تضخم الغدانية لدى الأطفال.. أعراضه وطرق الوقاية والعلاج
تاريخ النشر: 7th, January 2024 GMT
يناير 7, 2024آخر تحديث: يناير 7, 2024
المستقلة/- تضخم الغدانية، أو ما يُعرف بالزوائد اللحمية، هي عبارة عن نمو زائد للأنسجة اللمفاوية الموجودة في البلعوم الأنفي. وتعد الغدانية جزءًا مهمًا من الجهاز المناعي، حيث تساعد على حماية الجسم من العدوى.
ومع ذلك، قد يؤدي تضخم الغدانية إلى انسداد مجرى الهواء، مما يتسبب في مجموعة من الأعراض، بما في ذلك:
صعوبة التنفس من خلال الأنفالشخيرتوقف التنفس أثناء النومالتهاب الأذن الوسطىفقدان السمعالسعالشحوب الوجهظهور دوائر زرقاء حول العينينوفي بعض الحالات، قد يؤدي تضخم الغدانية إلى عواقب خطيرة، مثل:
انخفاض تركيز الطفلسلس البولتأخر النموالإصابة بالسمنةتشخيص تضخم الغدانية
يتم تشخيص تضخم الغدانية من خلال فحص الطبيب للطفل، بالإضافة إلى إجراء بعض الفحوصات، مثل:
التنظير الداخلي للبلعوم الأنفيالتصوير الشعاعي للبلعوم الأنفيعلاج تضخم الغدانية
يعتمد علاج تضخم الغدانية على شدة الأعراض.
وفي حالة عدم نجاح العلاج المحافظ، فقد يضطر الطبيب إلى إجراء عملية جراحية لاستئصال الغدانية.
طرق الوقاية من تضخم الغدانية
يمكن الوقاية من تضخم الغدانية عن طريق:
زيارة الكهوف الملحيةشطف الأنف بمحلول ملحيالذهاب إلى البحرالمشي في الهواء الطلقتهوية الغرفةإجراء الفحص الطبي السنوينصائح لل parents
إذا لاحظت أيًا من أعراض تضخم الغدانية لدى طفلك، فاستشر الطبيب على الفور. فكلما تم تشخيص الحالة وعلاجها مبكرًا، كان ذلك أفضل.
المصدر: وكالة الصحافة المستقلة
إقرأ أيضاً:
ما سر سيلان الأنف عند تناول الطعام الحار؟
ينطوي سيلان الأنف أو التنقيط الأنفي الخلفي بعد تناول الطعام على نوع من أنواع الالتهاب غير التحسسي، ويسمّى التهاب الأنف التذوقي، إذا لم تصاحبه أعراض أخرى، كالحكة أو غيرها.
يحفّز التهاب الأنف التذوقي إنتاخ المخاط عند تناول أطعمة حارة
وبحسب "هيلث لاين"، عادة ما تؤدي الأطعمة الحارة إلى التهاب الأنف التذوقي، حيث وجدت دراسة سابقة أن الأطعمة الحارة تحفز إنتاج المخاط لدى الأشخاص المصابين بهذا النوع من الالتهاب.
ويعتبر التهاب الأنف التذوقي أكثر شيوعاً بين كبار السن. وغالباً ما يتداخل مع التهاب الأنف الشيخوخي، وهو نوع آخر من التهاب الأنف غير التحسسي. ويسبب كل منهما إفرازات أنفية مائية مفرطة.
ووفق "مديكال نيوز توداي"، عندما يتناول الشخص الأطعمة الحارة، يتم تحفيز عصب يسمى العصب الحسي ثلاثي التوائم، مما يتسبب في سيلان الأنف.
العلاجويؤثر التهاب الأنف التذوقي على العديد من الأشخاص بعد تناولهم للأطعمة الحارة. ويمكن للشخص منع الالتهاب عن طريق تجنب الأطعمة المحفزة.
وإذا كان أنفه يسيل بعد تناول أي طعام، فيمكنه تناول بعض الأدوية للسيطرة على أعراضه. أحد هذه الأدوية هو الأتروبين الموضعي عن طريق الأنف.
وتشمل الأطعمة الحارة التي قد تؤدي إلى سيلان الأنف: الفلفل الحار، والثوم، والكاري، والصلصة الحارة، ومسحوق الفلفل الحار، والزنجبيل، أيضاً التوابل الطبيعية الأخرى.
التهاب آخروقد يتداخل عرض سيلان الأنف مع نوع آخر من التهابات، هو التهاب الأنف التحسسي.
وترتبط أعراض التهاب الأنف التحسسي بمحفز بيئي، مثل عث الغبار، أو حبوب اللقاح، أو وبر الحيوانات الأليفة. وقد يعاني بعض من لديهم هذا الالتهاب من رد الفعل التحسسي تجاه أنواع معينة من الطعام، تشمل الأطعمة الحارة وغيرها أحياناً.
وتتضمن أعراض التهاب الأنف التحسسي: سيلان الأنف، واحتقان الأنف، والصفير أو السعال، أو ضيق في التنفس، وضيق في الحلق أو صوت أجش وبُحّة، وحكة في الجلد، ووخز أو حكة في الفم، وتورم الوجه، بما في ذلك الشفاه والوجه واللسان والحلق، والدوار.