الطريق الحلقي في بغداد.. خطوة ضرورية لفك الاختناقات المرورية
تاريخ النشر: 7th, January 2024 GMT
يناير 7, 2024آخر تحديث: يناير 7, 2024
المستقلة/- أدرجت وزارة الإعمار والإسكان والبلديات العامة مشروع الطريق الحلقي في بغداد ضمن موازنة العام الحالي 2024، مؤكدةً المباشرة بالمرحلة الأولى منه حال إطلاق التخصيصات المرصودة له.
ويعد الطريق الحلقي أحد المشاريع الستراتيجية المدرجة ضمن موازنة العام الحالي 2024، حيث يبلغ طوله 94 كيلو متراً وعرضه 100 متر، وسيشمل مسارات للسيارات والنقل العام والخدمات، ومجموعة من الجسور المعلقة وأخرى للمشاة وتقاطعات، فضلاً عن المساحات الخضراء ومحطات الاستراحة والوقود.
ويأتي مشروع الطريق الحلقي في إطار جهود الحكومة العراقية لفك الاختناقات المرورية في العاصمة بغداد، والتي تعد من أكبر المدن في العالم من حيث الكثافة السكانية.
وبحسب المتحدث الرسمي باسم وزارة الإعمار والإسكان والبلديات العامة نبيل الصفار، فإنَّ قسم التصاميم بدائرة الطرق والجسور وبالاستعانة بشركة تصاميم عالمية قام بتحديث التصاميم التي أنجزت في وقت سابق للطريق، وذلك بسبب التغييرات التي طرأت على الشوارع والطرق، الأمر الذي اقتضى تحديد مسارات جديدة له.
ومن المتوقع أن يسهم مشروع الطريق الحلقي في فك الاختناقات المرورية بنسبة كبيرة في العاصمة بغداد، حيث سيوفر طريقاً بديلاً للشوارع الرئيسة التي تعاني من ازدحام مروري شديد، كما سيسهم في تسهيل حركة النقل بين أطراف العاصمة المختلفة.
ويتطلب تنفيذ مشروع الطريق الحلقي استثمارات كبيرة، حيث تقدر التكلفة التقديرية للمشروع بنحو 10 مليارات دولار.
وتعد هذه الخطوة مهمة في إطار جهود الحكومة العراقية لتحسين الخدمات العامة في العاصمة بغداد، وتوفير حياة أفضل للمواطنين.
المصدر: وكالة الصحافة المستقلة
إقرأ أيضاً:
بغداد حاضرة في المشهد العربي.. أمين العاصمة يشارك في قمة المدن
4 فبراير، 2025
بغداد/المسلة: شهدت مدينة طنجة المغربية انطلاق فعاليات اجتماع المجلس التنفيذي لمنظمة المدن العربية في دورته الـ62، بمشاركة واسعة من قادة المدن ورؤساء البلديات، وفي مقدمتهم أمين بغداد المهندس عمار موسى كاظم، الذي حمل معه تطلعات العاصمة العراقية لتعزيز التعاون المشترك بين المدن العربية.
الاجتماع، الذي يأتي امتدادًا لدورة سابقة عقدت في بغداد العام الماضي، يعكس تطور الحراك العربي نحو التكامل في قضايا التنمية الحضرية والإدارة المحلية.
وكانت التوصيات التي خرج بها اجتماع الدورة الـ61 محط أنظار الحاضرين، حيث أعيد فتح النقاش حول آليات تفعيلها بما يخدم المدن العربية في ظل التحديات الراهنة.
وبينما يشكل الاجتماع فرصة لصياغة رؤية جديدة لمستقبل المدن العربية، كان لأمين بغداد نشاط بارز، حيث التقى بعمدة مدينة طنجة على هامش الفعاليات، في خطوة تهدف إلى ترسيخ علاقات التعاون بين العاصمتين. وبحث الطرفان سبل الشراكة في مجالات التخطيط العمراني وتبادل الخبرات، مع التمهيد لتوقيع مذكرة تفاهم تعزز العلاقات الثنائية بين أمانة بغداد وبلدية طنجة.
ويبدو أن التوجه نحو بناء شراكات استراتيجية بين المدن لم يعد خيارًا، بل ضرورة فرضتها التحديات المتزايدة التي تواجه الإدارات المحلية في العالم العربي. ومع تصاعد الحاجة إلى حلول مستدامة في مجالات النقل، وإدارة النفايات، والتوسع العمراني، تصبح مثل هذه اللقاءات منصة محورية لتبادل التجارب الناجحة وتطوير استراتيجيات تتناسب مع خصوصية كل مدينة.
وفي الوقت الذي تتجه فيه بغداد لترسيخ مكانتها كلاعب فاعل في منظومة المدن العربية، يظل التحدي الأكبر هو الانتقال من مرحلة التوصيات إلى التنفيذ الفعلي للمشاريع والمبادرات المشتركة، وهو ما ستكشف عنه نتائج هذا الاجتماع ومدى التزام القادة المحليين بتحقيق التغيير المنشود في مجتمعاتهم.
المسلة – متابعة – وكالات
النص الذي يتضمن اسم الكاتب او الجهة او الوكالة، لايعبّر بالضرورة عن وجهة نظر المسلة، والمصدر هو المسؤول عن المحتوى. ومسؤولية المسلة هو في نقل الأخبار بحيادية، والدفاع عن حرية الرأي بأعلى مستوياتها.
About Post Author AdminSee author's posts