مصدر في أمن المقاومة: كشفنا طرق الاتصال بين العملاء و”الشاباك” في طوفان الأقصى
تاريخ النشر: 7th, January 2024 GMT
#سواليف
نقل موقع المجد الأمني عن قيادة #أمن_المقاومة أنها تمكنت من كشف الطريقة التي يتواصل بها جهاز #الشاباك مع #العملاء في #غزة.
وقال الموقع: كشف مصدر في أمن المقاومة عن رصد تقنية جديدة للإتصالات يستخدمها عملاء جهاز الأمن العام للاحتلال “الشاباك” في قطاع غزة خلال حرب #طوفان_الأقصى، وذلك بعد الضربات الأمنية الموجعة التي نفذتها المقاومة.
وقال المصدر في تصريح لموقع “المجد الأمني”: “جهاز الشاباك يشعر بقوة الضربات التي وجهتها له المقاومة مؤخرا، وبات يبحث عن أساليب وتقنيات جديدة لتسهيل عملية الإتصال بينه وبين العملاء على الأرض”.
مقالات ذات صلة بيان صادر عن الفصائل الفلسطينية 2024/01/07وأشار المصدر إلى أن الوحدات التقنية في أمن المقاومة إكتشفت التقنية الجديدة التي تحاول التغطية على العميل أثناء استخدامه لجهاز الإتصال بحيث لا يسجل الجهاز أي علامات أو دلائل إتصال سابق مع الضابط في حال تم ضبط هذا الجهاز من قبل أمن المقاومة.
وأضاف المصدر إن التقنية الجديدة عبارة عن شريحة تشبه شريحة الجوال تستخدم لمرة واحدة في جهاز الجوال ومن ثم يتم إتلافها بعد برمجتها على الجهاز، وبذلك يصبح الجهاز جاهزا للإستخدام وتلقي إتصالات الضباط بدون وجود أي شريحة بداخله.
وأوضح المصدر أن التقنية الجديدة تتميز بأنها لا تثير الشك في حال وقوع الهاتف في يد أي شخص غير العميل، مشيرا إلى أن المقاومة توصلت لطريقة يمكنها إكتشاف ذلك دون ذكر أية تفاصيل بخصوص ذلك.
ولفت المصدر إلى أن مساعي أجهزة أمن #الاحتلال تسعى بشكل دائم لتطوير هذه التقنيات، فقد كان هناك قبل ذلك شريحة مزدوجة يتم قلب نظامها بوضع أكواد معينة، وقد إكتشفتها المقاومة وتمكنت من خلال ذلك الكشف عن عدد من العملاء.
وختم المصدر في نهاية حديثه على أن أجهزة أمن المقاومة تواصل الليل بالنهار لمحاربة وملاحقة ظاهرة العملاء، كما أنها تتمكن بشكل دائم من كشف التقنيات الحديثة التي يتم إستخدامها في مجال الإتصالات والتواصل الميداني.
المصدر: سواليف
كلمات دلالية: سواليف أمن المقاومة الشاباك العملاء غزة طوفان الأقصى الاحتلال أمن المقاومة
إقرأ أيضاً:
“الشارقة للاتصال الحكومي” تواصل استقبال المشاركات في دورتها الـ12
يواصل المكتب الإعلامي لحكومة الشارقة استقبال المشاركات في جائزة الشارقة للاتصال الحكومي في دورتها الثانية عشرة، والتي تستمر حتى 19 يونيو المقبل.
وتشمل الجائزة فئات متنوعة تستهدف الجهات الحكومية، والمنظمات الدولية، والقطاع الخاص، بالإضافة إلى الجوائز الفردية وجوائز الإبداع في التواصل الذكي، وجوائز لجنة التحكيم، والشركاء، على أن يتم الإعلان عن الفائزين في سبتمبر المثبل.
وتتضمن الجائزة في نسختها الحالية 23 فئة موزعة على القطاعات الرئيسة، منها 5 فئات جديدة ومحدثة، أبرزها: الاتصال التنموي والثقافي المتميز والبصمة الاتصالية في جودة الحياة (مخصصة لإمارة الشارقة) وأفضل اتصال مبتكر لتمكين المجتمع وصناع التغيير في المحتوى الرقمي والشخصية المتميزة في الاتصال الحكومي والإستراتيجي.
وأكد طارق سعيد علاي، مدير عام المكتب الإعلامي لحكومة الشارقة، أن الجائزة منذ انطلاقها تحرص على تطوير فئاتها لتواكب أحدث التوجهات العالمية في مجال الاتصال، بما يعزز الابتكار ويكرّم الإبداع، وينشر ثقافة الاتصال الفعّال في ظل تطور أدوات وتقنيات التواصل الحديثة.
وأشار علاي إلى أن الجائزة رسّخت مكانتها كواحدة من أبرز الجوائز المتخصصة عالميًا، وهو ما يتجلى في ارتفاع نسبة المشاركات بالنسخة الماضية بنسبة 230%، داعيًا الجهات والأفراد للمشاركة في الدورة الحالية التي تتميز بتنوع لافت يغطي مختلف اتجاهات الاتصال.
وتشمل الجوائز 9 فئات مخصصة لتكريم أفضل الممارسات على الصعيد الدولي، منها: أفضل منظومة اتصال متكاملة وأفضل ابتكار في الاتصال الحكومي وأفضل اتصال يستهدف الشباب وأفضل إستراتيجية اتصال في الأزمات وأفضل محتوى إعلامي واتصالي وأفضل ممارسة في دعم المسؤولية الاجتماعية وأفضل رسائل اتصالية عبر القوة الناعمة والإبداع في الاتصال الموجّه للأطفال واليافعين وأفضل حملات الهوية الثقافية واللغة العربية.
وتحتفي الجائزة بجهود الأفراد عبر 4 فئات رئيسية: أفضل مبادرة شبابية في الاتصال وأفضل متحدث رسمي وصناع التغيير في المحتوى الرقمي (فئتان: أقل من 18 عامًا، وأكثر من 18 عامًا) وأفضل بحث في علوم الاتصال.
وتمنح لجنة التحكيم الجائزة لـ3 فئات خاصة تشمل: البصمة الاتصالية في جودة الحياة (للمشاركين من إمارة الشارقة) وأفضل شخصية ذات أثر اجتماعي وأفضل اتصال مبتكر لتمكين المجتمع.وام