستمرون في موقفنا وفي منع #السفن_الإسرائيلية أو المتجهة إلى #موانئ_الكيان_الصهيوني ولن نتوقف حتى يتوقف العدوان والحصار عن غزة”.
وأردف: “نؤكد أنه لن تمر أي سفينة إسرائيلية أو مرتبطة به (الكيان) أو متجهة إلى موانئه ونحن جادون في ذلك والله معنا وسينصرنا وسيمكننا في هذه المعركة معركة الفتح الموعود والجهاد المقدس”.
واستطرد المشاط: “إذا كانت أمريكا ملتزمة بحماية إسرائيل فنحن نؤكد أننا ملتزمون بحماية ونصرة إخواننا في غزة وجاهزون لكل الاحتمالات، والخيارات مفتوحة..أمريكا التي تدعي السلام ها هي اليوم انكشفت وتعرت أمام العالم في تحديها للقانون الدولي، وما يحصل في غزة من عدوان وقتل وتدمير وحصار ومنع للغذاء والدواء وصمة عار على جبين الأمريكي”.
وأكمل: “نقول للأمريكي أن جريمته بحق أبطالنا من القوات البحرية لن تمر دون رد قوي وسيدفعون الثمن بشكل غير مسبوق وسيتحملون العواقب جراء حماقتهم”.
وفي وقت سابق، أعلنت جماعة “أنصار الله” أن أي دولة تنضم إلى التحالف الدولي برعاية الولايات المتحدة لضمان حرية الملاحة في البحر الأحمر ستكون هدفا لصواريخنا.
يذكر أنه ردا على الهجمات التي يشنها الحوثيون، أطلقت الولايات المتحدة عملية “حارس الازدهار”، وقال وزير الدفاع لويد أوستن إن أكثر من 20 دولة وافقت على المشاركة في جهد سيشمل دوريات مشتركة في مياه البحر الأحمر بالقرب من اليمن.
وسبق أن حذرت حركة أنصار الله الحوثية التي تسيطر على معظم ساحل اليمن على البحر الأحمر من أنها ستهاجم السفن المرتبطة بإسرائيل أو المتجهة إلى موانئها، ودعت الدول الأخرى إلى سحب أطقمها من هذه السفن وعدم الاقتراب منها في البحر.
وقبل أيام، حذرت الولايات المتحدة إلى جانب حلفاء آخرين، الحوثيين من هجمات إضافية على سفن الشحن في البحر الأحمر، ووصفت الهجمات الأخيرة بأنها “غير قانونية وغير مقبولة ومزعزعة للاستقرار بشكل كبير”.
المصدر: سواليف
كلمات دلالية: سواليف الحوثية الظلم الجرائم غزة البحر الأحمر السفن الإسرائيلية موانئ الكيان الصهيوني البحر الأحمر
إقرأ أيضاً:
إسقاط مقاتلة أمريكية فوق البحر الأحمر وإصابة أحد طاقمها
واشنطن- الوكالات
قالت القيادة المركزية بالجيش الأمريكي -في بيان- إن طائرة مقاتلة تابعة للبحرية الأمريكية من طراز F/A-18 أسقطت فوق البحر الأحمر، السبت، مقدمة نتائج التحقيقات الأولية للحادثة وماذا حصل بالضبط.
وقالت القيادة المركزية -في بيانها- أن الحادثة وقعت بنيران صديقة "على ما يبدو".
وقالت القيادة المركزية الأمريكية إن كلا الطيارين خرجا بسلام من الطائرة F/A-18 وتم انتشالهما بسلام، وأصيب أحد أفراد الطاقم بجروح طفيفة، بحسب التقديرات الأولية.
وقالت القيادة المركزية الأمريكية إن الطائرة F/A-18 كانت تعمل من على متن حاملة الطائرات الأمريكية USS Harry S. Truman عندما "أطلقت عليها المدمرة الأمريكية USS Gettysburg النار عن طريق الخطأ"، تعد السفينة USS Gettysburg، وهي طراد الصواريخ الموجهة من طراز Ticonderoga، جزءًا من المجموعة الهجومية لحاملة الطائرات ترومان، التي دخلت مياه الشرق الأوسط قبل أسبوع.
ويجري التحقيق الكامل، فيما أكدت القيادة المركزية الأمريكية أن الحادث لم يكن نتيجة نيران معادية، وقد أطلق الحوثيون المدعومين من إيران في اليمن مرارا وتكرارا ادعاءات كاذبة بضرب السفن الحربية الأمريكية العاملة في البحر الأحمر وخليج عدن.
وتأتي حادثة النيران الصديقة في نفس اليوم الذي نفذت فيه الولايات المتحدة غارات جوية ضد أهداف الحوثيين في اليمن، إذ ضربت الولايات المتحدة منشأة لتخزين الصواريخ ومنشأة للقيادة والسيطرة في العاصمة صنعاء، وخلال العملية، أسقطت الولايات المتحدة أيضًا طائرات بدون طيار هجومية أحادية الاتجاه وصاروخ كروز مضاد للسفن، وفقًا للقيادة المركزية الأمريكية.
وقالت القيادة المركزية الأمريكية إن الضربات على الجماعة المتمردة المدعومة من إيران شملت استخدام طائرات مقاتلة تابعة للبحرية من طراز F / A-18، بالإضافة إلى أصول تابعة القوات الجوية الأمريكية.
ووفقا لمسؤولين عسكريين أمريكيين، فإن الطائرة المقاتلة التي تم إسقاطها لم تكن جزءا من الضربات في اليمن.