العمل تصدر مليونين ونصف مليون بطاقة وطنية مجانية للأسر الفقيرة
تاريخ النشر: 7th, January 2024 GMT
يناير 7, 2024آخر تحديث: يناير 7, 2024
المستقلة /- تستعد وزارة العمل والشؤون الاجتماعية لإصدار مليونين و500 ألف بطاقة وطنية مجانية لمستفيدي شبكة الرعاية، وذلك يوم الثلاثاء المقبل.
وقال رئيس هيئة الحماية الاجتماعية في الوزارة أحمد الموسوي، في تصريح لصحيفة “الصباح” تابعته المستقلة، إن المبادرة تهدف لإصدار البطاقات الوطنية مجانا لمشمولي نظام الحماية ممن لم يصدروها.
وأضاف أن أعداد الأسر المشمولة بالمبادرة تجاوزت الـ 700 ألف، تشمل مليونين و500 ألف فرد، منوها بأن جميع أفراد الأسرة سيحصلون على البطاقات مجانا وضمن حزمة الدعم الحكومي للأسر الفقيرة.
وأوضح الموسوي أن الوزارة باشرت عملية أتمتة البيانات الخاصة بالمستفيدين والربط الشبكي، ووضع برنامج إلكتروني ينظم عملية البيع الخاصة بهم، إذ سيتم توفير مواد مدعومة من الحكومة وسيكون التسوق لمستفيدي هيئة الحماية وفق بطاقة (الكي كارد) التي ستكون مشتملة على جميع البيانات، وستتراوح الخصومات فيها بين 10 إلى 30 بالمئة من السعر بالأسواق، إضافة إلى شمولهم بشراء السلع المعمرة بسعر التكلفة ضمن خطة الحكومة لدعم هذه الفئات.
وتأتي هذه المبادرة في إطار جهود الحكومة العراقية لتحسين مستويات معيشة الأسر الفقيرة، وتوفير الدعم اللازم لها.
التعليق
تعد هذه المبادرة خطوة مهمة في دعم الأسر الفقيرة في العراق، حيث ستساعدهم على الحصول على بطاقات وطنية مجانية، مما سيسهل عليهم الحصول على الخدمات الحكومية، كما ستساعدهم على شراء المواد الغذائية والبضائع المعمرة بأسعار مخفضة.
ويتوقع أن تساهم هذه المبادرة في تحسين مستويات معيشة الأسر الفقيرة، ورفع معدلات الفقر في العراق.
المصدر: وكالة الصحافة المستقلة
إقرأ أيضاً:
تقرير دولي: 3.5 مليون يمني مهمشون وبلا مستندات هوية وطنية
كشف تقرير دولي عن أن نحو 3.5 مليون شخص من المهمشين في اليمن لا يزالون من دون مستندات هوية وطنية حتى اليوم.
اقرأ ايضاًوقال المجلس النرويجي للاجئين في تقرير حديث إن عناصر المجتمع المهمش في اليمن يشكلون 10 في المائة من السكان (نحو 3.5 مليون شخص)، وأنه رغم أن لهم جذوراً تاريخية في البلاد، لكن معظمهم يفتقرون إلى أي شكل من أشكال الهوية القانونية أو إثبات جنسيتهم الوطنية، مع أنهم عاشوا في اليمن لأجيال عدة.
ويؤكد المجلس النرويجي أنه ومن دون الوثائق الأساسية، يُحرم هؤلاء من الوصول إلى الخدمات الأساسية، بما في ذلك الصحة، والتعليم، والمساعدات الحكومية، والمساعدات الإنسانية.
وأضاف التقرير النرويجي أن هؤلاء يواجهون تحديات في التحرك بحرية عبر نقاط التفتيش، ولا يمكنهم ممارسة الحقوق المدنية الأخرى، بما في ذلك تسجيل أعمالهم، وشراء وبيع وتأجير الممتلكات، والوصول إلى الأنظمة المالية والحوالات.
ووفق هذه البيانات، فقد أفاد 78 في المائة من المهمشين الذين شملهم استطلاع أجراه المجلس النرويجي للاجئين بأنهم لا يمتلكون بطاقة هوية وطنية، في حين يفتقر 42 في المائة من أطفال المهمشين إلى شهادة ميلاد.
وقال المجلس النرويجي أنه يدعم الحصول على الهوية القانونية والوثائق المدنية بين المهمشين في اليمن، بما يمكنهم من الحصول على أوراق الهوية، والحد من مخاطر الحماية، والمطالبة بفرص حياة مهمة في البلاد.
من جهة أخرى طلبت الأمم المتحدة أعلى تمويل لعملياتها الإنسانية للعام المقبل لتغطية الاحتياجات الإنسانية لأكثر من 17 مليون شخص في اليمن يواجهون انعدام الأمن الغذائي الحاد، بمبلغ قدره مليار ونصف المليار دولار.
هذا وأكدت مفوضية الأمم المتحدة لشؤون اللاجئين أن اليمن لا يزال واحداً من أسوأ البلاد التي تواجه الأزمات الإنسانية على مستوى العالم، حيث خلقت عشر سنوات من الصراع تقريباً نقاط ضعف، وزادت من تفاقمها، وتآكلت القدرة على الصمود والتكيف مع ذلك.
وذكرت المفوضية الأممية في تقرير حديث أن اليمن موطن لنحو 4.5 مليون نازح داخلياً، وأكثر من 60 ألف لاجئ وطالب لجوء.
المصدر: وكالات
© 2000 - 2024 البوابة (www.albawaba.com)
يتابع طاقم تحرير البوابة أحدث الأخبار العالمية والإقليمية على مدار الساعة بتغطية موضوعية وشاملة
الأحدثترنداشترك في النشرة الإخبارية لدينا للحصول على تحديثات حصرية والمحتوى المحسن
اشترك الآن
السوداني:العراق منفتح على العالم لزيادة حجم الاستيرادات