هنأ البابا تواضروس الثاني بابا الإسكندرية وبطريرك الكرازة المرقسية المصريين بالعام الميلادي الجديد، وعيد الميلاد المجيد، موجهًا الشكر للرئيس عبدالفتاح السيسي على زيارته وتهنئته لجموع المصريين بهذا العيد المجيد، مضيفًا: "نهنئ أنفسنا على انتخابه لقيادة البلاد في المرحلة القادمة، واستكمال خطة بناء الدولة بالمشروعات والإنجازات العظيمة".


وفي مقال بصحيفة "الأهرام" اليوم الأحد، أشاد البابا تواضروس برد الفعل المصري لما يحدث فى المنطقة، وكيف وقفت مصر بجانب الشعوب بمساعدات متنوعة، وأقامت مؤتمرًا دوليًا لإحلال السلام.


وتابع قائلًا: "لم يأل الرئيس عبدالفتاح السيسى جهدًا يبذله من خلال المباحثات والمشاورات لأجل مستقبل المنطقة. وقد خصصت الكنيسة شهر كيهك كاملًا للصلاة من أجل إحلال السلام في العالم كله، ليحل السلام من ملك السلام المولود".


وقال البابا تواضروس: "في النهاية.. هذا اليوم هو فرصة لكل إنسان أن يراجع استجاباته.. السيد المسيح أتى لينير الإنسانية ويضيء قلوب البشرية، يطلب منا أن يحل السلام، فهل يستجيب العالم لندائه؟ سؤال ينتظر إجابة من كل إنسان".


وفي ختام المقال أضاف:"أنتهز هذه الفرصة لكي أشكر الرئيس عبدالفتاح السيسي على زيارته وتهنئته لجموع المصريين بهذا العيد المجيد، ونهنئ أنفسنا على انتخابه لقيادة البلاد في المرحلة القادمة، واستكمال خطة بناء الدولة بالمشروعات والإنجازات العظيمة. كما نشكر كل رجال الدولة الذين قدموا لنا التهنئة بالحضور والمقابلات والمكالمات والرسائل، ونصلي أن يديم الله المحبة والروابط العميقة التى تربط بين جميع المصريين، على أرض هذا الوطن العزيز.. كل عام وأنتم بخير".
 

المصدر: صدى البلد

كلمات دلالية: البابا تواضروس

إقرأ أيضاً:

البابا تواضروس الثاني يترأس صلوات أحد الشعانين بالإسكندرية

يترأس قداسة البابا تواضروس الثاني، بابا الإسكندرية وبطريرك الكرازة المرقسية، صلاة قداس أحد الشعانين من الكنيسة المرقسية الكبرى بالإسكندرية، وذلك بحضور عدد من أحبار الكنيسة وآباء الكهنة.

ويُعد الشعاني أحد الأعياد السيدية الكبرى في الكنيسة، ويُخلد هذا العيد ذكرى دخول السيد المسيح إلى أورشليم، حيث استقبله الشعب بهتافات «أوصنا لابن داود، مبارك الآتي باسم الرب»، بينما فرش البعض ثيابهم في الطريق ورفع آخرون أغصان الزيتون وسعف النخيل، وتمتلئ الكنائس بالمصلين الذين يرفعون أغصان السعف والورود، وتُقام صلوات خاصة تُشيد بالمسيح كملك للسلام.

كما تحمل رموز الشعانين معاني روحية عميقة، إذ يشير سعف النخل إلى الانتصار الروحي، بينما ترمز أغصان الزيتون إلى السلام الداخلي والقداسة. وقد رأت الكنيسة في هذه الرموز دعوة للجهاد الروحي من أجل نيل إكليل الحياة الأبدية.

اقرأ أيضاًاحتفالًا بـ«أحد الشعانين».. باعة الزعف يزينون محيط كنائس السويس

القمر الوردي 2025.. اضبط ساعتك لرؤية أجمل ظاهرة فلكية احتفالا بقدوم الربيع

مقالات مشابهة

  • حزب المصريين: زيارة الرئيس السيسي للكويت تهدف للحفاظ على الأمن القومي العربي
  • برلماني: زيارة الرئيس السيسي لقطر خطوة ثابتة تؤكد عودة مصر لقيادة الإقليم من موقع التأثير
  • النائب علاء عابد: الرئيس السيسي نجح في إعادة مصر لمكانتها الدولية
  • 3 رسائل لقداسة البابا تواضروس في قداس أحد الشعانين بالإسكندرية.. صور
  • رسائل البابا تواضروس في قداس أحد الشعانين بالإسكندرية
  • البابا تواضروس يترأس قداس أحد الشعانين بالكاتدرائية ‏المرقسية بالاسكندرية «صور»‏
  • صلوات قداس أحد الشعانين بحضور البابا تواضروس من الكاتدرائية المرقسية بالإسكندرية..صور
  • البابا تواضروس الثاني يترأس صلوات أحد الشعانين بالإسكندرية
  • البابا تواضروس الثاني يترأس قداس أحد الشعانين في الكاتدرائية المرقسية بالإسكندرية
  • البابا تواضروس يترأس غدا قداس أحد الشعانين بالإسكندرية