فتح الباب التقديم لمدارس التمريض في كفر الشيخ (الشروط)
تاريخ النشر: 16th, July 2023 GMT
تعلن إدارة التدريب والمدارس بمديرية الشئون الصحية بمحافظة كفر الشيخ عن فتح باب التقديم لمدارس التمريض على النحو التالي :-
يبدأ التقديم بمقر المدرسة التي سيلتحق بها الطالب ابتداءا من باكر الموافق 17 إلى 31 يوليو الجاري.
أخبار متعلقة
محافظ كفرالشيخ: إزالة 59 حالة تعدٍ على مساحة 107 آلاف ضمن الموجة الـ21
«جنايات كفر الشيخ»: السجن المشدد 15 عاما غيابيًا ضد تشكيل متخصص في التزوير
متحف كفر الشيخ يقيم معرضاً للزخارف الإسلامية
الحد الأدنى للتقديم بالمدارس 260 درجة، والحد الأدنى للتقديم بمدرسة برج البرلس بنات و مدرسة مطوبس بنات 250 درجة.
يتم تقديم أوراق الالتحاق بالمدارس بواسطة ولي الأمر أو من لديه الولاية التعليمية.
الأوراق المطلوبة للتقديم :-
1- مستخرج رسمي معتمد من الشهادة الاعدادية.
2- صورة شهادة ميلاد حديثة.
3- صورة البطاقة الشخصية لولي أمر الطالب.
4- عدد 2 صورة ضوئية للطالب يكتب عليها اسمه.
5- طلب التحاق بالمدرسة، على أن يتم استكمال البيانات أمام الموظف المختص بالمدرسة التابع لها.
6- إفادة إتمام التعليم الأساسي بنفس الإدارة التعليمية.
7- في حالة وفاة الأب يتم إحضار صورة من شهادة الوفاة.
8- في حالة طلاق الأم يتم إحضار ولاية تعليمية.
9- التقديم من خلال ولي الأمر فقط.
سيتم قبول 3 فصول للبنين حسب القطاعات الآتية :-
1- قطاع و سط و يضم كفر الشيخ، الرياض، سيدي سالم، سيدي غازي، ومقره مدرسة كفر الشيخ بنين.
2- قطاع غرب و يضم دسوق، مطوبس، فوة، قلين، و مقره مدرسة شباس الشهداء بنين.
3- قطاع شرق و يضم بيلا، الحامول، بلطيم، برج البرلس، و مقره مدرسة السحايت بنين.
المصدر: المصري اليوم
كلمات دلالية: شكاوى المواطنين كفر الشيخ کفر الشیخ
إقرأ أيضاً:
الزجاجة انكسرت.. والملامح ارتسمت!
ميادة بنت رامس العمرية
بقايا عطر برائحة الأحزان. رائحةُ عطره... نعم! هي رائحةُ عطره.
قامت مسرعةً باتجاه الباب تستقبله، لقد جاء، نعم، جاء! فرحت، نهضت، ارتبكت، تذهب تارةً إلى باب الغرفة وتارةً إلى المرآة تهذب شعرها الأشعث، وتضع على عجل عطرها الفتَّان.
وضعت على شفتيها أحمر الشفاه، وأضفَتْ لمسةً سحريةً على خدها الذي حفرته دموع الوجع والأحزان. توجهت مسرعةً نحو مصدر الرائحة خلفَ الباب. قبضت على المقبض.. بينما كانت الآمال والأحلام الجميلة تدغدغ قلبها، ساعية لرسم ابتسامة جميلة على وجهها.
فتحت الباب واندفعت متخطية عتبته، ليقطع صراخ الألم فرحتها.. بعد أن جرح الزجاج المُحطم قدميها.
نزفت قدماها، واختلطت الدماء بالعطر المسكوب على الأرض، بعد أن سقط من يد طفلها، والذي أخذ العطر من غرفتها خلسة، وكان يود إرجاعه دون أن يُثير أي انتباه، لكنه في لحظة، سقط منه العطر متحطمًا قبل فتح الباب.
ما زالت أمه تصرخ من الألم، وربما كان صراخها ناتجًا من أن الحلم الجميل الذي بدأ يتشكل في لحظات قد انكسر، كما انكسرت زجاجة العطر، التي صاحبها قد مات.
نظرت إليه بغضب، حينها تراجع خطوتين إلى الوراء.. بدورها، تقدمت خطوتين تجاهه بألم، بينما كانت قطع الزجاج تجرح وتنغرس بقدميها.
رفعت يدها ولطمته بقوة على خده. صرخ الطفل وبكى، وبكت هي أيضًا. احتضنته بشدة، دموعها تبلل كتفه الصغير، ودموعه تبلل حضنها الكبير. تعالت أصواتهما بالبكاء.
مسكت رأسه الصغير بكلتا يديها، ثم قبلت جبينه. تأملت ملامحه كثيرًا، وكأنَّها تراها لأول مرة.
حينها أدركت أنَّ زجاجة العطر التي كانت تحتفظ بها من ذكراه قد انكسرت، لكن ملامح طفلها التي تشبهه كثيرًا قد ارتسمت؛ فأخذت تردد "الزجاجة انكسرت، والملامح ارتسمت"!