معلومة غير عادية عن إغتيال العاروري.. ما الذي ظهرَ في المكان؟
تاريخ النشر: 7th, January 2024 GMT
حتى الآن، لم تصدر أي معلومات رسمية بشأن التحقيقات بحادثة إغتيال القياديّ في حركة "حماس" صالح العاروري في الضاحية الجنوبية لبيروت.
المصادر المواكبة للملف ما زالت تُفكك بعض المعطيات المرتبطة بنوع السلاح المستخدم والصواريخ التي استهدفت العاروري مُباشرة.
آخر المعلومات تقولُ إنه تمَّ العثور على صاروخ واحد على الأقل "غير مُنفجر" داخل المبنى الذي تمَّ اغتيال العاروري داخله.
وما يتبين، بحسب الترجيحات، هو أن أمرين حصلا: الأول إختراق الحائط حيث يتمركز العاروري، والثاني إدخال صاروخٍ آخر فوراً واستهدافه بشكلٍ مباشر.
مصادر معنيّة بالشؤون العسكرية طرحت هذه الفرضية في تحليلاتها، وقالت إنَّ إسرائيل اعتمدت "صواريخ زكية" في إستهداف العاروري، وبالتالي كان إستهدافه مُحدداً ودقيقاً بمستوى عالٍ جداً.
كذلك، تتحدث المصادر عن أنّ المعطيات الظاهرة حتى الآن تفيد بأن عملية الإغتيال حصلت بمواكبةٍ من طائرتين، الأولى مُسيرة فيما الثانية حربية، وما تبين هو أن هناك معطيات تفيد برصد هاتين الطائرتين في أجواء الضاحية الجنوبية لحظة الإغتيال.
إضافة إلى تلك المعلومات، تحدّثت المصادر أيضاً عن أنَّ القصف الذي طال السيارة المركونة أمام الشقة المُستهدفة، كان شبيهاً جداً بالإستهدافات الإسرائيلية التي طالت سيارات مدنيّة في الجنوب خلال أوقاتٍ سابقة.
وبحسب المصادر، فإنَّ كافة المعطيات تجمع على أمرٍ واحد مفادهُ أنّ إسرائيل، ومن خلال ما قامت به، أرادت توجيه رسالة أبعد من العملية ومضمونها إنه باستطاعتها إستخدام التكنولوجيا المتطورة لإستهداف أي هدفٍ خلف التحصينات، وذلك في إشارة إلى أي قادة فلسطينيين آخرين أو جهات تنتمي إلى "حزب الله".
كذلك أشار معنيون حضروا إلى الضاحية الجنوبية لبيروت، فور وقوع عملية الاغتيال الى أنَّ صعوبات تقنية واجهت من كانوا هناك لدرجة أن "إرسال الهواتف" انعدم تماماً.
وتساءلت المصادر عن عمليات "تشويش" قد تكون حصلت في المنطقة التي وقعت فيها عملية الإغتيال، مشيرة إلى أنّ هذا الأمر كان مُستغرباً ومثيراً للريبة لاسيما أنَّ الإرسال عاد لاحقاً بشكلٍ طبيعي بعد وقت من الحادثة. المصدر: خاص "لبنان 24"
المصدر: لبنان ٢٤
إقرأ أيضاً:
للالتفاف على العقوبات.. روسيا تعتمد على العملات المشفرة في تجارة النفط
قالت 4 مصادر مطلعة، إن روسيا تستخدم العملات المشفرة في تجارتها النفطية مع الصين والهند، للالتفاف على العقوبات الغربية.
ولم يسبق أن أشارت تقارير إلى استخدام روسيا للعملات المشفرة في تجارة النفط، رغم أنها تشجع علناً على استخدامها وسنت قانوناً الصيف الماضي، يسمح بالدفع بالعملات الرقمية في التجارة الدولية.
Russia is using cryptocurrencies in its oil trade with China and India to skirt Western sanctions, according to four sources with direct knowledge of the matter https://t.co/F4MBSwHAKC
— Reuters (@Reuters) March 14, 2025وذكرت المصادر أن بعض شركات النفط الروسية، تستخدم "البتكوين" و"الإيثر"، والعملات المستقرة مثل "تيثر"، لتسهيل تحويل اليوان الصيني والروبية الهندية إلى الروبل الروسي، مضيفة أن هذا جزء صغير لكنه متنام من إجمالي تجارة النفط الروسية، الذي بلغ 192 مليار دولار العام الماضي، وفقاً لوكالة الطاقة الدولية.
ورفضت كل المصادر الكشف عن أسمائها، نظراً لحساسية الأمر.
وساعدت العملات المشفرة بالفعل الدول الخاضعة للعقوبات الأمريكية، مثل إيران وفنزويلا، في الحفاظ على دوران اقتصاداتها رغم تجنب استخدام الدولار، وهو العملة المفضلة في المعاملات بسوق النفط العالمية. وجاء التحرك الروسي بعدما سارعت فنزويلا لاستخدام العملات الرقمية في صادرات النفط الخام والوقود، عقب فرض الولايات المتحدة عقوبات عليها من جديد.
وقال مصدر خامس، وهو باحث في شركة تحقيقات تتعقب استخدام العملات المشفرة للالتفاف على العقوبات، طلب عدم نشر اسمه أيضاً بسبب اتفاقية عدم الإفصاح، إن "روسيا وضعت مجموعة متنوعة من الأنظمة، وإن التيثر ليس إلا واحداً منها".
ولم يرد البنك المركزي الروسي على طلب للتعليق. وكان قد قال العام الماضي إن "تأخير السداد بسبب العقوبات أصبح تحدياً كبيراً أمام الاقتصاد الروسي".
وذكر أحد المصادر الأربعة، أن روسيا ستستمر على الأرجح في استخدام العملات المشفرة في تجارة النفط، حتى في حالة رفع العقوبات وإمكانية استخدام الدولار مجدداً، لأنها أداة سهلة تُسهم في تسريع العمليات.