تستمر احتفالات عيد الميلاد المجيد على شواطئ الغردقة بمشاركة آلاف السياح الأجانب من جنسيات مختلفة، حيث حرصت مجموعة فنادق على توزيع هدايا على نزلائها على الشواطىء، وسط فرحة وتبادل التهاني والتبريكات والتقاط الصور التذكارية.

هدايا عيد ميلاد

وقال رضا الدخاخني، الخبير السياحي بالبحر الأحمر، في تصريحات لـ«الوطن»، إن احتفالات عيد الميلاد على شواطئ الغردقة مستمرة بمشاركة آلاف السياح الأجانب من جنسيات أوروبية مختلفة، لافتا إلى أن الفنادق حرصت على توزيع هدايا عيد الميلاد على السياح.

فنادق الغردقة

وأشار «الدخاخني» إلى أن فنادق الغردقة استقبلت آلاف السياح الأجانب من جنسيات مختلفة عبر عشرات رحلات الطيران لقضاء إجازة عيد الميلاد المجيد، لافتا إلى إعداد برامج خاصة لأعياد الميلاد، حيث تزينت الفنادق بلافتات التهنئة المضيئة وأجراس عيد الميلاد واكتست بالأنوار.

تنشيط السياحة في الغردقة 

ومن جانبه، أشار محمد أبو النصر رئيس مجلس إدارة مجموعة فنادق سياحية بالغردقة، إلى أن حرص الفنادق على المشاركة في الأعياد والمناسبات، كنوع من أنواع الترحيب بالسياح لتنشيط السياحة على شواطئ الغردقة، خاصة أن السياح يحرصون على التقاط الصور التذكارية ونشرها على السوشيال ميديا.

المصدر: الوطن

كلمات دلالية: الغردقة فنادق الغردقة عيد ميلاد عيد الميلاد هدايا عيد الميلاد

إقرأ أيضاً:

قطط تتجول في فنادق بغداد !؟

بقلم : عمر الناصر …

يقول الدكتور علي الوردي ” انظر الى الاشخاص الذين يقدرهم المجتمع ، وستعرف الاتجاه الحضاري السائد فيه ومصيره”. سلبيات قد يراها البعض بأنها طبيعية ،والبعض الاخر يراها العكس ، سيدة تصطحب خادمتها الافريقية لاجل التسوق وكأنها عملية استعراض للقدرة المالية ، وضجيج فتيات شبه عاريات مع صخب موسيقى عالية داخل سيارات فارهة برفقة كلاب تخرج رؤوسها من سقوف السيارات ، والمجاهرة باحتساء الخمور علنا من خلال مواقع التواصل الاجتماعي، وقطط بشرية بدون ازواج او اباء لساعات متأخرة بعد منتصف الليل تتجول في بعض فنادق بغداد في ظل تدهور ملموس وانهيار كبير في منظومة الاخلاق السياسية والمجتمعية ، يوحي لنا بأننا قاب قوسين او ادنى من تغيير كبير في فلسفة وتركيبة تقبل العقل الجمعي، وكأن اعدادات المجتمع تجري مهمة استطلاعية قبل انطلاق الاستعراض التمهيدي لتغيير اتجاه وبوصلة دوران محور الارض ، مطاعم بالجملة واراگيل وسكائر الكترونية بدأت تتكاثر كما تتكاثر الاميبيا والبرامسيوم ، ومابين هذا وذاك نجد بأن كل ذلك لم يعد يثير استغراب العامة واستهجانهم ،في بلد كان يصعب عليه تكسير شرنقة تقبل الثقافات المتحررة غير التقليدية بما فيهم الذين هم ينتمون الى الطبقة المخملية الغارقة في حب الانفتاح الاجتماعي المفرط.

لم يعد هنالك شيء غريب في العراق وربما يقول البعض بأننا نحن الغرباء كوننا لم نستطع ان نلحق ونلتحق بركب الحداثة والتطور حسب زعم مريدي فلسفة العولمة ، فالحالات الاجتماعية الدخيلة التي لم نكن معتادين عليها بل كنا نصفها بانها حالة شاذة ، اصبحت اليوم ظاهرة مقبولة بل وطبيعية لدى الكثيرين منا ، وتفرض نفسها بقوة لدى فئة اجتماعية واسعة داخل مجتمع طالما كان أسيرا للعادات والاعراف والثقافات المتجذرة،من خلال تغيير قناعاتهم بتطبيق نظرية النقر بالابر على الزجاج واعادة رسم سياسات البرمجة الذكية للعقول ، وليس ببعيد ربما ستتحول الى ثقافة ومنهجية وستجد لها طريق معبد وسالك لتكون بعدها عقيدة راسخة لدى البعض، وقد يكون لها مستقبلاً بين مؤيدين ومنظرين يدافعوا عنها بشراسة لكي تبنى على انقاض طبيعة مجتمعية اصيلة هرمة لم تعد تقوى على الوقوف بوجه التيارات والأيدولوجيات الفكرية المتأثرة بالحضارة الغربية ، بعد ان بدأ يتحول مفكري وفلاسفة الحضارة العربية الى اقلية في مجتمع استطعم حلاوة الديموقراطية المفاجئة ذات المعايير المزدوجة ، خصوصاً اذا ما ارتفع منسوب المتعاطفين مع الانفتاح المفرط لغرض تحقيق الاهداف المبطنة عن طريق الولوج من اوسع ابواب للحرية الشخصية .

انتهى ..

خارج النص / الغزو الفكري ينبغي ان يقابله جرعة عالية من الغزو الثقافي المضاد .
.

عمر الناصر

مقالات مشابهة

  • وزارة الداخلية تأذن لـ84 شخصا بالحصول على جنسيات أجنبية.. أسماء
  • أفكار هدايا عيد الفطر للأطفال
  • زينة رمضان روحانية وبهجة
  • خطوات وسعر استخراج شهادة الميلاد 2025.. تفاصيل
  • هدايا للأم العاملة في عيد الأم
  • 4 طرق مختلفة لاستخراج شهادة الميلاد 2025.. تعرف عليها
  • قطط تتجول في فنادق بغداد !؟
  • عدد السياح الوافدين إلى المغرب بلغ 2.7 مليون سائح مع نهاية فبراير 2025
  • هدايا عيد الأم 2025: أفكار ومقترحات
  • مراكش.. السياح يقبلون على أكل الشارع في رمضان