#سواليف

يرجح #خبراء ومحللون أن #الخلافات في هرم السلطة الصهيونية بشأن #الحرب على قطاع #غزة قد تأججها #الفيديوهات التي تبثها #المقاومة الفلسطينية، وآخرها شهادات #جنود_صهاينة أسرى قال الاحتلال إنه قتلهم خطأ في حي الشجاعية شرق مدينة #غزة.

وبعد أيام من إقرار تحقيق عسكري صهيوني بقتل 3 جنود أسرى خطأ في الشجاعية، بثت كتائب عز الدين القسام -الجناح العسكري لحركة المقاومة الإسلامية (حماس)- مشاهد لـ 4 جنود أطلقوا خلالها مناشدات بالمسارعة في تحريرهم.

وحسب الصحفي والخبير في الشؤون “الإسرائيلية”، وديع عواودة، فإن السواد الأعظم من “الإسرائيليين” يطّلعون على قناة الجزيرة ويشاهدون ما يصدر من حركة #حماس من #فيديوهات، وتوقّع أن تؤثر مشاهد الجنود الأسرى في “الإسرائيليين”، خاصة في ظل أزمة الثقة بين أهالي المحتجزين وحكومة رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو.

مقالات ذات صلة إصابة 4 جنود إسرائيليين بتفجير في جنين / شاهد 2024/01/07

وقال إن وسائل التواصل الاجتماعي توصل الرسائل من الطرف الآخر دون غربال وسائل الإعلام التقليدية، التي تركز على الرواية الإسرائيلية الرسمية.

وتحدث الأمين العام للمبادرة الوطنية الفلسطينية، الدكتور مصطفى البرغوثي عن أهمية الفيديوهات التي تبثها المقاومة الفلسطينية، وقال إنها أنها تكرس الاعتقاد الذي أصبح راسخا لدى الجميع بأن نتنياهو لا يعبأ بحياة الأسرى، ولا يهمه إن ماتوا جميعا.

وما يجب أن يفهمه الفلسطينيون -يضيف البرغوثي- هو أن “تمزقا كبيرا بدأ الآن في إسرائيل، وبدأ تبادل الطعنات وتحميل المسؤوليات”، داعيا الفلسطينيين إلى ضرورة استثمار ما سمّاه حالة الإخفاق الإسرائيلي العميق، في 7 أكتوبر/تشرين الأول الماضي، على المستويات السياسية والاستخباراتية والعسكرية والإستراتيجية، والإخفاق في العملية العسكرية الحالية في غزة، حيث لم تحقق أيا من أهدافها بعد 90 يوما من العدوان.

ورأى البرغوثي أن الصراع الذي بدأ بين “الإسرائيليين” سيؤدي إلى صراعات أكبر، وسيفكك منظومة الحكم في “إسرائيل”.

ومن جهته، قال الخبير العسكري والإستراتيجي، اللواء فايز الدويري إن تأثير تلك المشاهد ستكون على عائلات الأسرى والمحتجزين لدى المقاومة الفلسطينية، حيث إنهم سيكتشفون من خلال هذا الفيديوهات السابقة للمقاومة أن الذي يقتل أبناءهم هو الجيش الإسرائيلي بتوجيهات من نتنياهو، الذي يسيطر على إدارة الحرب برفقة وزير الدفاع يوآف غالانت.

وأشار الخبير العسكري إلى أن الجيش الإسرائيلي ورئيس هيئة الأركان قدموا بيانا يفيد بأن الجنود الذين قُتلوا بالخطأ كانوا 3، ثم تأتي كتائب عز الدين القسام وتعرض فيديو يؤكد أن الذين قُتلوا كانوا 4، وهو تكذيب لما يقدمه الإسرائيليون من معلومات.

وعن تأثير الخلافات داخل مجلس الحرب الإسرائيلي، أوضح الدويري أن المعركة هي شأن العسكري، بينما السياسي يراقب ولا يتدخل في إدارة المعركة، مذكّرا بشواهد كثيرة في التاريخ؛ منها أن قسما كبيرا من المعارك التي خسرتها ألمانيا في الحرب العالمية الثانية كانت بسبب التدخلات المباشرة من أدولف هتلر، وعندما تدخلت السياسة وقيدّت العسكري في حرب 1973 اتجهت الحرب باتجاه آخر.

وأوضح الدويري أن قادة الجيش الإسرائيلي يعانون من ارتباك كبير في إدارة المعركة، خاصة في المنطقة الشمالية من غزة.

المصدر: سواليف

كلمات دلالية: سواليف خبراء الخلافات الحرب غزة الفيديوهات المقاومة جنود صهاينة غزة حماس فيديوهات

إقرأ أيضاً:

نظرة على معاهدة نهر السند التي قد تشعل حربا بين الهند وباكستان

ألقت صحيفة "ذا نيوز إنترناشونال" الباكستانية نظرة قانونية على معاهدة تقاسم مياه نهر السند المبرمة بين باكستان والهند، التي أعلنت نيودلهي تعليق العمل بها في أعقاب هجوم شنه مسلحون يوم الثلاثاء في الشطر الهندي من كشمير، وأودى بحياة 26 شخصا.

وكانت الهند قد اتهمت على الفور باكستان بالوقوف وراء الهجوم الذي استهدف سياحا هنودا في أثناء زيارتهم أحد المعالم الطبيعية في بلدة بهلغام السياحية الواقعة في جبال الهيمالايا، وهو اتهام نفته إسلام آباد وطالبت بتحقيق محايد.

اقرأ أيضا list of 2 itemslist 1 of 26 أسئلة تشرح آثار وتداعيات تعليق الهند معاهدة تقاسم المياه مع باكستانlist 2 of 2اشتباكات محدودة بين باكستان والهند لليلة الرابعةend of list

وفي مقال نشرته الصحيفة، قال الكاتب حافظ إحسان أحمد خوخار -وهو محام ممارس في المحكمة العليا في باكستان- إن هذه ليست المرة الأولى التي تهدد فيها الهند بتعطيل معاهدة مياه السند أو التخلي عنها من جانب واحد.

وأضاف أنه من الضروري دراسة التطورات الأخيرة المتعلقة بمعاهدة مياه السند وتعليق العمل باتفاقية شيملا الموقعة بين البلدين في 1972. وبرر البحث في تلك التطورات بسبب ما تضمره الهند من عداء مستمر تجاه باكستان، يتسم بانتهاكات متكررة للالتزامات الثنائية والدولية.

ويعتقد الكاتب أن المعاهدة والاتفاقية أساسيتان للعلاقة القانونية والجيوسياسية بين البلدين، مضيفا أنه بموجب القانون الدولي، فإن موقف باكستان مبدئي وقائم على أسس سليمة ويمكن الدفاع عنه.

إعلان

وتعد معاهدة مياه نهر السند، التي وقعتها الهند وباكستان عام 1960 مع البنك الدولي كضامن لها، ملزمة للطرفين.

وتتقاسم الدولتان، وفق المعاهدة، 6 أنهار، حيث خصصت السيطرة على الأنهار الشرقية (رافي وباس وسوتليج) للهند، بينما منحت حقوقا على الأنهار الغربية (السند والجيلوم وتشيناب)، مع مراعاة بعض القيود.

اتفاقية ملزمة

وأفاد المحامي الباكستاني -في مقاله- بأن الأهم من ذلك أن المادة (12) من المعاهدة تنص صراحة على أنه "لا يجوز إنهاؤها إلا باتفاق الحكومتين"، مما يجعل أي محاولة للانسحاب منها من جانب واحد باطلة قانونيا وغير مقبولة دوليا. واعتبر أن أي إجراء تقوم به الهند يوحي بانسحابها من المعاهدة يعد انتهاكا مباشرا لبنودها الصريحة ومبادئ القانون الدولي.

وأشار إلى أن المسؤولين الهنود أدلوا بتصريحات استفزازية في ما يتعلق بتحويل تدفق المياه المخصصة قانونا لباكستان، وهو ما اعتبرته إسلام آباد عملا عدائيا يرقى إلى إعلان حرب، حسب تعبير المحامي خوخار.

وأكد أن باكستان لديها عديد من السبل المتاحة بموجب القانون الدولي للطعن في سلوك الهند، مثل آليات تسوية المنازعات المضمنة في المعاهدة، واللجوء إلى محكمة العدل الدولية، ومحافل التحكيم الدولية الأخرى.

وشدد على ضرورة أن تتبنى باكستان إستراتيجية قانونية استباقية للدفاع عن حقوقها المائية، بما في ذلك الاحتكام إلى ما ورد في الملحقين (و) و(ز) المتعلقين بتسوية المنازعات في المعاهدة. وأردف قائلا إن لباكستان أسبابا تبرر لجوءها أيضا إلى الأمم المتحدة ودعوة البنك الدولي لضمان الالتزام بأحكام المعاهدة.

ومضى إلى القول إن الهند أساءت استخدام اتفاقية شيملا لعقود من الزمن للحيلولة دون أن تحظى قضية كشمير بالاهتمام الدولي، وأن تظل في إطار طابعها الثنائي بين البلدين.

ومن وجهة نظر المحامي، فإن باكستان تقف على أرضية قانونية صلبة فيما يتعلق بمعاهدة مياه السند.

إعلان

مقالات مشابهة

  • نظرة على معاهدة نهر السند التي قد تشعل حربا بين الهند وباكستان
  • حماس: “الحرب الشاملة محاولة إسرائيلية يائسة لكسر المقاومة الفلسطينية
  • عاجل - المقاومة الفلسطينية تستهدف جنود الاحتلال شرقي حي التفاح بمدينة غزة
  • بأس “الحوانين” يواصل كسر “السيف” الصهيوني.. ملاحم انتصار أجــدّ في غزة
  • حماس تنفي رفض المقاومة الفلسطينية “صفقة شاملة” توقف الحرب على غزة
  • “القسام” تعلن استهداف دبابة وقوة صهيونية بحي التفاح شرق غزة
  • تحقيق لجيش العدو: تسعة مقاتلين من القسام سيطروا على قاعدة “زيكيم”
  • قبائل الصبيحة تشعل الاحتجاجات في عدن ضد “الانتقالي”
  • “الخارجية”: المملكة ترحب بالإجراءات الإصلاحية التي اتخذتها القيادة الفلسطينية
  • شاهد| كتائب القسام تنشر: استكمالاً لكمين “كسر السيف”.. شاهد قنص عدد من جنود وضباط العدو الصهيوني