أعمى يركض مسافة 2250 كيلومتر خلال 40 يومًا في اليابان.. والسبب؟
تاريخ النشر: 7th, January 2024 GMT
دبي، الإمارات العربية المتحدة (CNN)-- عندما فقد غاري ليونغ بصره كاملًا منذ حوالي 25 عامًا، شعر بحُزنٍ شديد.
وأُصيب ليونغ، وهو من هونغ كونغ، بالاكتئاب لدرجة أنّه فكّر في الانتحار، واعتَقَد أنّ مواجهة "الحضيض" ستكون بمثابة معركة يومية، حتى وجد الركض منفسه الوحيد.
واليوم، وهو في الخمسينيات من عمره، خاض ليونغ ماراثون الجليد في القطب الجنوبي لمسافة 100 كيلومتر.
وشارك أيضًا في سباق "ألترا جوبي" الذي يبلغ طوله 400 كيلومتر، ويُعتبر من أصعب سباقات الركض في العالم.
وانطلق حديثًا في رحلة خيرية تمتد لـ2,300 كيلومتر من مدينة كاجوشيما اليابانية في جزيرة كيوشو حتى شمال مدينة أوموري اليابانية في جزيرة هونشو الرئيسية في البلاد.
وتم تقسيم "سباق الظلام 2023" الياباني إلى 40 يومًا، ما يعني أنّ ليونغ ومرشديه ركضوا بمعدل يزيد عن 50 كيلومترًا في اليوم.
وكان الهدف من السباق هو جمع الأموال للشباب الذين يعانون من أمراض خطيرة، عبر جمعية Roly Poly Inclusion Movement Association، وهي منظمة محلية غير ربحية.
ورُغم أنّ كثيرين يعتبرون ليونغ، الذي وُلد بمرضٍ نادر في شبكية العين، مثيرًا للإعجاب، إلّا أنّه لا يجد نفسه كذلك.
وقال: "الأكثر إثارة للإعجاب هم هؤلاء الأطفال. أردت أن أظهر لهم أن جميعنا يواجه العقبات، لكن يجب مواجهها وجهًا لوجه وبشجاعة".
"ليست هناك حاجة للخوف"
وربما لا يستطيع ليونغ الرؤية، لكن هذا لا يجعله يخشى الركض لمسافات طويلة.
وأكّد ليونغ: "ليست هناك حاجة للخوف إذا كنت تفتقر إلى شيء ما، فسوف يباركهم الكون بمواهب أخرى".
وتقول رئيسة الجهة المستفيدة، أنيتا لاي، إنّ "الجهد الشاق" الذي بذله ليونغ في اليابان كان "حقًا مصدر إلهام لجميع الأطفال المرضى لتشجيعهم على مكافحة أمراضهم بأسلوبٍ إيجابي".
ويُعتبر ليونغ هو أول عدّاء يعاني من إعاقة بصرية في هونغ كونغ يحصل على رخصة تدريب للمسافات طويلة.
وقال مبتسمًا: "أريد تمرير الشعلة.. لم أعد الأصغر سناً بعد الآن، ولن أتمكن من قطع هذه المسافات لفترةٍ أطول".
اليابانمغامراتنشر الأحد، 07 يناير / كانون الثاني 2024تابعونا عبرسياسة الخصوصيةشروط الخدمةملفات تعريف الارتباطخيارات الإعلاناتCNN الاقتصاديةمن نحنالأرشيف© 2024 Cable News Network. A Warner Bros. Discovery Company. All Rights Reserved.المصدر: CNN Arabic
كلمات دلالية: مغامرات
إقرأ أيضاً:
الشماس ريمون رفعت: المعمودية تعد في الإيمان المسيحي "ميلادًا ثانيًا"
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
قال الشماس ريمون رفعت، إن أحد المولود أعمى هو الأحد الخامس من الصوم الكبير والذي يتميز بإقامة معموديات فردية أو جماعية، خاصة للأطفال الذين لم تتم معموديتهم بعد، استعدادًا لعيد القيامة المجيد، و يُطلق عليه "أحد التناصير" نسبة إلى كلمة "التناصير"، التي تعني المعمودية أو “التغطيس”.
وأوضح في تصريح خاص لـ “البوابة نيوز” أن الكنيسة اختارت لهذا اليوم فصلا من إنجيل معلمنا يوحنا البشير وهو الإصحاح التاسع بأكمله الذي يروي معجزة شفاء السيد المسيح لمولود أعمى، والسبب في اختيار هذا الفصل أنه يصف حالة المتعمد قبل نوال سر المعمودية وبعده.
وأضاف: “من يتقدم للمعمودية يعتبر مولودا أعمى بالخطية الأصلية ومن خلال المعمودية واغتساله بالماء يطهر من خطاياه وانفتحت عيون قلبه ونال بصير، والمعمودية في إشارتها للميلاد الثاني كما في تفيح عيني المولود أعمى استخدم السيد المسيح تراب الأرض بأن تفل على الأرض وصنع من التفل طينا وطلى بالطين عيني الأعمى، وقال له اذهب اغتسل في بركة سلوام فمضى واغتسل واتى بصيرا”.
ولفت إلى أن المعمودية تعد في الإيمان المسيحي "ميلادًا ثانيًا"، حيث يؤمن الأقباط أن الإنسان يولد بالخطيئة الأصلية، التي ورثها عن آدم، ولا يتمكن من الانضمام إلى الكنيسة إلا بعد المعمودية، التي تُطهره وتمنحه نعمة بنوة لله.
ونوه بأن تُجرى المعمودية للأطفال في أيامهم الأولى للذكر بعد 40 يوما وللأنثى بعد 80 يوماً.