المحكمة الاتحادية العليا ترفض دعوى ضد رئيس الوزراء بشأن النفط للأردن
تاريخ النشر: 7th, January 2024 GMT
يناير 7, 2024آخر تحديث: يناير 7, 2024
المستقلة/- رفضت المحكمة الاتحادية العليا، أعلى سلطة قضائية في العراق، يوم الأحد، دعوى ضد رئيس مجلس الوزراء محمد شياع السوداني بخصوص النفط المصدر للأردن.
وبحسب وثائق نشرها القضاء العراقي، فإن المحكمة ردت الدعوى لعدم الاختصاص.
وكانت الدعوى قد أقامها عدد من المحامين العراقيين، بزعم أن صادرات النفط للأردن مخالفة للدستور العراقي.
يذكر أن العراق يصدر النفط الخام بأسعار تفضيلية إلى الأردن عبر الشاحنات الحوضيات بمعدل 15 ألف برميل يوميا تقريبا.
الرد القانوني
في قرارها، أكدت المحكمة الاتحادية العليا أن صادرات النفط للأردن لا تخالف الدستور العراقي.
وقالت المحكمة إن الدستور العراقي يسمح للحكومة العراقية بتصدير النفط الخام إلى الدول المجاورة، بما في ذلك الأردن.
وأضافت المحكمة أن صادرات النفط للأردن تأتي في إطار التعاون الاقتصادي بين البلدين، وأنها لا تمثل أي هدر للموارد النفطية العراقية.
الرد السياسي
جاء قرار المحكمة الاتحادية العليا بمثابة دعم سياسي لرئيس الوزراء محمد شياع السوداني.
وكانت تصريحات بعض النواب العراقيين بشأن صادرات النفط للأردن قد أثارت انتقادات واسعة، حيث اعتبرها البعض محاولة للضغط على الحكومة العراقية.
ويرى مراقبون أن قرار المحكمة الاتحادية العليا يعزز شرعية حكومة السوداني، ويساعدها في مواجهة التحديات السياسية التي تواجهها.
المصدر: وكالة الصحافة المستقلة
كلمات دلالية: المحکمة الاتحادیة العلیا
إقرأ أيضاً:
المحكمة العليا تدعو إلى تحري رؤية هلال شهر رمضان مساء غدٍ الجمعة
المناطق_واس
دعت المحكمة العليا عموم المسلمين في جميع أنحاء المملكة إلى تحرِّي رؤية هلال شهر رمضان مساء غدٍ الجمعة 29 / 8 / 1446هـ ـ حسب تقويم أم القرى ـ الموافق 28 / 2 / 2025م.
جاء ذلك في إعلان للمحكمة العليا، فيما يلي نصه:
الحمد لله رب العالمين، والصلاة والسلام على نبينا محمد، وعلى آله وصحبه أجمعين، وبعد:
فنظرًا لما تضمنه قرار المحكمة العليا رقم ( 191 / هـ ) وتاريخ 29 / 7 / 1446هـ أن يوم الجمعة 1 / 8 / 1446هـ ـ حسب تقويم أم القرى ـ الموافق 31 / 1 / 2025م، هو غرة شهر شعبان لعام 1446هـ؛ فإن المحكمة العليا ترغب إلى عموم المسلمين في جميع أنحاء المملكة تحري رؤية هلال شهر رمضان المبارك مساء يوم الجمعة 29 / 8 / 1446هـ ـ حسب تقويم أم القرى ـ الموافق 28 / 2 / 2025م.
وترجو المحكمة العليا ممن يراه بالعين المجرَدة، أو بواسطة المناظير؛ إبلاغ أقرب محكمة إليه وتسجيل شهادته إليها، أو الاتصال بأقرب مركز؛ لمساعدته في الوصول إلى أقرب محكمة.
وتأمل المحكمةُ العليا ممّن لديه القدرة على الترائي الاهتمام بهذا الأمر، والانضمام إلى اللجان المشكّلة في المناطق لهذا الغرض، واحتساب الأجر والثواب بالمشاركة؛ لما فيه من التعاون على البرّ والتقوى، والنفع لعموم المسلمين.
والله الموفق، وصلى الله وسلم على نبينا محمد وعلى آله وأصحابه أجمعين.