بوابة الفجر:
2025-04-25@10:15:49 GMT

هل يستمر الصراع في قطاع غزة والسودان خلال 202‪4

تاريخ النشر: 7th, January 2024 GMT


اندلعت الاشتباكات في السودان في 15 أبريل بين القوات المسلحة السودانية وقوات الدعم السريع وتركز القتال في البداية في العاصمة الخرطوم وما حولها، إلى جانب دارفور، وتسببت  الأشهر الستة المنصرمة تسببت في معاناة لا توصف وأجبرت أكثر من 5.4 مليون شخص على مغادرة ديارهم بالاضافة إلي أن ما يقرب من 30 ألف شخص يفرون يوميا بسبب القتال.

وخلفت الخرب علي غزة دمارًا لم يشهد له مثيل في حجمه، فيما اعتبرت إحدى أكثر حروب المدن تدميرًا في السجل الحديث، وفقًا لصحيفة "وول ستريت جورنال" وتعرض ما يقرب من 70% من منازل غزة البالغ عددها 439،000 منزل ونحو نصف مبانيها لأضرار أو دمرت بالكامل.

كذلك ألحق القصف أضرارا بالكنائس والمساجد القديمة والمصانع والمباني السكنية ومراكز التسوق والفنادق الفاخرة والمسارح والمدارس أما الكثير من البنية التحتية للمياه والكهرباء والاتصالات والرعاية الصحية التي جعلت غزة تعمل، فأصبحت غير قابلة للإصلاح.

ويقول "جمال رائف" الباحث السياسي، " العام المنقضي شهد تصاعد لأزمات إقليمية ما عقد مسارات الحل بها،وبالتأكيد ضبابية المشهد في قطاع غزة خاصة في ظل العدوان الإسرائيلي الغاشم علي المدنين تحول دون التكهن بمستقبل الأزمة خلال العام الجديد ولكن رغم هذا فمن المتوقع أن تبقي القضية الفلسطينية في صدارة المشهد الدولي خلال العام الجديد وهذا في حد ذاته أمر إيجابي إذا احسن استغلاله من جانب الدول العربية والإسلامية لحشد الرأي العام الدولي بهدف إيجاد حل نهائي وعادل والتسوية الشاملة علي أساس حل الدولتين ".

وتابع" جمال رائف " قائلا" وهنا ايضا التعويل أكثر علي الدور المصري الفعال سواء علي الصعيد السياسي والدبلوماسي أو الإنساني والذي يساهم بفاعلية في هذا الإطار  والذي يعد صمام الأمان الحقيق للقضية الفلسطينية، ويمكن القول ان مستقبل الأحداث في قطاع غزة ايضا مرهون بقدرة الشعب الفلسطيني نفسه علي الصمود والبقاء علي أرضه رافضا فكرة التهجير القسري متمسكا بعدالة القضية الفلسطينية، وهو ما يستلزم وحدة الصف الفلسطيني الداخلي والعمل علي إيجاد مسارات عمل سياسي تربك حسابات الجانب الإسرائيلي، وفي نهاية المطاف نتمنى أن يشهد عام  2024 انفراجة بشأن القضية الفلسطينية تمنح الفلسطينيين الحق في الحياة داخل دولتهم المستقلة بسلام وأمان".

وأضاف الباحث السياسي، أما علي صعيد الأزمة في السودان فحقيقة المشهد معقد للغاية ولكن مع ظهور بعض البوادر الإيجابية مع نهاية العام المنقضي بشأن إمكانية جلوس كافة الأطراف علي طاولة واحدة فهذا إذا حدث ووجدت صيغة تفاهم تعيد للدولة السودانية استقرارها وتحفظ سيادتها فمن المؤكد ان الأمور ستسير نحو التهدئة خاصة وان الأوضاع الإنسانية والاقتصادية في السودان تشهد تدهور كبير قد يخلف كارثة إنسانية صعبة

وفي سياق متصل قال جيش الاحتلال إنه يتوقع أن يستمر الصراع في غزة طوال عام 2024 وفي رسالة بمناسبة العام الجديد، وقال المتحدث باسم الجيش الإسرائيلي، دانييل هاغاري، إنه يجري تعديل انتشار القوات للاستعداد "لقتال طويل الأمد".

وأضاف أن بعض القوات، وخاصة جنود الاحتياط، ستُسحب للسماح لها بإعادة تجميع صفوفها موضحا  أن "هذه التعديلات تهدف إلى ضمان التخطيط والإعداد لمواصلة الحرب في العام 2024".

في حين علق اللواء أركان حرب "محمد الشهاوي" قائلا، الحرب في غزة قد تستمر في عام 202‪4 رلكن المساعي المصرية والقيادة السياسية لن تدخر جهدا، في محاولة التهدئة بين الطرفين من اجل الوصول لحل سلمي وعادل للطرفين، إلي جامب استمرار تدفق المساعدات المصرية والدولية لقطاع غزة للمدنيين المتضررين من الحرب علي قطاع غزة.

وأضاف اللواء اركان حرب محمد الشهاوي، إلي أن الأزمة السودانية ستستمر وتيرة الأحداث فيها، حتي يتم التوصل لاتفاق يجمع الاطراف المتنازعة علي الجلوس علي طاولة واحدة للتفاوض والنقاش وتحديد المسار خصوصا بعد الخسائر التي لحقت بالسودان والمدنيين وادت الأحداث الدامية إلي نزوح عدد كبير منهم إلي دول أخري ومنها مصر. 

المصدر: بوابة الفجر

كلمات دلالية: مصر فلسطين حل الدولتين الدول العربية القضية الفلسطينية صحيفة وول ستريت جورنال الاشتباكات في السودان قوات الدعم السريع قطاع غزة

إقرأ أيضاً:

المؤتمر: مصر لن تسمح بتصفية القضية الفلسطينية على حساب أمنها القومي

أكد القبطان محمود جبر، نائب رئيس حزب المؤتمر وأمين الحزب بالقاهرة، الرفض المصري القاطع والصارم لأي محاولات تستهدف تهجير الشعب الفلسطيني من أرضه، أو العبث بثوابت القضية الفلسطينية.

وقال نائب رئيس حزب المؤتمر، إن مصر ترفض بشكل تام أي خطط أو مخططات ترمي إلى تصفية القضية الفلسطينية على حساب الحقوق المشروعة للشعب الفلسطيني، أو على حساب الأمن القومي المصري والعربي.

وتطرق القبطان محمود جبر، إلى الدور المصري في دعم القضية الفلسطينية، مؤكداً أنه دور أصيل وتاريخي وجزء من وجدان الأمة، مشيرًا إلى أن مصر تقدم منذ عقود كل أشكال الدعم السياسي والدبلوماسي والإنساني للشعب الفلسطيني، وتتحرك بثبات في المحافل الدولية دفاعًا عن حقه في إقامة دولته المستقلة على حدود الرابع من يونيو 1967، وعاصمتها القدس الشرقية.

كما أشاد نائب رئيس حزب المؤتمر، بالتفاف الشعب المصري الكامل خلف القيادة السياسية، التي تقود تحركات دبلوماسية قوية لوقف نزيف الدم الفلسطيني، وتضع خطوطًا حمراء واضحة فيما يخص الأمن القومي المصري، مشيرًا إلى أن الموقف الشعبي يعكس وعيًا وطنيًا عميقًا بأن أمن فلسطين من أمن مصر، وأن التفريط في هذا الملف هو تفريط في الكرامة والحق والمستقبل.

مقالات مشابهة

  • السيسي: مصر تقف سداً منيعاً أمام محاولات تصفية القضية الفلسطينية
  • الرئيس المصري: مصر تقف سدا منيعا أمام محاولات تصفية القضية الفلسطينية
  • «فتح»: القضية الفلسطينية برمتها تتعرض اليوم لحرب إبادة
  • السيسي: مصر "سد منيع" أمام محاولات تصفية القضية الفلسطينية
  • جيش الاحتلال يستمر في السياسة الممنهجة لتدمير المستشفيات 
  • مواقف البابا فرنسيس تجاه القضية الفلسطينية والصراع في غزة.. مناهضة للاحتلال ودعوات مستمرة للسلام
  • حركة فتح: مصر تتعامل مع القضية الفلسطينية بحرص تام والقرار الفلسطيني يجب أن يظل مستقلًا
  • المؤتمر: مصر لن تسمح بتصفية القضية الفلسطينية على حساب أمنها القومي
  • عبد العاطي: استراتيجية حقوق الإنسان أولوية وطنية ومصر ترفض تصفية القضية الفلسطينية
  • قواعد قبول الطلاب العائدين من روسيا والسودان للالتحاق بالعام الجامعي الجديد