أوكرانيا تتعرض لهجوم روسي بالمسيرات والصواريخ في جنوب وشرق البلاد
تاريخ النشر: 7th, January 2024 GMT
أعلنت القوات الجوية الأوكرانية، اليوم الأحد، أن روسيا أطلقت 28 طائرة بدون طيار هجومية وثلاثة صواريخ كروز على أوكرانيا خلال الليل.
ووفقا لوكالة "رويترز"، قالت القوات الجوية على قناة المراسلة على "تيليجرام" إن روسيا استهدفت بشكل رئيسي جنوب وشرق أوكرانيا".
وأضافت أن أنظمة الدفاع الجوي دمرت 21 طائرة بدون طيار.
ولم توضح ما حدث لصواريخ كروز الثلاثة التي تقول إن روسيا أطلقتها.
وفي وقت سابق، قال وزير الخارجية الأوكراني، ديمتري كوليبا، إن أوكرانيا ليس لديها بديل عن المساعدات الأمريكية في صراعها مع روسيا ويجب أن تعتمد على دعم واشنطن وحث على الحصول على أسلحة إضافية في الوقت الذي لا يزال فيه المشرعون الأمريكيون في طريق مسدود بشأن إقرار حزمة الأسلحة التالية.
وأضاف كوليبا، ان “الدول الغربية لديها موارد كافية لتلبية طلبات أوكرانيا العاجلة للحصول على المساعدات.. يجب تكثيف الجهود وتسريعها”.
وردا على سؤال حول ما إذا كان لدى كييف خيارات أخرى في حالة عدم وصول المساعدات الأمريكية في الوقت المحدد، أجاب وزير الخارجية الأوكراني بالنفي، قائلا إن “بلاده يمكنها الاعتماد فقط على دعم الولايات المتحدة وحلفائها”.
وقال كوليبا: “ليس لدينا خطة بديلة.. نحن واثقون من أن أوكرانيا ستقاتل دائما بالموارد الممنوحة لها.. وما يعطى لأوكرانيا ليس صدقة. إنه استثمار في حماية حلف شمال الأطلسي وفي حماية ازدهار الشعب الأمريكي”، مستشهدا بتصريحات أدلى بها مؤخرا الأمين العام للحلف ينس ستولتنبرج.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: الخارجية الأوكراني الدفاع الجوي القوات الجوية الاوكرانية المساعدات الامريكية الولايات المتحدة هجوم روسي طائرة بدون طيار شرق أوكرانيا وزير الخارجية الأوكراني
إقرأ أيضاً:
رياح "ترمب" تهب على أوكرانيا
أعلن وزير الخارجية الأمريكية ماركو روبيو إيقاف الإنفاق على معظم منح المساعدات الخارجية القائمة لمدة 90 يومًا. ويبدو أن الأمر، الذى صدم مسئولى وزارة الخارجية، ينطبق على تمويل المساعدات العسكرية لأوكرانيا.
وتنص توجيهات روبيو التى صدرت لجميع البعثات الدبلوماسية والقنصلية على إلزام موظفى الوزارة بإصدار «أوامر بوقف العمل» على جميع «منح المساعدات الأجنبية القائمة»، وأصدر روبيو إعفاءً للمساعدات الغذائية الطارئة، وفقًا للمذكرة. ويأتى هذا فى ظل زيادة المساعدات الإنسانية إلى قطاع غزة بعد وقف إطلاق النار بين إسرائيل وحماس، والعديد من أزمات الجوع الأخرى فى جميع أنحاء العالم بما فى ذلك فى السودان.
ويبدو أن هذا القرار يتجاوز الأمر التنفيذى الأخير الذى أصدره الرئيس الأمريكى دونالد ترامب، والذى أمر الوزارة بإيقاف منح المساعدات الخارجية لمدة 90 يومًا فى انتظار مراجعة من جانب روبيو. ولم يتضح من أمر ترامب ما إذا كان هذا القرار سيؤثر على الأموال المخصصة بالفعل أو المساعدات المقدمة لأوكرانيا.
وتعنى التوجيهات الجديدة أنه لن يتم اتخاذ أى إجراءات أخرى لتوزيع تمويل المساعدات على البرامج التى وافقت عليها الحكومة الأمريكية بالفعل وقد أثار الأمر صدمة بعض مسئولى الوزارة بسبب نطاقه الشامل. وقال مسئول آخر فى وزارة الخارجية: «لقد أصبحت الدولة متشددة تماما فى التعامل مع المساعدات الخارجية، بحسب ما نقلت بولتيكو
وقال مسئول حالى فى وزارة الخارجية، بالإضافة إلى مسئولين سابقين فى إدارة بايدن، إن التوقف يبدو أنه يوقف المساعدات لحلفاء رئيسيين مثل أوكرانيا والأردن وتايوان. وشددوا على أن التوجيهات قد تفتح الباب أمام المسئولية المدنية للحكومة الأمريكية، حيث يمكن رفع دعاوى قضائية بشأن العقود غير المنجزة إذا اعتُبر أن الشروط قد تم انتهاكها، على الرغم من أنها تقول فى بعض النقاط إن القرارات يجب أن تكون «متوافقة مع شروط الجائزة ذات الصلة».
وتنص الإرشادات على أن «القرارات المتعلقة بمواصلة البرامج أو تعديلها أو إنهائها سيتم اتخاذها بعد المراجعة».
ويعد إغفال أوكرانيا أمرا مثيرا للقلق بشكل خاص بالنسبة للمسئولين الأمريكيين الذين يريدون مساعدتها فى هزيمة روسيا. حيث ركز ترامب والجمهوريون لسنوات على ما وصفوه بالإنفاق الباهظ على المساعدات الخارجية فى عهد إدارة أوباما وبايدن. ولكن فى الأيام الأخيرة، صعد ترامب من خطابه تجاه روسيا، وهدد موسكو بالعقوبات إذا لم تنه غزوها المستمر منذ ما يقرب من ثلاث سنوات لأوكرانيا، وأعلن أن بوتن يتحمل مسئولية إنهاء الحرب.
ولم ترد الحكومة الأوكرانية على هذه الخطوة حتى الآن. ولكن أنصار كييف أعربوا عن أملهم فى ألا يؤدى توقف القتال إلى عرقلة جهود الحرب الأوكرانية.
وفى السياق أكد ميكولا مورسكيج من منظمة رازوم، وهى منظمة مقرها الولايات المتحدة تدافع عن أوكرانيا العمل على فهم ما يعنيه هذا بالنسبة لأوكرانيا. قائلا: ونحن على ثقة من أن الإدارة لن تدع أمريكا تنخدع بتكتيكات بوتن التخويفية».
ويشعر العاملون فى مجال الصحة العالمية بالقلق إزاء تأثير الأمر على برامج مثل خطة ترامب الطارئة للإغاثة من الإيدز، التى تمول الاختبارات والعلاج للأشخاص المصابين بفيروس نقص المناعة البشرية، وخاصة فى أفريقيا. وقد تلقى البرنامج حوالى 5 مليارات دولار من التمويل سنويا، فى السنوات الأخيرة.
وقال مصدر مطلع على المناقشات فى الكونجرس بشأن هذه الخطوة إن قرار ترامب غير قانوني. ولفت إلى إن تجميد هذه الاستثمارات الدولية سيدفع شركائنا الدوليين إلى البحث عن شركاء تمويل آخرين - من المحتمل أن يكونوا من المنافسين والمعارضين للولايات المتحدة – لسد هذه الفجوة وإزاحة نفوذ الولايات المتحدة كلما استمر هذا الاحتجاز غير القانوني». بحسب «رويترز»
وقالت آسيا راسل، المديرة التنفيذية لمنظمة Health GAP، وهى منظمة غير ربحية تدافع عن حق الحصول على العلاج للأشخاص المصابين بفيروس نقص المناعة البشرية: «إن أمر وقف العمل هذا قاسٍ ومميت».
وتمت الموافقة على التوجيهات من قبل مجموعة من كبار موظفى وزارة الخارجية، بما فى ذلك مستشار وزارة الخارجية مايكل نيدهام ومدير تخطيط السياسات مايكل أنطون.
ومن المتوقع أن تقوم وزارة الخارجية بإعداد تقرير فى غضون 85 يوما من إصدار التوجيهات، والذى سوف يصاحب بعد ذلك توصية من روبيو إلى ترامب بشأن برامج المساعدات الخارجية التى يجب الاستمرار فيها والتى يجب إيقافها.
وقال ديف هاردن، المدير السابق لبعثة الوكالة الأمريكية للتنمية الدولية فى الشرق الأوسط إن هذه الخطوة «مهمة للغاية»، مضيفا أنها قد تؤدى إلى تعليق البرامج الإنسانية والتنموية التى تمولها الولايات المتحدة فى جميع أنحاء العالم على الفور، بينما يتم إجراء المراجعة. كما تؤثر على مجموعة واسعة من مشاريع التنمية الحيوية بما فى ذلك المياه والصرف الصحى والمأوى.
وذكرت وكالة فرانس برس للأنباء أن تجميد التمويل قد يؤثر أيضا على أوكرانيا، التى تلقت أسلحة بمليارات الدولارات فى عهد جو بايدن، سلف ترامب.