الجيش الإسرائيلي ينشر صورة يقول إنها لـ محمد الضيف والدولارات
تاريخ النشر: 7th, January 2024 GMT
نشر الجيش الإسرائيلي صورة قال إنها لقائد كتائب القسام، محمد الضيف، وهو يحمل حزمة من الدولارات بيد وكوبا باليد الأخرى، معلقا بالقول إنه "يعيش في نعيم والشعب في غزة يعيش في الجحيم".
ولم يتسن لموقع "الحرة" التأكد من الصورة التي نشرها المتحدث باسم الجيش، أفيخاي أدرعي، على "أكس"، من مصادر مستقلة.
وقال أدرعي "صورة المدعو، محمد الضيف، مع الدولارات"، وإنه "تم كشفها من أحد الحواسيب التي تم ضبطها خلال العملية البرية في غزة".
وأضاف "أنظروا إلى الصورة، هذا ما يهم قادة حماس، الأموال، الدولارات".
#عاجل صورة المدعو #محمد_الضيف مع الدولارات!
هذه الصورة التي تم كشفها من احد الحواسيب التي تم ضبطها خلال العملية البرية في غزة. انظروا إلى الصورة هذا ما يهم قادة حماس - الأموال، الدولارات!
قادة حماس في النعيم وشعب غزة في الجحيم! pic.twitter.com/ajlwr6kR9E
وتابع "قادة حماس في النعيم وشعب غزة في الجحيم".
ويذكر أن الضيف هو واحد من أبرز المطلوبين على القائمة الإسرائيلية للاغتيالات، وقد عرضت إسرائيل مبلغا كبيرا لمن يدلي بمعلومات عنه.
والاسم الكامل له هو، محمد دياب إبراهيم المصري (أبو خالد)، ويعرف باسم محمد الضيف، وهو القائد العام لكتائب القسام، الجناح العسكري لحماس، التي تصنفها الولايات المتحدة ودول أوروبية حركة إرهابية، وقد تم اعتقاله عدة مرات وجرت محاولات لاغتياله.
ويعتبر الضيف هدفا لإسرائيل منذ سنوات عدة، ونجا من سبع محاولات اغتيال معروفة على الأقل، كان آخرها في عام 2014 عندما استهدفته غارة جوية إسرائيلية في قطاع غزة المحاصر، ما أسفر عن مقتل زوجته وأحد أطفالهما.
ومنذ نحو 30 عاما، شارك الضيف المولود عام 1965 في مخيم خان يونس للاجئين الفلسطينيين في جنوب قطاع غزة، في أكثر الضربات قساوة لإسرائيل، بدءا من اختطاف جنود وهجمات صاروخية، ومرورا بعمليات عسكرية، وصولا إلى هجوم 7 أكتوبر غير المسبوق.
وعُين الضيف عام 2002 قائدا للجناح المسلح لحركة حماس، بعد اغتيال سلفه، صلاح شحادة، بغارة إسرائيلية، وله تاريخ عسكري وسري طويل بدأ في الثمانينيات.
وعقب توليه قيادة القسام مباشرة، تعرض لمحاولة اغتيال إسرائيلية، وخرج منها مصابا.
ومنذ ذلك الحين، بات الضيف الذي يعرف بهذا الاسم لأنه لا يبقى في المكان ذاته لأكثر من ليلة واحدة للإفلات من الملاحقة الإسرائيلية، ملقبا بـ"القط ذي الأرواح التسعة" بسبب نجاته من محاولات اغتيال عديدة.
وأدرج الضيف في القائمة الأميركية لـ"الإرهابيين الدوليين" في عام 2015.
واندلعت حرب غزة بعد هجوم مباغت شنته حماس على مواقع عسكرية ومناطق سكنية في السابع من أكتوبر تقول إسرائيل إنه أدى لمقتل 1200 شخص، معظمهم مدنيون، واحتجاز نحو 240 واقتيادهم إلى قطاع غزة.
وأدى القصف الإسرائيلي على القطاع مترافقا مع هجوم بري اعتبارا من 27 أكتوبر إلى مقتل 22722 شخصا غالبيتهم نساء وأطفال، وفق أحدث حصيلة لوزارة الصحة التابعة لحماس.
وتسبب القصف الإسرائيلي المتواصل لقطاع غزة المحاصر في كارثة إنسانية لسكانه البالغ عددهم نحو 2.3 مليون نسمة تركت مئات الآلاف معدمين ومهددين بالمجاعة بسبب نقص إمدادات الأغذية.
المصدر: الحرة
كلمات دلالية: محمد الضیف قادة حماس
إقرأ أيضاً:
بعد تحقيق داخلي..الجيش الإسرائيلي تسبب في مقتل 6 رهائن بغزة
قال تحقيق عسكري نشر، الثلاثاء، إن أنشطة للجيش الإسرائيلي كان لها "تأثير" على قرار مسلحي حماس قتل 6 رهائن في غزة في أغسطس (آب) الماضي.
وأثارت استعادة جثث الرهائن في سبتمبر (أيلول)، بينها جثة الأمريكي الإسرائيلي هيرش غولدبرغ بولين، صدمة في إسرائيل، ما دفع نصف مليون إلى تنظيم احتجاجات في الشوارع لمطالبة الحكومة بإبرام صفقة رهائن مع حماس.وأطلقت النار على الستة، الذين خطفهم مسلحون فلسطينيون في 7 أكتوبر (تشرين الأول) 2023، قبل ما بين 48 و72 ساعة من عثور القوات الإسرائيلية عليهم، وفقاً لتقديرات وزارة الصحة. في بيان للقسام..حماس تهدد بقتل الرهائن إذا تقدم الجيش الإسرائيلي في شمال غزة - موقع 24قالت كتائب القسام الجناح العسكري لحماس، اليوم الإثنين، إن مصير المحتجزين الإسرائيليين في قطاع غزة مرهون بتقدم الجيش الإسرائيلي في بعض المناطق التي تتعرض للعدوان. وخلص التحقيق إلى أن الرهائن قُتلوا على يد خاطفيهم، وأن نشاط الجيش الإسرائيلي "في المنطقة، رغم أنه تدريجي وحذر كان له تأثير في حينه" على قرار المسلحين قتلهم. وأوضح التحقيق أن الجيش لم تكن لديه معلومات مخابراتية مسبقة عن وجود الرهائن الستة في المنطقة.
وقال منتدى الرهائن والعائلات المفقودة في بيان الثلاثاء: "يثبت التحقيق الذي نُشر الليلة مرة أخرى أن عودة جميع الرهائن غير ممكنة إلا عبر صفقة".
وتتواصل المحادثات بين إسرائيل وحماس لإطلاق سراح 100 رهينةمحتجزين لدى حماس في غزة.
وقال مكتب رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتانياهو إن فريق التفاوض الإسرائيلي عاد إلى إسرائيل من قطر مساء اليوم لإجراء "مشاورات داخلية" حول صفقة الرهائن بعد أسبوع مهم من المحادثات حول غزة.