6 شهداء في جنين وإصابات خطيرة بين جنود الإحتلال (فيديو)
تاريخ النشر: 7th, January 2024 GMT
استشهد 6 شبان فلسطينيين، بينهم أربعة أشقاء، فجر اليوم الاحد، جراء القصف الذي نفذته مسيرة إسرائيلية على تجمع للمواطنين قرب دوار الشهداء في مدخل مدينة جنين شمال الضفة الغربية المحتلة.
وقد اقتحمت قوات الاحتلال المدينة ومخيمها، مما أدى إلى اندلاع اشتباكات مسلحة مع مقاومين فلسطينيين في عدة نقاط داخل المدينة.
وتم تدمير جيب عسكري إسرائيلي بالكامل جراء استهدافه بعبوة ناسفة، وأعلنت مصادر إسرائيلية أن 4 جنود وضباط أصيبوا في الاشتباكات بجنين.
انقلاب أحد آليات الاحتلال بعد استهدافها بعبوة ناسفة في حي الجابريات محيط مخيم جنين pic.twitter.com/xQYvWzbTWr
— وكالة شهاب للأنباء (@ShehabAgency) January 7, 2024وفي هذا السياق، أكدت كتيبة جنين التابعة لسرايا القدس، الجناح العسكري لحركة الجهاد الإسلامي، تحقيق إصابات مباشرة في صفوف قوات الاحتلال وتكبيدها خسائر في الأفراد والآليات.
وأشارت الكتيبة إلى أن مقاتليها شاركوا في اشتباكات مع قوات الاحتلال، حيث قاموا بإطلاق وابلاً من الرصاص وتفجير عبوات ناسفة.
آليات عسكرية إسرائيلية تقتحم مخيم جنين بالضفة الغربية#حرب_غزة #فيديو pic.twitter.com/tos9x24OCy
— الجزيرة فلسطين (@AJA_Palestine) January 6, 2024الشهداء الستة يحملون الأسماء التالية: رزق الله نبيل سليمان عصعوص (18 عامًا)، هزاع ناجح عصعوص (26 عامًا)، علاء ناجح هزاع عصعوص (29 عامًا)، أحمد ناجح هزاع عصعوص (24 عامًا)، رامي ناجح هزاع عصعوص (22 عامًا)، ومحمد ياسر موسى
المصدر: البوابة
كلمات دلالية: التاريخ التشابه الوصف
إقرأ أيضاً:
الاحتلال يحذر السلطة من تأخر إتمام العملية ضد جنين.. دون تقدم ملموس سنتدخل
وجه الاحتلال الإسرائيلي "إنذارا نهائيا" للسلطة الفلسطينية بشأن سير العملية العسكرية المسماة "حماية وطن" ضد المقاومة في مخيم جنين، مطالبةً بتسريع وتيرة العملية وإحراز تقدم ملموس، وإلا سيتدخل بنفسه لتولي زمام الأمور.
وجاء في تقرير لـ"القناة 12" نشرته الخميس أن "العملية التي تنفذها قوات الأمن الفلسطينية تستمر في المخيم قرابة شهر، وجاءت بعد سنوات لم يكن للسلطة الفلسطينية فيها موطئ قدم هناك، والمسؤولين في الجهاز الأمني يواصلون نقل رسائل إلى الجانب الفلسطيني: نحن نتابع التقدم البطيء، عليكم زيادة الوتيرة وتحقيق المزيد من النتائج".
وذكر التقرير أنه "في ظل احتمال مطالبة السلطة الفلسطينية بالدخول إلى مخيم طولكرم للاجئين بمفردها أسوة بجنين، لم يقرر رئيس السلطة الفلسطينية إقالة قائد الأمن الوطني في طولكرم إلا مؤخرا وتعيين قائد آخر مكانه، وذلك بعد عدم تصرفه بقسوة تجاه المسلحين ومحاولة التوصل إلى اتفاقات معهم".
وأضاف أنه "بعد الهجوم العنيف بإطلاق النار في قرية بوندوك الاثنين، والذي أدى إلى مقتل ثلاثة إسرائيليين، أجرى الإرهابيون في مخيم جنين للاجئين استعراضا للقوة وهم مسلحون بالبنادق، وذكروا في بيان مشترك للجناح العسكري لحركة حماس: السلطة الفلسطينية تجاوزت الخطوط الحمراء وصبرنا بدأ ينفد فلا تجبرونا على الوصول إلى نقطة اللاعودة التي ستكون لها عواقب وخيمة".
وقال أنه "في حدث غير عادي وقع هذا الأسبوع في بلدة عتيل في منطقة طولكرم، نفذت قوات الأمن الفلسطينية كمينا لمركبة على متنها خمسة مسلحين أثناء فرارهم من جنين، وقامت قوات الأمن بملاحقتهم ووقع اشتباك عنيف في مكان الحادث أدى إلى إصابة شخصين واعتقال ثلاثة آخرين، ومن بين المعتقلين الأسير المحرر يوسف مهنا، أحد مؤسسي كتيبة طولكرم، والذي أصيب بجروح خطيرة".
وأكد أنه "منذ بدء عمليات السلطة الفلسطينية في مخيم جنين للاجئين، تم اعتقال نحو 300 من المسلحين ومساعديهم، وجرح 58 مسلحا و26 من أفراد الأمن، وقتل 14 شخصا، منهم ستة من أفراد الأمن، وأربعة مسلحين، و11 من أفراد الشرطة، أما البقية فلم يشاركوا في أي شيء".
وزعم التقرير انه "تم تحييد 225 عبوة ناسفة و22 سيارة مفخخة حتى الآن، وعلى مدار الأسبوع الماضي، أطلقت القوات نيرانا كثيفة على أماكن اختباء المسلحين، وتمكنت من إصابة العديد من كبار المطلوبين، واستمرت في السيطرة على منطقة مخيم اللاجئين".
وجاء في ختام التقرير وصف جنين على أنها "ظلت جنين بمثابة فراغ حكومي للسلطة الفلسطينية لسنوات، حيث تسيطر قوات الأمن التابعة لمحمود عباس على كامل الضفة الغربية، باستثناء مخيم جنين للاجئين ومخيم طولكرم، ومن استغل هذا الأمر هم الإيرانيون وحزب الله عبر حركة الجهاد الإسلامي، وضخوا أموالاً طائلة إلى المخيم لتغذية الإرهاب".