يناير 7, 2024آخر تحديث: يناير 7, 2024

المستقلة/- أعلن المصرف الأهلي العراقي الانضمام لمبادرة “حسابي” التي أطلقتها حكومة كردستان، والبدء بتوطين رواتب موظفي الإقليم، مؤكدا توفير وسيلة آمنة ومناسبة لدفع الرواتب وإتاحة قروض وتسهيلات مالية واسعة لهم.

وقال المصرف، إن اختياره كواحد من المصارف المشاركة في مبادرة “حسابي” يعكس الثقة الكبيرة التي توليها حكومة كردستان للمصرف، بفضل تقديمه خدمات مصرفية عالية الجودة وقدرته على الفهم الشامل والعميق لاحتياجات عملائه من الأفراد والشركات، وسعيه المستمر لتوفير تجربة مصرفية لا تضاهى لهم مع عمله الحثيث لتحقيق التنمية المستدامة في البلاد من خلال تعزيز الشمول المالي ودعم التوجهات الحكومية في رحلة التحول الرقمي.

وأوضح، أن “المصرف الأهلي العراقي يعمل ضمن هذه المبادرة على تغطية احتياجات الموظفين الحكوميين في الإقليم عبر توفير خدمات متنوعة تشمل؛ خدمات القروض وخدمات حساب التوفير وحساب (زناكين)، بالإضافة إلى استخدام التطبيق البنكي بكافة مميزاته والاستمتاع ببرامج الخصومات التي يقدمها المصرف”.

وعلى صعيد خدمات القروض، أكد المصرف، “توفير العديد من التسهيلات الائتمانية التي تلبي احتياجات وتطلعات عملاء مبادرة (حسابي) بأسعار فائدة مناسبة وشروط سداد ميسرة، فيما تتيح حسابات التوفير وحساب (زناكين) في المصرف”، مبينا أن “ذلك يمنح الفرصة للموظفين للتخطيط لمستقبلهم وتحقيق أهدافهم المالية بطريقة مستدامة، بالإضافة إلى تقديم مجموعة متنوعة من المزايا والمتمثلة في دخول مجاني إلى القنوات المصرفية الإلكترونية، كما يمكن للعملاء الاستفادة من التطبيق البنكي لإدارة حساباتهم وإجراء المعاملات المصرفية بكل سهولة وأمان، وإجراء عمليات التحويل والدفع ومراقبة الرصيد والاستفادة من خدمات الخصومات والعروض الحصرية التي يقدمها المصرف”.

تجدر الإشارة إلى أن المصرف الأهلي العراقي يتصدر اليوم قائمة البنوك العاملة في السوق المصرفي العراقي، من حيث إجمالي الموجودات التي  قاربت على 2.8 مليار دولار مدعوماً بنمو ودائع العملاء بحوالي 91%، فيما يمتلك المصرف قاعدة عملاء متنامية بلغت اليوم نحو 200 ألف عميل تتم خدمتهم من خلال أكثر من 1000 موظف و27 فرعاً و 200  صراف آلي.

المصدر: وكالة الصحافة المستقلة

كلمات دلالية: المصرف الأهلی العراقی

إقرأ أيضاً:

تلازم المسارات: التطبيق الحقيقي لوقف النار وبناء مشروع الدولة

كتب رفيق خوري في" نداء الوطن": لبنان محكوم بنسخة جديدة من "تلازم المسارات": مسار التطبيق الحقيقي لاتفاق وقف النار وكل مندرجات القرار 1701 والقرارات المرتبطة به. مسار العمل في الداخل ومع الخارج لإعادة الإعمار. ومسار الشغل الجدي الدستوري والسياسي والاقتصادي لبناء مشروع الدولة. الأول هو حجر الأساس الذي من دونه لا مسارات ولا ورشات شغل ولا دعم عربي ودولي. والثاني تحتّم الضرورة المسارعة إلى رفع الضرر فيه، لأسباب إنسانية وسياسية واقتصادية، بصرف النظر عن أي سجال حول الحرب ومن قاد إليها وما حدث فيها من توحّش إسرائيلي. والثالث هو أساس البلد، لا مجرد حجر الأساس، لأن لبنان من دون دولة تليق به لن يبقى سوى مساحة جغرافية مفتوحة على صراعات الطوائف وتسوياتها، وكل أنواع الصراعات الإقليمية والدولية.

وإذا كان الإلحاح على السرعة في إعادة الإعمار شاملاً، فإن ما يعرفه ويسمعه الجميع هو أنه لا أحد يدعم إعادة الإعمار في اللادولة أو في كابوس الدويلة أو في لعبة الساحة. ولا شيء يوحي أن الاتفاق شامل وكامل على المسارات الثلاثة. فما تصرّ عليه أكثرية اللبنانيين بدعم عربي ودولي ليس فقط وقف النار جنوب الليطاني بل أيضاً وقف أي عمل مسلح خارج الشرعية اللبنانية، والتوقف عن خدمة أي مشروع إقليمي لحرب على أرض لبنان تقود إلى دمار أكبر من دون قدرة على التحرير. وما يبدو من ثوابت "حزب اللّه" هو التمسك بدور "المقاومة الإسلامية" وإعادة التسلّح، مع إعادة الإعمار والفصل بين الوضع في جنوب الليطاني والوضع في بقية المناطق اللبنانية. وإذا استمرّ هذا التعارض في التصوّر والتحرّك على الأرض، فإن المأزق في لبنان يتعمق، من حيث لاحت فرصة الإنقاذ قبل أسابيع، ولا تطبيق فعلياً للقرار 1701، ولا مال لإعادة الإعمار، ولا ورشة لبناء مشروع الدولة. مجرد عيش يشبه الموت في ساحة تحت كابوس الحروب.

لكنّ المسارات في لبنان ليست معزولة عن المسار الإقليمي والدولي في الشرق الأوسط. وإذا كان زعيم الجمهوريين السناتور السابق ميتش ماكونيل يحذر الرئيس دونالد ترامب في مقال نشرته "فورين أفرز" من التخلي عن الشرق الأوسط للالتفات إلى أوروبا أو آسيا بدل العمل على كل الجبهات، فإن ترامب كشف أنه لن ينسحب من المنطقة مع التركيز على وقف النار في كل من غزة ولبنان. والمشهد، حتى الآن، تحوّلي بامتياز مع رئيس أميركي تحولي: مشروع إيران الإقليمي الذي تلقى ضربات في غزة ولبنان وسط سقوط النظام السوري الحليف لطهران، ينتقل من "دينامية" التوسع في النفوذ إلى "دومينو" الانسحاب المتتابع. ومشروع الدولة الوطنية في لبنان والعالم العربي يترك مرحلة "الدومينو" وراءه، ويتقدم في "دينامية" البناء والإنقاذ. ومن الصعب في ظل هذه التحوّلات معاودة القبض على لبنان بعد خروجه من الأسر. فالمجال ضيق جداً أمام ما تعمل له إيران من "ثورة مضادة" على التحوّلات الهائلة. واللعبة الكبيرة متجهة نحو توسيع "الدومينو" لا العكس.

و"كلّما عظم التحدي اشتدّ الحافز" كما كتب المؤرخ الكبير أرنولد تويني.
 

مقالات مشابهة

  • ليكيب الفرنسية : الأهلي عرض 6 ملايين يورو للتعاقد مع نجم مونبلييه
  • حقيقة عديدة يس.. وكيف تحصن نفسك بالسورة الكريمة
  • اجتماع حاسم في بغداد بشأن رواتب موظفي إقليم كوردستان
  • وزير الرياضة السعودي: «صفقة التعاقد مع محمد صلاح سيكون لها مزايا عديدة»
  • تلازم المسارات: التطبيق الحقيقي لوقف النار وبناء مشروع الدولة
  • المالية الاتحادية ترد على وكيلها بشأن رواتب موظفي إقليم كوردستان
  • ارتفاع رواتب موظفي كردستان إلى 13.2 ترليون دينار في عام 2025
  • مصرفان اتحاديان يبديان استعدادهما لصرف رواتب موظفي كوردستان.. وثيقة
  • دعمًا للمربين.. قروض ميسرة وتسهيلات لاستيراد مدخلات إنتاج الدواجن
  • وزير الكهرباء العراقي: التحدي الأكبر الذي نواجهه هو توفير الوقود اللازم لإنتاج الطاقة