ترامب: سأفوز بالانتخابات.. أميركا باتت في تراجع وبايدن «أسوأ» رئيس بتاريخنا
تاريخ النشر: 7th, January 2024 GMT
شدد دونالد ترامب خلال جولة انتخابية، السبت، في ولاية آيوا حيث يشارك في تجمّعين في الذكرى الثالثة لاقتحام الكابيتول في واشنطن، على أنه «سيفوز» بالانتخابات الرئاسية في نوفمبر، واصفا جو بايدن بأنه «أسوأ» رئيس للولايات المتحدة. وتنظم هذه الولاية الواقعة في الوسط الغربي للولايات المتحدة في 15 يناير، مجالسها الانتخابية الشعبية (كوكوس) لتنطلق بذلك الانتخابات التمهيدية لاختيار مرشح الحزب الجمهوري للاقتراع الرئاسي في خريف هذه السنة، ما يمنحها منذ نصف قرن وزنًا كبيرًا في حملة الانتخابات الرئاسية الأميركية.
وفي خطاب استمر ساعتين، السبت، أمام أنصاره في نيوتن بولاية آيوا، لم يتعمق ترامب في أحداث 6 يناير، لكنه وصف المسجونين على خلفية ذلك الهجوم بأنهم «رهائن»، وقال إنه إذا انتُخب فسيعفو عن كثيرين. وسخر ترامب من الرئيس بايدن، منافسه المحتمل في انتخابات نوفمبر. وقال إن بايدن أشرف على التدهور الاقتصادي، واستدعى الفوضى على حدود البلاد، بينما فشل في وقف الغزو الروسي لأوكرانيا. وقال ترامب: «كنت سأوقِف بوتين بالتأكيد»، في إشارة إلى الرئيس الروسي فلاديمير بوتين. وحذر ترامب من نشوب حرب عالمية ثالثة إذا أعيد انتخاب بايدن، مشددا أمام أنصاره من مؤيدي شعار «فلنعد إلى أميركا عظمتها» على أن «هذه فرصتنا الأخيرة لإنقاذ أميركا». ولم يتخل ترامب قط عن مزاعمه حول فوزه في انتخابات عام 2020، وأعلن أنه سيفوز في نوفمبر «للمرة الثالثة». في مدينة سيوكس سنتر، الجمعة، اتهم ترامب بايدن بـ»إثارة المخاوف» بعد خطاب وصفه بأنه «مثير للشفقة» ألقاه الرئيس الديمقراطي في ولاية بنسلفانيا قارن فيه خطاب الملياردير الجمهوري بخطاب «ألمانيا النازية». ترامب: عهد بايدن سلسلة من الضعف والفساد والفشل
ووصف ترامب عهد بايدن بأنه «سلسلة متواصلة من الضعف وعدم الكفاية والفساد والفشل». وقال ترامب: «في غضون عشرة أيام، سيدلي سكان هذه الولاية بأهم صوت في حياتهم»، معتبرًا أن ظروف الحملة الانتخابية للعام 2024 وتحدياتها «أكثر» أهمية مما كانت عليه عام 2016 حين فاز بالرئاسة. ورغم الاتهامات القضائية الموجهة إليه وخطر السجن بسبب محاولته قلب نتائج الانتخابات الرئاسية في نوفمبر 2020، تمنح استطلاعات الرأي 60% من أصوات الجمهوريين لترامب في مواجهة منافسَيه الرئيسيين نيكي هايلي ورون ديسانتيس، في تقدّم غير مسبوق. ففي ولاية آيوا وعدد من الولايات المحافظة الأخرى، يتمتع الملياردير السبعيني الذي أحدث تحولات في المشهد السياسي الأميركي في أقل من عشرة أعوام، بقاعدة جماهيرية وفية جدًا قادرة على غضّ الطرف عن مشاكله القضائية. ولا يزال الهجوم على مقر الكونغرس قبل ثلاثة أعوام يثير انقسامًا عميقًا في الولايات المتحدة، حيث يعتقد 25% من الأميركيين و44% من الناخبين المؤيدين لترامب أن مكتب التحقيقات الفيدرالي وراء هذا الهجوم، حسبما أظهر استطلاع أجرته صحيفة «واشنطن بوست» Washington Post و»جامعة ميريلاند». وأعلن مكتب التحقيقات الفيدرالي، السبت، توقيف ثلاثة مطلوبين في فلوريدا لمشاركتهم في الهجوم على الكابيتول. ترامب: عهد بايدن سلسلة من الضعف والفساد والفشل
ووصف ترامب عهد بايدن بأنه «سلسلة متواصلة من الضعف وعدم الكفاية والفساد والفشل». وقال ترامب: «في غضون عشرة أيام، سيدلي سكان هذه الولاية بأهم صوت في حياتهم»، معتبرًا أن ظروف الحملة الانتخابية للعام 2024 وتحدياتها «أكثر» أهمية مما كانت عليه عام 2016 حين فاز بالرئاسة. ورغم الاتهامات القضائية الموجهة إليه وخطر السجن بسبب محاولته قلب نتائج الانتخابات الرئاسية في نوفمبر 2020، تمنح استطلاعات الرأي 60% من أصوات الجمهوريين لترامب في مواجهة منافسَيه الرئيسيين نيكي هايلي ورون ديسانتيس، في تقدّم غير مسبوق. ففي ولاية آيوا وعدد من الولايات المحافظة الأخرى، يتمتع الملياردير السبعيني الذي أحدث تحولات في المشهد السياسي الأميركي في أقل من عشرة أعوام، بقاعدة جماهيرية وفية جدًا قادرة على غضّ الطرف عن مشاكله القضائية. ولا يزال الهجوم على مقر الكونغرس قبل ثلاثة أعوام يثير انقسامًا عميقًا في الولايات المتحدة، حيث يعتقد 25% من الأميركيين و44% من الناخبين المؤيدين لترامب أن مكتب التحقيقات الفيدرالي وراء هذا الهجوم، حسبما أظهر استطلاع أجرته صحيفة «واشنطن بوست» Washington Post و»جامعة ميريلاند». وأعلن مكتب التحقيقات الفيدرالي، السبت، توقيف ثلاثة مطلوبين في فلوريدا لمشاركتهم في الهجوم على الكابيتول. ترقب لـ»الثلاثاء الكبير»
وتجري في اليوم التالي، أي في الخامس من مارس، نحو 15 ولاية بينها ماين وكولورادو الانتخابات التمهيدية، وهو ما يُعرف أيضا بـ»الثلاثاء الكبير» عندما يتوجّه الناخبون إلى صناديق الاقتراع. وقدّم بايدن الذي يتخلّف عن ترامب في استطلاعات الرأي الأخيرة، منافسه الجمهوري على أنه تهديد للبلاد، في خطاب ألقاه قرب فالي فورج في ولاية بنسلفانيا، وهو موقع تاريخي في الولايات المتحدة، إذ كان أحد المعسكرات الرئيسية للجيش خلال حرب الاستقلال. واتهم بايدن ترامب باستخدام خطاب «ألمانيا النازية»، قائلا إن الرئيس الجمهوري السابق «يتحدث عن دماء الأميركيين المسمومة، مستخدما بالضبط الخطاب نفسه الذي استخدم في ألمانيا النازية». وفي مقال نشرته مجلة «ذي أتلانتيك» The Atlantic، الجمعة، انتقدت رئيسة مجلس النواب الأميركي في فترة هجوم الكابيتول نانسي بيلوسي «لجوء دونالد ترامب إلى الهجوم»، معتبرة أن «التهديد ضد ديمقراطيتنا لا يزال حقيقيًا» حتى بعد ثلاثة أعوام عليه.
المصدر: صحيفة الأيام البحرينية
كلمات دلالية: فيروس كورونا مکتب التحقیقات الفیدرالی الانتخابات الرئاسیة الولایات المتحدة بایدن بأنه ولایة آیوا الهجوم على عهد بایدن فی نوفمبر من الضعف ترامب فی فی ولایة
إقرأ أيضاً:
إدارة ترامب تلغي "الحماية المؤقتة" للفنزويليين في الولايات المتحدة
ألغت إدارة الرئيس الأميركي دونالد ترامب قرار تمديد "وضع الحماية المؤقتة" الذي أتاح لأكثر من 600 ألف فنزويلي البقاء في الولايات المتحدة، بحسب ما أفادت صحيفة "نيويورك تايمز" الثلاثاء، نقلًا عن نسخة من القرار الجديد.
ومدد الرئيس السابق جو بايدن "وضع الحماية المؤقتة" لهؤلاء 18 شهراً قبل أيام من عودة ترامب إلى البيت الأبيض متعهداً تنفيذ عمليات ترحيل جماعي للمهاجرين.
وذكرت "نيويورك تايمز" أن وزيرة الأمن الداخلي كريستي نوم ألغت أمس تمديد الحماية من الترحيل التي يحظى بها الفنزويليون.
ويُمنح "وضع الحماية الموقتة" للأجانب الذين لا يمكنهم العودة إلى بلدانهم بشكل آمن بسبب الحرب أو الكوارث الطبيعية أو غير ذلك من الظروف "الاستثنائية".
Trump administration revokes extension of protections for Venezuelans in US, NY Times reportshttps://t.co/Jlag9OeOgs
— Economic Times (@EconomicTimes) January 29, 2025وسعى ترامب لوضع حد للبرنامج في ولايته الأولى لكنه واجه معارضة قانونية.
ووسعت إدارة بايدن "وضع الحماية الموقتة" ليشمل أكثر من مليون شخص من السلفادور والسودان وأوكرانيا وفنزويلا وعدد من الدول المعينة للسماح لهم بالبقاء في الولايات المتحدة بشكل قانوني.
وفي اليوم الأول لولايته الثانية، أمر ترامب بإعادة النظر في تصنيفات "وضع الحماية الموقتة" عبر أمر تنفيذي يسمى "حماية الشعب الأمريكي من الغزو".
وبحسب "مركز بيو للأبحاث"، كان هناك حتى مارس(آذار) 2024 حوالى 1.2 مليون شخص يحق لهم، أو حصلوا على، "وضع الحماية الموقتة" في الولايات المتحدة معظمهم من فنزويلا.
ويوجب قرار نوم إلغاء تمديد "وضع الحماية الموقتة" عليها إصدار قرار بحلول السبت بشأن الطريقة التي تنوي من خلالها التعامل مع الحماية الممنوحة لبعض الفنزويليين والتي تنقضي مدتها في نيسان (أبريل) وإلا فسيتم تجديدها تلقائيا لمدة 6 أشهر، بحسب "نيويورك تايمز".
ولم ترد وزارة الأمن الداخلي بعد على طلب فرانس برس الحصول على تعليق.
وقالت الوزارة في عهد بايدن إنه تم تمديد "وضع الحماية الموقتة" للفنزويليين بسبب حالة "الطوارئ الإنسانية الحادة التي تواجهها البلاد نتيجة الأزمات السياسية والاقتصادية في ظل حكم نظام (نيكولاس) مادورو اللاإنساني".
وتم تنصيب مادورو لولاية رئاسية ثالثة في يناير ( كانون الثاني). ولم تعترف الولايات المتحدة بفوزه في الانتخابات وعرضت مبلغا مقداره 25 مليون دولار مقابل توقيفه بتهم الإتجار بالمخدرات.