لاتتضمن طرح الأسماء.. الإطار التنسيقي يتحدث عن آلية أخرى لتنصيب المحافظين - عاجل
تاريخ النشر: 7th, January 2024 GMT
بغداد اليوم-بغداد
أكد الاطار التنسيقي، الذي يجمع القوى السياسية الشيعية، اليوم الاحد (7 كانون الثاني 2024)، عدم مناقشته للاسماء المرشحة لمناصب المحافظين للحكومات المحلية، مشيرا الى ان قوى الاطار تركز على حصص كل تكتل سياسي من المحافظات والية الترشيح، ولانركز على الاسماء حاليا.
وقال القيادي في الاطار عائد الهلالي، لـ"بغداد اليوم"، ان "قوى الاطار التنسيقي حتى الساعة لم تناقش ملف طرح الأسماء لغرض مناصب المحافظين بكافة الحكومات المحلية، والمناقشات تجري حول الية الاختيار وكيفية الترشيح بعيدا عن طرح الأسماء".
وبين الهلالي ان "الاتفاق على الالية وطريق الترشيح، سوف تسهل عملية اختيار المحافظين، واكيد بعد الاتفاق على ان تكون المحافظة الفلانية للكتلة الفلانية سوف يسهل عملية طرح الأسماء"، معتبرا ان "جميع قوى الاطار ليس لديها أية تحفظات على أي اسم يطرح ما دام هناك اتفاق مسبق على الية الترشيح والطريقة".
وحصلت قوى الاطار التنسيقي على اغلبية المقاعد والمراكز الاولى في 7 محافظات من اصل 15 محافظة، فيما تشهد قوى الاطار خلافات واختلافات بين فريقين، الاول يريد تغيير جميع المحافظين بلا استثناء، والاخر يريد الابقاء على المحافظين "الناجحين".
المصدر: وكالة بغداد اليوم
كلمات دلالية: قوى الاطار
إقرأ أيضاً:
إعصار الرسوم الأمريكية يضرب أسواق العالم.. والاقتصاد العراقي في مهب الريح - عاجل
بغداد اليوم – بغداد
في خضم العاصفة الاقتصادية التي أثارتها قرارات الرئيس الأمريكي دونالد ترامب المتعلقة بفرض رسوم جمركية جديدة، أكد النائب في البرلمان مضر الكروي أن العراق لم يكن بمنأى عن تداعيات هذه القرارات، مشيرا إلى آثار مباشرة طالت الأسواق والنفط والمالية العامة في البلاد.
وقال الكروي في تصريح لـ"بغداد اليوم"، إن "الإجراءات الأمريكية الأخيرة ألحقت أضرارا فادحة بالاقتصاد العالمي، حيث تسببت بتراجع حاد في أكثر من 30 بورصة رئيسية خلال الـ48 ساعة الماضية، وهو ما أدى إلى خسارة مئات المليارات من الدولارات وتأرجح حاد في الأسواق الأمريكية.
ولفت إلى أن "الاقتصاد العراقي، كجزء من المنظومة الاقتصادية الدولية، تأثر بشكل مباشر، وكان أول تلك التأثيرات هو انخفاض أسعار النفط بنسبة تتراوح بين 7 إلى 10%، مما يشكل تهديدا مباشرا لموارد الدولة المالية وقدرتها على الإيفاء بالتزاماتها المتعلقة بالرواتب وتمويل المشاريع التنموية في المحافظات".
وأشار الكروي إلى أن "الضرر الاقتصادي الناتج عن هذه القرارات لن يكون له تأثير فوري على المشهد الانتخابي العراقي، لكن التداعيات الكاملة قد تظهر بوضوح في الأشهر المقبلة".
وفي سياق متصل، شدد الكروي على ضرورة معالجة أزمة السيولة في العراق، مؤكدا أن "أكثر من 80% من النقد العام لا يزال خارج الدورة المصرفية، وهو ما يتطلب تحركا حكوميا عاجلا لتحفيز المواطنين على إيداع أموالهم في المصارف.
الكروي كشف أيضا، أن "اللجنة المالية النيابية تعتزم عقد اجتماعات موسعة بعد عطلة عيد الفطر، بمشاركة وزارة المالية والبنك المركزي ورئاسة الوزراء، لوضع خطة شاملة للتعامل مع آثار القرارات الجمركية الأمريكية والانخفاض المستمر في أسعار النفط، بما يضمن استقرار الاقتصاد الوطني وتفادي أزمة مالية مرتقبة".
وتأتي تصريحات النائب مضر الكروي في ظل تداعيات قرارات اقتصادية اتخذها الرئيس الأمريكي، تضمنت فرض رسوم جمركية جديدة على عدد من الواردات، ضمن سياسة "أمريكا أولا" التي تبناها خلال فترة رئاسته.
العراق، الذي يعتمد بشكل شبه كلي على صادرات النفط لتمويل موازنته العامة، تأثر مباشرة بهذه التقلبات، حيث أدى انخفاض أسعار النفط إلى تهديد استقراره المالي، خاصة في ظل التزامه بتغطية النفقات الحكومية والرواتب والمشاريع.
يشار إلى أن الاقتصاد العراقي يعاني منذ سنوات من تحديات متراكمة، تشمل الاعتماد المفرط على النفط، وغياب التنويع الاقتصادي، وضعف القطاع المصرفي، وتراجع ثقة المواطنين في النظام المالي، ما أدى إلى احتفاظ غالبية السكان بأموالهم خارج المصارف.