حتى الآن، لم تصدر أي معلومات رسمية بشأن التحقيقات بحادثة إغتيال القياديّ في حركة "حماس" صالح العاروري في الضاحية الجنوبية لبيروت.
المصادر المواكبة للملف ما زالت تُفكك بعض المعطيات المرتبطة بنوع السلاح المستخدم والصواريخ التي استهدفت العاروري مُباشرة. 
آخر المعلومات تقولُ إنه تمَّ العثور على صاروخ واحد على الأقل "غير مُنفجر" داخل المبنى الذي تمَّ اغتيال العاروري داخله.

المصادر تُرجّح أن يكون عدم انفجار تلك القذيفة الفولاذية مقصوداً إذ يمكن أن يكون دورها مُحصوراً في خرق جدار إسمنتي قبل أن يأتي وراءها صاروخٌ متفجر آخر يطال الهدف المُحدد في المكان الذي طاله الصاروخ الأول. 
وما يتبين، بحسب الترجيحات، هو أن أمرين حصلا: الأول إختراق الحائط حيث يتمركز العاروري، والثاني إدخال صاروخٍ آخر فوراً واستهدافه بشكلٍ مباشر.
مصادر معنيّة بالشؤون العسكرية طرحت هذه الفرضية في تحليلاتها، وقالت إنَّ إسرائيل اعتمدت "صواريخ زكية" في إستهداف العاروري، وبالتالي كان إستهدافه مُحدداً  ودقيقاً بمستوى عالٍ جداً.
كذلك، تتحدث المصادر عن أنّ المعطيات الظاهرة حتى الآن تفيد بأن عملية الإغتيال حصلت بمواكبةٍ من طائرتين، الأولى مُسيرة فيما الثانية حربية، وما تبين هو أن هناك معطيات تفيد برصد هاتين الطائرتين في أجواء الضاحية الجنوبية لحظة الإغتيال.
إضافة إلى تلك المعلومات، تحدّثت المصادر أيضاً عن أنَّ القصف الذي طال السيارة المركونة أمام الشقة المُستهدفة، كان شبيهاً جداً بالإستهدافات الإسرائيلية التي طالت سيارات مدنيّة في الجنوب خلال أوقاتٍ سابقة.
وبحسب المصادر، فإنَّ كافة المعطيات تجمع على أمرٍ واحد مفادهُ أنّ إسرائيل، ومن خلال ما قامت به، أرادت توجيه رسالة أبعد من العملية ومضمونها إنه باستطاعتها إستخدام التكنولوجيا المتطورة لإستهداف أي هدفٍ خلف التحصينات، وذلك في إشارة إلى أي قادة فلسطينيين آخرين أو جهات تنتمي إلى "حزب الله". 
كذلك أشار معنيون حضروا إلى الضاحية الجنوبية لبيروت، فور وقوع عملية الاغتيال الى أنَّ صعوبات تقنية واجهت من كانوا هناك لدرجة أن "إرسال الهواتف" انعدم تماماً.
وتساءلت المصادر عن عمليات "تشويش" قد تكون حصلت في المنطقة التي وقعت فيها عملية الإغتيال، مشيرة إلى أنّ هذا الأمر كان مُستغرباً ومثيراً للريبة لاسيما أنَّ الإرسال عاد لاحقاً بشكلٍ طبيعي بعد وقت من الحادثة. المصدر: خاص "لبنان 24"

المصدر: لبنان ٢٤

إقرأ أيضاً:

«بيته المكان السري لنشاطه».. ضبط عنصر إجرامي لإدارته ورشة لتصنيع الأسلحة بالفيوم

تمكنت الأجهزة الأمنية، من ضبط عنصر إجرامي، على خليفة اتهامه بإدارة ورشة لتصنيع الأسلحة النارية بمنزله بالفيوم.

أكدت معلومات وتحريات قطاع الأمن العام، بمشاركة مديرية أمن الفيوم، قيام عامل مقيم بدائرة مركز شرطة أبشواي، له معلومات جنائية، بالاتجار في الأسلحة النارية وإدارة ورشة لتصنيع الأسلحة النارية بمسكنه بدائرة المركز.

وعقب تقنين الإجراءات تم ضبطه، وعثر بحوزته على 8 فرد خرطوش، وعدد من الطلقات ومجموعة من أجزاء أسلحة وأدوات التصنيع.

وتم اتخاذ كافة الإجراءات القانونية اللازمة حياله، وإخطار النيابة العامة لمباشرة التحقيق.

اقرأ أيضاًإصابة سوداني الجنسية إثر سقوط «أسانسير» داخل عقار بفيصل

وسط انتشار أمني.. بدء محاكمة المتهمين في «خلية الجبهة»

مقالات مشابهة

  • ما المكان الذي اختارته مطروح لإنشاء موقف لسيارات الأجرة والأتوبيسات؟
  • منطقة أسوان الأزهرية تنظم مسابقة "اختراق الضاحية"
  • القصة الكاملة لتطبيق السنة التأسيسية.. 26 معلومة كشفها «الأعلى للجامعات»
  • على علو منخفض جدّاً... طائرة إسرائيليّة تُحلّق فوق الضاحية الجنوبيّة
  • في الضاحية ووطى المصيطبة.. 8 مطلوبين بقبضة الجيش وهذا ما كان في حوزتهم
  • الجيش الإسرائيليّ يزعم إغتيال أحد قادة قوّة الرضوان... هذه هويّته
  • «بيته المكان السري لنشاطه».. ضبط عنصر إجرامي لإدارته ورشة لتصنيع الأسلحة بالفيوم
  • معلومات خطيرة عن "عماد أمهز" الذي نفذت إسرائيل عملية خاصة في لبنان لاعتقاله
  • ماذا نعرف عن وحدة "شييطت 13" الإسرائيلية التي نفذت عملية الاختطاف في البترون؟.. عاجل
  • موقع أمريكي يكشف عن رسالة “غير عادية” وجهتها واشنطن لطهران تمس إسرائيل